أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - مازلتُ أريدُ أن ألعب !














المزيد.....

مازلتُ أريدُ أن ألعب !


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


يا لعبي المنثورة َ
فوق أعوامي الاثنين والعشرينْ
مازلتُ أريدُ أن ألعبْ
لكن المرآة تصيب الوجه المؤنث رغما عنه
بخيبة واقع ٍ جميل الملامح ْ


مازلتُ أريدُ أن ألعبْ
أن أركض في الشارع خلف الصغار
وآكل الشوكولا دون حزني
الذي بات يقاسمني كل شيء
حتى أحزاني !

مازلتُ أريدُ حكاية قبل النوم
وأغنية قبل النوم
وقبلة قبل النوم
وأرفض أن أغمض عيوني باكرا
لأن النجوم وعدتني ببعض الحنين
وليل الصغار لا تنطفئ فيه الفوانيسْ
ولأن دب الفرو الصغير الذي ينامُ معي
لا يريد أن ينام
قبل أن نشاهد فلم كرتون
نتابعه كل يوم معا على السابعة

مازلتُ أريدُ أن ألعبْ
مازال بي رغبة في الطفولة
وطفولتنا قصيرةٌ جدا
مثل اشتعال الجنون ِ
بعد انطفاء القصيدة



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النورس
- الأبنية الزرقاء
- رماد الماء على شفتي
- لم يعد فيكَ....اشتهائي!!!
- القصيدة البغدادية
- أحلام مؤجلة !!!
- ص ب : 30.4.99
- زاخو وأغنية المطر
- ودعتٌ دمشق.
- الباب الثالث - 9 نيسان 2006 يا عراق
- أشرعة السرد الليلي
- عشرون ليلة ...وليلة
- يشابه... طعم القصيدة
- كتبت ُ إليك...فلا تقرأ
- هل لديكَ مناديل ورقية ؟؟؟
- غدا..سأقول لك الباقي!!!
- أحبكَ أحبكَ أحبك َ/تحديات امرأة عاشقة
- للموبايلات... أحزانها الزرقاء ُ !!!
- كل يوم أربعاء ...كل أرض سامراء !!!!
- ماذا لو....؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - مازلتُ أريدُ أن ألعب !