أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - لم يعد فيكَ....اشتهائي!!!














المزيد.....

لم يعد فيكَ....اشتهائي!!!


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور: الادب والفن
    


لم يعد فيكَ...اشتهائي

حينما أشعرُ أني...
في زمان الموتِ صرتُ
رحلة نحو الجحيم ...
حينما أشعرُ أني
لستُ إلا...
موت ذاتي في حياتي
بعض حزني في سماتي
بعض نبض ٍ في رفاتي
بعض روح ٍفي رميمي

حينما أشعر أني
لستُ " أني " إنما..
شيء من الأطياف
يعلو في متاهات الغواية
يتشظى بين اقداح الأنامل
يتهاوى في الشفاهِ
مثل ترتيل قديم ِ
حينما أشعرُ أني
ليس لي وجهٌ ولكن
هذا وجهٌ ليس إلا
في افتراضات المرايا
هذا شكلٌ ليس إلا للسديم ِ ...

حينما أشعرُ أني
لم أعد أرغبُ فيكَ
لم تعد حقا: حبيبي
لم تعد تعني القصيدة
لم يعد فيك اشتهائي
لم يعد فيك احتوائي
لم أعد أعني لديكَ
إلا إسما دون إسم
إلا رقما في الحريم ...

حينما أشعرُ أني
قد دنت نحوي النهاية
وهوا عمرٌ صغيرٌ
في حروب وهزيمة
وغفا دفتر شعري
في اغترابات عقيمة
حينما أشعر أني
في زمان الموتِ
صرتُ...
رحلة نحو الجحيم
انتهي ماءا بأرضي
جنتي ...نار العراق
وهوى دجل نعيمي .
حنين عمر



#حنين_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة البغدادية
- أحلام مؤجلة !!!
- ص ب : 30.4.99
- زاخو وأغنية المطر
- ودعتٌ دمشق.
- الباب الثالث - 9 نيسان 2006 يا عراق
- أشرعة السرد الليلي
- عشرون ليلة ...وليلة
- يشابه... طعم القصيدة
- كتبت ُ إليك...فلا تقرأ
- هل لديكَ مناديل ورقية ؟؟؟
- غدا..سأقول لك الباقي!!!
- أحبكَ أحبكَ أحبك َ/تحديات امرأة عاشقة
- للموبايلات... أحزانها الزرقاء ُ !!!
- كل يوم أربعاء ...كل أرض سامراء !!!!
- ماذا لو....؟؟؟؟؟؟؟
- مازلت أحبكَ !!!
- السكر الكئيب !!!
- ما ظل وقتٌ للهزيمة !
- على ذمة التحقيق


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - لم يعد فيكَ....اشتهائي!!!