حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1442 - 2006 / 1 / 26 - 10:07
المحور:
الادب والفن
أيا عمري...
أيا الموقوف في المخفرْ
أنا قلبي على أبواب أحلامي
مضى يرويك في دفتر !
فلا عندي محامون
برفع الآه يرضون
ولا عندي فناجينٌ
ولا شايٌ ولا سكر
وقاضينا أيا عمري
يرى الأشواق من منكر !
أيا الموقوف في المخفرْ
أنا حزني سيكفلني
ودمعاتي ستكفل أعين الجرح ِ
فسد الجرح بالملح ِ
وسد القهر بالخنجرْ
أيا الموقوف في المخفرْ
جدار السجن من خشب
فأضرم لوعة العشق ِ
إذا سجنوننا أجسادا
تظل الروحُ بالعتق ِ
يظلُ العشبُ بالأخضرْ
أيا عمري
أيا الموقوف في المخفر
إذا ما عدت في شمس ٍ
فهات العمر و المغنى
ولا تسأل عن الحال ِ
وكيف الحزن خربني
بأوجاعي
كموالي...
تسايل وهجه الأحمرْ
ولا تسألْ...
لماذا العمر قد يمضى
ولا أكبر ؟
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟