أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - موعد حب في شارع الحزن














المزيد.....

موعد حب في شارع الحزن


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1396 - 2005 / 12 / 11 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


1
بأي الشوارع قد ألتقيك
وكل الشوارع صارت خطرْ
بأي الحرائق قد أعتريك
وكل الحدائق صارت قفرْ
فغادر منها ربيع الطيوبِ
وفرَّت عصافيرها والشجرْ

2
بأي الشوارع قد أشتهيكَ
وأيُ بلادٍ...
ستقبلُ أن تستضيف جنوني
وأي بلادٍ
ستقبلُ أن تستعير عيوني
وفوق جفوني "تسونامي" عبر!!!

3
بأي المقاهي لنا موعدٌ
وأنت تعيش بفنجان شايْ
بأي الشفاه لنا موقدٌ
والبرد فيكَ له ألف نايْ
بأي الملاهي لدينا مقاعدْ
وأي حديث ستَفتَح فينا
ولا طعم فيه لحبر الجرائدْ !!!
فإني سئمتُ تعاطي الخبرْ
سئمتُ الغباء بكل المدارس
سئمت البكاء بكل الكنائس
سئمت الدعاء بكل المساجدْ
سئمت القضاءَ
سئمت القدرْ

4
جد أي شيء به نتحدث
لنقتل بين يدينا الضجر
اخبرني عن مدن نرجسية
اخبرني عن سفن لؤلؤية
وعن عرب الشعر في الجاهلية
وكن قيس في العشق اصبح ليلى
واسمو قليلا على العامرية
فإني...
افتقدت زمان الوصالْ
وصارت حناجر شعبي سعالْ
خبزٌ...حشيشٌ...وربع هلالْ
لقد شرب النفط وجه القمرْ
ولم يبق ضوءٌ لنا...غير قبسِ
يصلي به للخراب النظرْ

5
بأي الشوارع قد ألتقيكَ
ولا وطنٌ في بلادي بخيرْ
ولا حجرٌ ظل فوق حجرْ
بأي الشوارع قد ألتقيكَ
والحبُ طاله حضر التجول ِ
والشعر يحيا بفعل التسول ِ
والكون بالطيبين كفرْ؟؟؟

6
بأي الشوارع قد ألتقيكَ ؟؟؟
وفيروز صامتة الشفتين ِ
وجفر الغزالي بغيرِ يدين ِ
وعود"نصير " بدون وتر ْ

7
بأي الشوارع قد ألتقيكَ ؟؟؟
بأي وطنْ؟؟؟
وأحلامنا فيها فرق سياسة
مواعيدنا فيها فرقُ زمنْ
وبين الهزائم
خلف المآتم ِ
فوق المناجم
تحت الشجن ْ
تحول عمري مطارا حزينا
تحولت أنتَ جواز سفرْ
وصار نزارُ "رثاء العروبة "
وصرت أنا "لافتات مطرْ"

حنين عمر
الحب في زمن الآيدز- -مجموعة



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف مليون قبلة !
- سيرة ذاتية
- قد اشرب الوهج المصاغ قصائدا
- ملاحظات على هامش الحب
- ملاحظات صباحية
- رسائل بلا طوابع بريدية
- أحلام الأجنحة النورسية
- رسالة حب من روما إلى كربلاء
- امرأة رأسمالية بأفكار اشتراكية !!!
- اعترافات -أليس- في بلاد العجائب!!!
- شال الحرير الإسباني
- أحزان الشاي
- الحب في زمن الآيدز
- دعني وحزني !!!
- رائحة الشمس
- الحالمون بلا أمل و الآملون بلا حلم!!!
- هوامش دفتر عاشقة
- !!!حلمتُ بالأمس أنا وأنت
- أطفال وأكياس بلاستيك!!!
- !!!حتى خيمة أخرى


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - موعد حب في شارع الحزن