أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - إلى 2007 : تعال...لا تجيء أبدا














المزيد.....

إلى 2007 : تعال...لا تجيء أبدا


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 12:01
المحور: الادب والفن
    



إلى 2007 : تعال...لا تجيء أبدا

شهق الليلُ مغتربا
على ميعاده الأزرقْ
وجئتَ تراودُ الأحلام عن بوح الشفيفاتِ
رسمتَ الحزن في وجد المدى نزفاً
ونام القلب في نزف الجراحاتِ
أيا وجعي...
وملهاتي بمأساةٍ تمزقني
ومأساتي أنا: منفاي في ذاتي !!!

تعالَ...
لا تجيء أبدا
وسافر في المدى أمداً
إلى الغيم الموشى واتشح هدبي
أنا في غارب اللهبِ
بلا نارٍ أقيدُ الشمع في عتمي
وأطفئني...
فلملم راحلاً مدني
ولملمني على جنح الحماماتِ

تعال...
لا تجيء أبدا
أنا لا أعرف الموال في سرّ الغوا أزلا
يمارسُ موتهُ المشروع منتحلاً
جميل الحزن في طيب المقاماتِ
أنا...
غيتٌ من الأوجاعِ مشتعلاً
يمارسُ عشقهُ الأزلي في نوح المسافاتِ !!!
أنا الماضي على ماضيهِ مرتحلاً
يطالعُ صفحة الآتي
أنا المشتاقُ والأقدارُ قادمةٌ
ويقلقني المخبيء ُ، ضائعُ الأيام ِ في ليل المطارات !
أنا يا زائري...
الأبوابُ افتحها : أنادي وجهكَ المغسول في دمع السماواتِ
تعال...
لا تجيء أبدا
وهاتِ الضوء واسكب في شراييني
وهاتِ الشعر وانثر في دواويني
وهاتِ العطر والأحلام و الحظّ...
وماءً في تقدسهِ...
اذيب الإثم ، اغسلني
وأغسلها معاناتي !!!

hanin31/12/2006



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وأنت صديقي - الى الحوار المتمدن
- امرأة وتسع مطارات-3
- رقصة الفالس الأخيرة....
- أمرأة وتسعة مطارات -2
- الصمت أنتَ.. ,انا مواويلُ العراق يا حبيبي
- سكَّرٌ وقهوة
- رسالة إلى عاشق عربي
- الستائر البنفسجية
- مواسم الزيتون والألم
- وطن من الياسمين
- طريق الحزن
- هنا القاهرة
- الطريقُ إليكَ
- اشتهاء لمساحة حنين أخرى
- امرأة عربية في مقها ألماني
- ماذا سأفعل حينما أشتاقُ لكْ ؟
- فرانكفورت...
- الهروب باتجاه الموت
- : أتوفيق كيف انطفأت ؟؟؟ - ثلاثة وثلاثون عاما بعد رحيل رجل
- من ذا الذي يرثي جراحا بالغزل ؟؟؟


المزيد.....




- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...
- غزة تحت النار.. الشعراء الشهداء إذ ينثرون إبداعاتهم
- المخرجان المصريان ندى رياض وأيمن الأمير: -الجوائز مهمة لكن ا ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب يسدل الستار على دورته ال29
- -نظرات متقاطعة-حول كتابات الراحل إدمون عمران المالح بمعرض ال ...
- المغرب.. باحثون يتخوفون من تأثير الذكاء الصناعي على الأدب وا ...
- هل يغير الفيديو التوليدي باستخدام الذكاء الاصطناعي صناعة الأ ...
- ترقب لعرض فيلم عن سيرة دونالد ترامب في مهرجان كان السينمائي ...
- فرنسا.. جائزة القراء الشباب الأدبية للكاتب البوسني فيليبور ت ...
- “شو سارلك يا لولو”.. استقبل تحديث تردد قناة وناسة أطفال 2024 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - إلى 2007 : تعال...لا تجيء أبدا