يتوهم مقتدى السفاح ان تخريفاته ال 18 ستنقذه من حبل المشنقة...!! (2-2 )


جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 01:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية     

كلمة الوعي قائد والشهيد شاهد والثائر صامد ( الأولى ) : يتوهم مقتدى السفاح ان تخريفاته ال18 ستنقذه من حبل المشنقة...!! (2-2)

يواصل السفاح مقتدى تخريفاته من موقع الآمر الناهي، وهو يعلم علم المستهتر بأن أوامره لا تسري سوى على قطيعه المقتدائي الإجرامي سريان أوامر السيد على عبيده.

أما الثوار الأحرار فاعلنوها مدوية معمدة بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة المخطوفين والمعتقلين وتضحيات الصامدين ( • هايه شبابك يا وطن هايه ، ضحت إبدمها ورفعت الراية.)....( • تاج تاج عالراس دم الشهيد الغالي .).

ومن تخريفاته في ميثاق وليه السفيه المثيرة للسخرية، هي تلك التي يطالب فيها " ادارة المظاهرات من الداخل والتخلي عن المتحكمين بها من الخارج مطلقاً، وعدم تسييس المظاهرات لجهات داخلية او خارجية حزبية كانت ام غيرها..."...!!
وهو وسيده خامنئي يعلمان علم المهيمن وذيله العميل، بأن التظاهرات وطنية عراقية وتهتف ( • ذيل لوكي ، انعل ابو ايران لا ابو امريكا .)

بينما هو العميل وسيده وليهم السفيه المتدخل المباشر في الشؤون الداخلية العراقية.

وحين يطالب السفاح مقتدى المندس في التظاهرات ب " إعلان البراءة من المندسين والمخربين والتي اشارت لها المرجعية وغيرها من القيادات الدينية والعشائرية وما شاكلها "...فهو يمارس دور العاهرة التي تنصح بالشرف....!!

ويطالب السفاح مقتدى ب " تشكيل لجان من داخل المظاهرات من اجل المطالبة بالافراج عن المعتقلين والمختطفين والتحقيق الجدي في قضية شهداء الاصلاح الذين سقطوا خلال المظاهرات، والعمل على ايجاد ناطق رسمي للمظاهرات "..
وهو يعلم علم القاتل المحترف والخاطف المدفوع الأجر من قبل سيده وليهم السفيه، بأنه هو القاتل ومليشياته الإجرامية قد استباحت ساحات الثورة وقتلت وحرقت علنا....!!

وتأتي تخريفته بـ" عدم التعدي على القوات الامنية ومنها (شرطة المرور) مطلقا.. وتقديم المعتدين سابقا او لاحقا للقوات الامنية فورا " ليتحدى بها المجتمع الذي يعلم من خلال معاناته اليومية، بأن مليشياته ومافياته المغتصبة لخطوط النقل وتفرض الأتاوات على السواق...وابتزازها للأجهزة الأمنية من خلال عناصره الدمج في صفوفها ، هي المعتدي الأوحد ، في حين يقدم المتظاهرين أروع آيات الإلتزام بالقانون العام في حياتهم اليومية وممارساتهم السلمية الحضارية في تظاهراتهم الوطنية.

بل، وقامت المليشيات وبتغطية من قبل السفاح عادل عبد المهدي بتجريد الاجهزة الأمنية من أسلحتها في ساحات التظاهر، لتنفرد مليشيات السفاح مقتدى بالمتظاهرين وتستبيح حياتهم وكرامتهم.

ومن أكثر تخريفات السفاح مقتدى إثارة للسخرية. تلك التي يجرد فيها ثورة تشرين الشبابية الشعبية السلمية من أهدافها الطبقية والوطنية، ومطالبته الثوار بتحويلها إلى مسيرات قطيعية تردد هلوساته وافرازاته الداعشية.
ناهيكم عن تصدير فضائح مافيات حجيهم حمزة دعارة ومخدرات وقمار الى ساحات الثورة " مراعاة القواعد الشرعية والاجتماعية للبلد قدر الامكان وعدم اختلاط الجنسين في خيام الاعتصام واخلاء اماكن الاحتجاجات من المسكرات الممنوعة والمخدرات وما شاكلها ......وتحديد اماكن التظاهر عموما والاعتصام خصوصا ومن خلال موافقات رسمية وبالتنسيق مع القوات الامنية بصورة مباشرة..."

ويردد بصفاقة وصلافة إعلان حيتان العمالة والخيانة والقتل والدمار والنهب الإلتزام بتوجيهات المرجعية، والتصرف بالنقيض منها تماما، وإرهاب المجتمع بإسمها..
ناهيكم عن تنصيب نفسه حاله حال أمراء المليشيات كقيادات وطنية مزعومة " والالتزام بتوجيهات المرجعية والقيادات الوطنية لزاماً...."

أما الهدف النهائي الذي يرمي إليه من خلال تخريفاته ال 18 في ميثاق سيده خامنئي فهو " عدم تدخل المتظاهرين في امور سياسية ثانوية كالتعيينات ورفض بعض السياسات من هنا وهناك فلذلك جهات خاصة تقوم بها فضلا عن غيرها، وعدم زج الثوار في تشكيل الحكومة المؤقتة.. ففيه تشويه السمعة الثورة الإصلاحية...."...!!

أي اتركوا لنا السلطة ...ولكم حق " التوسل" بنا لنصلح أنفسنا ونواصل تدمير الوطن وإبادة الشعب...!!

إن ميثاق مقتدى، هو تمهيد لإعادة تنفيد إنقلاب المقبور سليماني للقضاء على ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية وللانفراد بالسلطة لصالح خامنئي....!!

والخلاصة، هي أن استهتار السفاح مقتدى بالإرادة الشعبية المعمدة بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة المخطوفين والمعتقلين وتضحيات الصامدين في ساحات الثورة...ليس بجديد...
بل ما هو إلا استهتار خبل بليد شاءت الأقدار أن تمنحه دورا عجيبا غريبا...وسوف لن يكون مصيره مختلفا عن مصير المسحول نوري السعيد والمشنوق صدام حسين...مزبلة التأريخ...

الفارق الوحيد بينه وبينهما...أنه نسخة مليشياوية جحشية داعشية مسخ....!!!