حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 09:33
المحور:
الادب والفن
أتوفيقُ
كيف تمّر السنينُ
وقلبي الحزينُ
يحبكَ أنت
كأنّ الرجال الذين تبقوا
رمادٌ...
وكنتَ اشتعالي
فكيف انطفأتُ
وكيف انطفأتَ ؟
أتوفيقُ
أخبرني كيف العيونُ التي
من مداها تغارُ السماءُ
وكيف الجفونُ التي قد حوتْ
زرقة ًدون حد ٍ
وحُدَّ لجفني عليها البكاءُ
وكيف الشفاه التي أشتهيها
وما كان إلا لها الإشتهاءُ
وكيف الأغاني بها يا صديقي ؟
فكل القصائد تسأل عنكَ
لماذا صمّتتَ ؟
أتوفيقُ
إن المنافي دموعٌ
ومن في زمان الرّحيل ِ يعودُ ؟
ومن في بلاد الشتاء لديه ورودُ ؟
ومن يحتويني
ويحوي حنيني
ويحوي شجوني
ويمسح عني جراح السنين
ومن سوف ياتي ليلغي انتظاري
فاني انتظرت طويلا طويلا وما قد اتيت
اتوفيق
مرت ثلاثٌ
على الثلاثين عاما
وما قد رجعت
فهل سترجعُ آخر الصيف حتى أراك ؟؟؟
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟