حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 08:52
المحور:
الادب والفن
هنا
أنا ونخلة لا تبعد عني
إلا مسافة آه ٍ
أجلسُ
أودع الراحلين إلى عودتهم المنتظرة
أرصُ ملامحهم في وجوه أخرى
أرتب اصواتهم في ابتعاد الذاكرة
أرافقهم بدموعي
من أول الصمت إلى آخر الصمت ِ
هنا
أحاول أن أمسك بيد رجل ...
لم يكن يحب وطنهُ
فكيف يحبني وأنا جزءٌ من الحزن ِ
وأنا نزيف الإمام ما بعد كربلاء
وكيف أحبهُ ؟
وهو الليلة الأولى لامرأة ليس لها تاريخ
لكنّها...
تملك جغرافية الضياع
تملك اوراقا ممزقة
لا لون لها
لا طعم لها
لا سجائر لها
فقط...على هامشها
إسمهُ
وأسم الوطن
وبقايا رماد أخضر
هنا....
كما تتشكل احزان بحرية
أحاول أن امسك بالشيطان ِ
وأن احرر نظرية أفلاطون من الحلم
لأن الاحلام التي لا تموتُ : تقتلنا
#حنين_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟