أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - من ذا الذي يرثي جراحا بالغزل ؟؟؟














المزيد.....

من ذا الذي يرثي جراحا بالغزل ؟؟؟


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


قصيدة عربية ميتة


قلبي من النكسات أضحى ميتا
ما هزهُ القصفُ الجديد ولا انفعل

هل يا ترى ماتت بروحي نارها
أم يا ترى فاق النزيف المحتمل ؟
ام ربما من كثر حزني لم أعد
أجد البكاء ولا العويل ولا الجملْ
كي انظم الأشعار وسع هزيمتي
من ذا الذي يرثي جراحا بالغزل ؟

آه أيا وطن العروبة يا وطن
ماذا سنفعل والعدو بلا خجل
عرى القبيلة كلها من عزها
هتك الستار وقدّ قمصان الهدلْ
هل صارت الارحام فينا عاقرا
ام لا رجالٌ في القبيلة، لا حبلْ ؟

آه أيا وطن العروبة يا وطن
ماذا سنفعلُ بعد أن ملّ المللْ
سئم السكوت سكوتنا يا أمة ً
داست عليها النائبات على عجلْ
آه على زمن الخفافيش الذي
ذبح الحمائم كلها ،ذبح الحجلْ

إني يئست ويأس يأسي يائسً
من كثر خيبات العرب يئس الأملْ
يا أمة ً تغتال طوعا نفسها
عجبي أوان الدفن ِ كرها لم يزلْ
قلبي من النكسات مات وإنما
عجبي أنا ، في القبر قهرا يشتعلْ



#حنين_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة على هامش وطن
- بيروت والحب ...والخطر
- القبلة الحزينة
- تساؤلات امرأة عربية حزينة
- لأنني أحبكَ فوق الكتابة ...
- ثلا ثة مشاهد من يوميات رجل حزين
- سأعرفكَ…فدع الشباكَ مفتوحا
- العائدون إلى حيفا
- ثلاثة ملائكة
- مازلتُ أريدُ أن ألعب !
- النورس
- الأبنية الزرقاء
- رماد الماء على شفتي
- لم يعد فيكَ....اشتهائي!!!
- القصيدة البغدادية
- أحلام مؤجلة !!!
- ص ب : 30.4.99
- زاخو وأغنية المطر
- ودعتٌ دمشق.
- الباب الثالث - 9 نيسان 2006 يا عراق


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - من ذا الذي يرثي جراحا بالغزل ؟؟؟