في الذكرى ال 75 لوثبة 15 كانون 1948 المجيدة التي أسقطت معاهدة بورتسموث الاستعمارية وحكومة( صالح جبر قندرة ونوري السعيد قيطانه…)..


جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 10:54
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني     

#قصارى_القول_اليساري_العراقي👈🏾:

الوثبة التي استشهد واعتقل فيها المئات .. والتي توجت التظاهرات الوطنية والاضرابات العمالية والانتفاضات الفلاحية في معركة وطنية تحررية خاضها العمال والفلاحون والطلبة والمثقفون ..

الوثبة التي افضت الى انتفاضة تشرين 1952 وانتفاضة تشرين 1956 والتي توجت جميعها بتفجر وانتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية التي اسقطت النظام الملكي العميل وحررت العراق من الاستعمار البريطاني وأسست الجمهورية العراقية وحققت منجزات كبرى للشعب والوطن ..

أن العودة إلى الماضي تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال اليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم الوطني بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية .

أما بالنسبة للقوى الرجعية العميلة التي تمجد بالنظام الملكي العميل وتلغي اليوم الوطني العراقي 14 تموز 1958 وتجعل من دخول العراق المُستعمر المكبل بمعاهدة 1930 الاسترقاقية لعصبة الأمم المتحدة " يوماً وطنياً " .
فأن عودتها للماضي تستهدف تزييف التاريخ لصالح عمالتها اليوم للغازي المحتل الأمريكي ولاسيادها في الدول الإقليمية..

وإذا كان مفهوماً قيام القوى الرجعية العميلة للاستعمار البريطاني بالأمس والاحتلال الأمريكي اليوم بحكم طبيعتها الطبقية المعادية للشعب والوطن بالتطبيل للنظام الملكي العميل ..

فتطبيل من يدعي نفسه ثائراً ضد منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الاجرامية اللصوصية الفاسدة للنظام الملكي العميل، يعبر عن الأمية السياسية والتاريخية والمعرفية ، ويشكل أحد أسباب تخبط انتفاضة تشرين 2019 وضياع بوصلتها الوطنية التحررية ..

فالمبادئ الثورية ثابتة لا تتغير ..وانما يتمظهر جوهرها وفق الظرف الزماني والمكاني الملموس…