حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 08:51
المحور:
الادب والفن
وجهكَ...
خلف شباك اعتذارك
يمتطي ريح الشمال ِ ويرحلُ
ويحي !
ودرب العفو
قد هربت...
من الشفتين للعينين وديانا.
أ بيروت أرى
في الدمع قد غرقتْ ؟؟؟
أم الأحزان قد ذرفت
على الأحزان أحزانا ؟؟؟
أ بيروت أرى...
أم خانني الوجع ُ
فلا أبصرتُ تاريخا
ولا أبصرتُ عنوانا ؟
وجهكَ...
خلف شباك اعتذاركَ
من أنا كي ألمسه ؟
من أنا كي انتهي
رغم الحقيقة وردة
من دمع غربتنا البعيدة ترتوي
وأشجارا من النارنج يا وجعي
وأزرارا وريحانا ؟
وجهكَ...
خلف شباك اعتذارك دفترٌ
كتبت به الخيباتُ تاريخ العربْ
أه أيا عربُ انتهى كل البكاء
وما انتهت خيباتنا
إنّي أراها قد نمت
أرزا وزيتونا ورمانا !
لا تعتذرْ...
كلُّ المواسمُ من ألمْ
طرح الهوى من يأسه صمت المدى
طرحَ الحنين بعطرها أشجانا !
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟