حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1690 - 2006 / 10 / 1 - 10:33
المحور:
الادب والفن
هنا القاهرة ْ :
زحامٌ طريق ُ الليل ِ
وورائي تركتُ " نجيب "
يدخل تاريخ الآتونْ :
زجاجة ماءٍ بارد ٍ
ونسوة ٌيتَّشحن بالسَّواد والثرثرة .
هنا القاهرة :
ما الذي جاءَ بي ليلةً مثل تلكْ ؟؟؟
فستانٌ أسودٌ للعزاءْ
و الحبُّ خاتمٌ في اصبعي
والشَّعرُ قرطٌ من ألقْ
والحزنُ المرَّصعُ بالدُّموع اسورة ْ !
هنا القاهرة ْ :
ما الذي جاء بي ليلةً مثل تلكْ ؟؟؟
ضحك النادلُ:
لم أزل مؤمنه ْ
وكل الكؤوس حولي متَّشحة بالخطيئة
حمُّصٌ في يدي : طعم ُملحٍ ونكهة غربة ْ
و أحلام قلبي لم تتأخر معي
سافرت في موعد الطائرة ْ
هنا القاهرة :
أترى صدفة ٌ أن اكون هنا
أم …
لم تكنْ صدفة ً أنَّني شاعرةْ ؟؟؟
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟