أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - على أهداب عينيكِ ،،،،،














المزيد.....

على أهداب عينيكِ ،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7553 - 2023 / 3 / 17 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


نامي على أهداب عينيَّ استريحيْ
هاك البصيص ودققي أو استبيحيْ
وتماسكي بي لعبةً تنهال فوق خريطتي مثل المدجج بالمديحِ
الضوء في عينيك فتق ندبيَ وأنا المعذب كالمسيحِ
صلبتني آلهة الهوى ………..
إياك أعني فاسكبي وهمي المضرج كالجريحِ
ناميْ …. احزنيْ …..
قلبي الذي آويته ونزفت فيه أواصر واهتز يندب لا تبيحيْ
مهلا فأنت حمامةٌ تاهت بوهن قصيدةٍ تأوي إلى نارٍ تلظت عصف ريحيْ
لا تنفثي وهج الأسى وتصابري عل َّ الجراح تنز من شفتّي قيحيْ
اندي كما لغةٍ تصادرها التقاويم القديمة واعترافات السنينِ
وتصاعدي كالخمر في رأسي أحرقينيْ
وانزعي عن هيكلي الصوفي مغزلك إنسجينيْ
يا لهفة أنت احتقنت مرافئي وأبحت بي وجع العذابْ
وأظل مشدود الكلام بلا جوابْ
لأراقب الأعداء حتى والصحابْ
وستعرفينْ ……..
إني دخلت النار مرفوع الحجابْ
والحزن مأواي ولا ألقى حنينيْ
يا ويح أحلامي الصغيرة كلها
أنت ابتدأت وفي يديك الصولجانْ
وأنا السجين بحبك المأهول سيدة المكانْ
أفرغت بي وله الزمانْ
تعبت رؤاي …….
وأنت تنتظرين صوتي هارباً
تغفو القصيدة وحدها ومن الظلامْ
ينداح صوتك عابقاً
يغفو على أهداب عينيك انتشاءً كالحمامْ
وهَنَ الكلامْ ،،،
والحب لفَّ مفاصلي يا أحلى عشقٍ باحتدامْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتاب ،،،،،،،
- الموسيقى ،،،،،
- الأوراق ،،،،،
- أسفي عليك ،،،،،
- إنّها
- طيف المحبة ،،،،،،
- غراب في عسقلان
- لي غربتي وعيون هالا ،،،،
- كان عليَّ 3 ،،،،،،
- ليل العاشق ،،،،،،،
- ما كتبه الروائي والناقد العراقي ياسين شامل
- الأساطير التائهة ،،،،
- آثار الكلمات
- قاذورات حبلى
- ماذا يجري ……
- البرهمي …………
- نحيب عاشقة ………
- لحظة فزع ……
- تعب الشاعر تعبان ……
- القشمر …


المزيد.....




- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - على أهداب عينيكِ ،،،،،