كل يغني على ليلاه يا طارق الهاشمي..!!


جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7955 - 2024 / 4 / 22 - 20:35
المحور: كتابات ساخرة     

#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻


(مرحبا بالرئيس التركي #رجب_طيب_اردوغان في زيارته المرتقبة اليوم إلى العاصمة #بغداد ، هي ليست مجرد زيارة عمل ، انما منعطف تاريخي وتحول في العلاقات الأخوية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين ، إلى شراكة ستراتيجية بعيدة المدى ، و العراقيون مستبشرون من نتائج هذه الزيارة ويتوقعون انها ستؤول خيراً على الجميع . بحول الله وقوته .-طارق الهاشمي)

فكل يريد " شراكة " إستراتيجية مزعومة مع أسياده وهي ليست بشراكة قطعاً، وإنما عمالة وتبعية، لأن الشراكة الإستراتيجية تستلزم وجود بلدين مستقلين وتستند الى مصالحهما المشتركة، وليس بين بلدين تابع ومتبوع…بل والأدهى من ذلك في حالة العراق المقسم الى اقطاعيات طائفية وعنصرية هي "شراكة" مزيفة بين سلطة اقطاعية عميلة لرئيس دولة عمالة حاكم هذه الإقطاعية العائلية المليشياوية المافيوية ….

فأنت يا طارق الهاشمي وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي وبقية الحيتان في السلطة وخارجها المتاجرين بالشعارات الطائفية السنية تطمحون الى " شراكة " إستراتيجية مع سيدكم أوردوغان التوسعي العثماني الإرهابي ..!

أما نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر وبقية الحيتان المتاجرين بالشعارات الطائفية الشيعية فلديهم "شراكتهم" الإستراتيجية مع سيدهم التوسعي الفارسي وليهم السفيه خامنئي..!!

كما لمسعود بارزني وعائلته " وبقية الحيتان في إقطاعية أربيل المتاجرين بالشعارات القومچية الكردية الإنعزالية شراكتهم" الإستراتيجية مع اسيادهم التاريخيين في الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط وتارة مع حكام ايران وأخرى مع حكام تركيا..
إضافة لإقطاعية جلال طالباني وعائلته في السليمانية وبقية الحيتان المتاجرين بذات الشعارات " شراكتهم " الإستراتيجية مع نظام الولي السفيه في ايران ..

ويجمع حيتان هذه الإقطاعيات جميعهم " شراكتهم " الإستراتيجية مع أسيادهم الغزاة الأمريكان بغض النظر عن الشعارات المزيفة التي يتاجرون بها كشعار مقاومچية مقاولة وليهم السفيه خامنئي وغيرها .

فعن أية " شراكة إستراتيجية " تتحدث يا طارق الهاشمي ؟!
ونختم كلمتنا بتأكيد بدايتها…أن الشراكة الإستراتيجية تقوم بين بلدين مستقلين ووفق مصالحهما المشتركة لا بين العراق المقسم المحتل المدمر وبين الغازي الأمريكي والمهيمن الايراني والمستهتر التركي والغادر الخليجي.
والمهمة الوطنية الأولى التي تحدد وطنية هذه القوى السياسية أو تلك هي استعادة إستقلال العراق وسيادته كدولة وطنية ديمقراطية تديرها سلطة منتخبة مباشرة من الشعب العراقي في انتخابات حرة ونزيهة ..فالوطنية ليست بهوية قابلة للتوزيع وإنما موقف ودور وممارسة كفاحية على أرض المعركة ..أليس كذلك يا طارق الهاشمي ؟!