اليسار العراقي من العزف الثوري المنفرد إلى الأنشودة الوطنية المنتفضة ..!!


جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 16:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية     

بقلم : منسق التيار اليساري والوطني الديموقراطي العراقي

نعم..لقد غرد اليسار العراقي في 8 تموز 2004 منفرداً ولكن بصوت عالٍ
( لا للأحتلال الأمريكي ومجلس حكمه العميل وأكذوبة التحرير والتغيير والديمقراطية..لا لإعادة إنتاج النظام البعثي الفاشي المقبور تحت عنوان المقاومة المزيفة…)

(نعم للخيار الوطني التحرري العراقي المنتصر بالإرادة الشعبية المنتفضة حتماً…فأصدر اليسار العراقي جريدة {اتحاد الشعب } المتصدية والفاضحة للعملاء وتاريخهم الأسود.)

ولم تكن قوانين بريمر بهذا الشأن مصادفة، خاصة قانون رقم 45 لمنظمات المجتمع المدني..
وما يسمى ب ( المنظمات غير الحكومية المشمولة بالأمر (45 ) الصادر عن سلطة الائتلاف والمسمى قانون المنظمات عام 2003 غير الحكومية- منظمات المجتمع المدني) ..!

وقانون رقم 91 لدمج المليشيات ..( عنوان التشريع: تنظيم القوات المسلحة والميليشيات في العراق)..!!

فبهذين القانونين جرى تجييش الشابات والشباب في منظمات المجتمع المدني التي تحولت الى سياج ليبرالي مرتشي للاحتلال الامريكي وطابور خامس في صفوف الجماهير ..

وكذلك منح تقاعد الدمج المليشياوي البريمري للشيوعيين المرتدين القادمين من الخارج مع الاحتلال والشيوعيون المنهارين ومنهم وكلاء أمن وخونة في داخل العراق .تقاعد الدمج برتب تصل الى درجة عقيد وفريق ووكيل وزير ووزير ..

وبذلك تم محاصرة اليسار العراقي بسياجين فاسدين .. سياج منظمات المجتمع المدني الذي يضم الشباب المخدوع، وسياج الدمج البريمري الذي يضم كبار السن الشيوعيين الخونة والمرتزقة ..

غير أن الكفاح اليساري الثوري الصبور قد تواصل وتصاعد على جميع الجبهات ليسجل العام 2011 تحولاً يشير الى أن الخيار اليساري الوطني التحرري قد شق طريقه في صفوف الشعب العراقي خاصة بين الشباب..

بينما هُزم "خيار إعادة إنتاج الدكتاتورية الفاشية "…وأفتضحت أكذوبة وتضليلية "خيار التحرير والتغيير والديمقراطية الحاكم بأمرة أسياده الغزاة.."

فأفتتح اليسار العراقي مقر جريدته ( اليسار ) في بناية مرجان / ساحة التحرير التي نقلت الكفاح اليساري العراقي من المعارضة شبه السرية الى المعارضة العلنية بشعار ( إسقاط المنظومة العميلة) ..
وتصدى للقوى العميلة والانتهازية والأمية معرفياً التي ترفع شعار ( إصلاح المنظومة العميلة)..كميليشيا الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر وزمرة وجحوش وأبواق الحزب اللاشيوعي البريمري ومجاميع النويشط المدني ومنظماتها العميلة (GNO) المسماة زوراً " منظمات المجتمع المدني " …
وما هي سوى نتاج إستراتيجية المخابرات الأمريكية لإلهاء الأجيال الشابة عن الصراع الطبقي والوطني التحرري ..وتبرهن الوثائق والدراسات والتجارب ..والمتورطون فيها هم نوعان شيوعيون مرتدون وشباب ضحايا ضعف الوعي والتجربة والبطالة ..

وتمسك اليسار العراقي بالخطاب الوطني التحرري الداعي الى خيار الثورة الشعبية لإسقاط منظومة 9 نيسان العميلة التدميرية والتصدي لشعار " إصلاح المنظومة " الانتهازي الذي تُوج بتحالف " سائرون" سيئ الصيت مع مليشيا السفاح مقتدى حوت العمالة والغدر والقتل والنهب والدجل الأكبر .

وشكل مقر جريدة اليسار العراقي الكائن في ساحة التحرير (2011-2018) مدرسة ثورية ومركز للحوارات والتدريب والحفاظ على تواصل الذاكرة بين الآجيال المتعاقبة المناضلة من أجل استقلال وسيادة الوطن وحرية وكرامة الشعب العراقي، موقع أنطلاق الخطوات التنظيمية الشبابية والنقابية العمالية والإعلامية والسياسية ..

وجاء العام 2017 الذي شهد الحوار اليساري الوطني الديمقراطي الذي انطلق من مقر جريدة اليسار العراقي في ساحة التحرير الى جميع المحافظات العراقية ليضع القاعدة المعرفية والفكرية والتنظيمية للتيار اليساري والوطني الديموقراطي العراقي.
حيث حَوّل هذا الحوار الركائز اليسارية والوطنية الديمقراطية على اختلاف تسمياتها، الى تيار يساري وطني ديمقراطي عراقي جارف ببرنامجه السياسي المتبني لخيار الثورة الشعبية لإسقاط المنظومة العميلة التدميرية الاجرامية اللصوصية وأقطابها الإسلامية الطائفية والقومية الشوفينية والانعزالية والليبرالية المتوحشة.

وعزل القوى والشخصيات داخل وخارج العراق المتاجرة بالعناوين الشيوعية والمدنية لتمرير خيانتها وارتزاقها والانتهازية والثرثارة و" المناضل"الورور المزنجر المايثور.

ومثل إعلان العدد الأخير (19) من جريدة اليسار العراقي الصادر في أذار 2019 ( بان الثورة الشعبية على الأبواب واليسار العراقي جاهز لها ) لحظة التحول الجذري للعزف اليساري الثوري المنفرد الى الأنشودة الوطنية المنتفضة .

أنشودة الخيار الوطني التحرري العراقي المتوجة بالمشاركة مع القوى الداعية لتظاهرة 1/10/2019 والتصدي للقوى التي شككت بها وبأهدافها والجهات الداعية لها وأساليبها المتوقعة .

وخاض مناضلو اليسار العراقي المعركة كتفاً الى كتف مع شبيبة التظاهرة حتى تحولها الى انتفاضة شعبية .

وحرص اليسار العراقي على التواصل والتعاون مع قادة ساحات الاحتجاج من جهة ومع الشباب الثائر من جهة أخرى لتطوير الانتفاضة الى مرحلة الثورة الشعبية.

ان التمسك بطريق انتفاضة تشرين ( نريد وطن ) المعمد والمحمي بدماء عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمختطفين والمعتقلين وصمود الابطال..قد قرر طبيعة وآلية العمل اليساري والوطني التحرري الديمقراطي المشترك بمرافعته وقيادته ( التيار اليساري والوطني الديموقراطي العراقي)…
————————————————————————-

*ملخص توضيحي لحوارات عام 2017



أولا : جرت جلسات الحوارات في : 



1-مقر جريدة اليسار العراقي - ساحة التحرير/ بغداد .
2- مركز السلم والتضامن العراقي-إتحاد الأدباء-شارع المتنبي ( مقهى الشابندر ّ..القيصرية القشلة...المركز الثقافي البغدادي) -قهوة وكتاب-مقهى الزيتون-مقهى علوان- مقهى حي دراغ- مجموعة من بيوت ومكاتب الرفاق والأصدقاء.

3-غالبية المحافظات العراقية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.

4-مجموعة من الدول العربية الأوروبية
5-المراسلة والاتصالات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي.



ثانيا: شارك بحدود 200 شخصية يسارية و40 شخصية وطنية ديمقراطية في حوارات اليسار العراقي من مختلف الأجيال والمهن والاختصاصات، الغالبية العظمى من داخل الوطن إضافة بلدان المهجر،ومن مختلف الانتماءات اليسارية والوطنية الديمقراطية التنظيمية بمن فيهم من تنظيم الحزب الشيوعي،وكذلك الشخصيات اليسارية المستقلة.
إضافة إلى شخصيات صديقة من اليسار العربي.



ثالثا-صفحات اليسار العراقي وجريدة اليسار العراقي وموقع اليسار العراقي الإلكتروني.



صباح زيارة الموسوي

رئيس تحرير جريدة اليسار العراقي

المشارك في جميع هذه الحوارات