حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1692 - 2006 / 10 / 3 - 07:09
المحور:
الادب والفن
أحبكَ...
ولا تفهمُ كيف تدخل في شراييني
كالعطر والموسيقى
ولا انا افهم ْ...
كيف اتبع الطيف الذي اضحى سرابا يبتعد
وعصفور مطر
طار من صدري الى نافذة البكاء
أحبكَ...
ولما انتهت اناملي بين اناملك
حلمت في الحلم انك لي
لي انا...
وانت... لست لي !!!
لكنني لا اصدق.
حلمت انك...
حين ضممتني استيقظت...
على رنة عود على وتر العائدين الى الوطن
في لون عينيك الحزين
ولكنني...
كنت ما أزال نائمة...
حالمة...
والارض تقتفيني...
وبين كفيها عيونك و انتحاري !
لامست في الحلم اصابعك...
وشامات القصيدة...
وقبلتها...
تلك الشفاه الصامتة...
واعطيتك الروح في شهقة لم تنته
الا على وهج المدى والذاكرة
وقلت في همس الحيارى الواثقين
احبك...
اربع حروف انكسرت فوق شفاهي...
ولكنك...
لم تنتبه!!!
يا الاهي...
كيف اصرف النار من جوفي
والماء من وجه تخلص الله من حزن العالمين في طيات ملامحه
كيف اقول لك...
كل الذي قد صابني في الهوى
والرحيل ...
يشدك نحو الفضا ء
وانا ...
لم انتبه!!!
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟