أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - نحتاج إلى النقاش النزيه و ليس إلى الهجمات اللامبدئيّة : مزيد من الردّ على الهجمات التي تعرّضت لها منظّمة - لننهض من أجل حقوق الإجهاض -















المزيد.....

نحتاج إلى النقاش النزيه و ليس إلى الهجمات اللامبدئيّة : مزيد من الردّ على الهجمات التي تعرّضت لها منظّمة - لننهض من أجل حقوق الإجهاض -


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 00:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نحتاج إلى النقاش النزيه و ليس إلى الهجمات اللامبدئيّة : مزيد من الردّ على الهجمات التي تعرّضت لها منظّمة " لننهض من أجل حقوق الإجهاض "
بقلم المساهمات في تأسيس منظّمة " لننهض من أجل حقوق الإجهاض " ( RiseUp4AbortionRights.org ) مارل هوفمان و لورى سوكول و سنسارا تايلور
جريدة " الثورة " عدد 760 ، 18 جويلية 2022
https://revcom.us/en/we-need-honest-debate-not-unprincipled-attacks-further-response-attacks-rise-4-abortion-rights

حينما يرغب صحفيّ في بثّ قصّة إقناع بالرعب غير أنّها نفتقد إلى الوقائع كسند لها ، يلجأ إلى تكتيك رخيص هو وضع العناوين البارزة في شكل أسئلة . فهذا يسمح له بزرع فكرة في أذهان القرّاء دون عبء إثبات وجود أيّة دليل أصلا على الفكرة . و هذا هو حال المقال اللامسؤول لويل سومر في الدايلى بيست ( Daily Beast ) في 11 جويلية عنوانه " هل هذه " طائفة " شيوعيّة تحاول أن تختطف حركة الإجهاض ؟ "
لا يهمّ إن كانت منظّمة " لننهض .." قد دحضت بعدُ دحضا كلّيا هذه المزاعم المخادعة ضدّها ، فإنذ سومر رفعها عاليا مجدّدا و حاول إصباغ الشرعيّة عليها . و أيضا لا يهمّه ، من أفقه الخاص ، أنّ الشيوعيّين الثوريّين ردّوا على تلك الهجمات عليهم و على قائدهم ، بوب أفاكيان .
لا بدّ للمنظّمات و الأشخاص أن يناقشوا بالملموس الإختلافات في التحليل و الإستراتيجيا . فمن هذه سيرورة يستطيع كلّ فرد أن يتعلّم وهي تخدم إنشاء وحدة في النضال ضد الظلم . لكن شيء آخر تماما هو المتاجرة بالإفتراءات و التشويهات و التشهير كما تفعل الهجمات الت يشرّع لها سومر .
و كذلك ن ينبغي أن يعي الناس أنّ " لننهض ..." يمثّلها مستشارون و قد أعلموا جميع الأطراف بالكفّ عن نشر المعلومات الخاطئة و الإفترائيّة ضد " لننهض ..." .
و هذه الضروب من الهجمات غير المبدئيّة موضوعيّا تقوم بعمل وسخ من أعمال الفاشيّين و العملاء القمعيّين للدولة في مساعيهم لتحطيم الحركات المعارضة الجدّية . و الردود الملحقة أعلاه ، كلّ من جهة خاصة ن تشرح جيّدا المسألة .
أي شخص يملك أدنى قدر من المبادئ و احترام الحقيقة و / أو رغبة في إنشاء أوسع وحدة في القتال ضد الظلم ، ينبغي أن يطّلع على جميع هذه الردود الآن و يعلم الناشرين لهذه الهجمات بانّه عليهم أن يكفّوا عن صنيعهم و يوقفوه .
عندما نقرأ هذه الردود ، نلاحظ بسرعة أنّه بدلا من تقديم مقتطف هام من فقرات هذه الردود ، يقتطف سومر 14 كلمة لا غير من جميعها !
و عوضا عن ذكر يذكر واقع أنّ " لننهض من أجل حقوق الإجهاض " كانت " دائمة الحضور في المسيرات التي نُظّمت كردّ فعل على قرار المحكمة العليا " كما لو أنّ هذا شيء شنيع . بالعكس .
هناك سبب بسيط للغاية للوجود الدائم ل " لننهض ..." في تلك المسيرات ، ألا وهو أنّ هذه المنظّمة هي التي نظّمت معظم هذه التحرّكات . أحبّ من أحبّ و كره من كره ، هذا واقع لا يمكن دحضه . لماذا قمنا بذلك ؟ لذات الأسباب الواضحة في كلّ لافتاتنا و خطبنا و على موقع أنترناتنا و عبر وسائل إتصالنا الإجتماعيّة و في كلّ رسالة مساندة ماليّة بعثناها و عبر كلّ ما عرضناه في وسائل الإعلام .
و لنقرأ من بياننا التأسيسي :
" إنّ الهجوم على حقوق الإجهاض جزء من البرنامج البطرياركي المسيحي الفاشيّ الذى يستهدف وسائل منع الحمل و كذلك حقوق المتحوّلين جنسيّا . و يُلحق التنكّر لحقّ الإجهاض ضررا بالنساء الفقيرات و خاصة منهنّ ذوات البشرة السوداء و غريهنّ من النساء ذوات البشرة الملوّنة ، بتبعات خبيثة – يُحكم قبضة سلاسل كلّ من تفوّق البيض و إهانة النساء . و يُجبر التنكّر لحقّ الإجهاض النساء على تنشأة أطفال ضد إرادتهنّ . و يعرّض هذا النساء إلى العنف الجسديّ و العاطفي و الاجتماعي و النفسيّ بتقليصهنّ إلى آلات صنع أطفال ..." .
الأمومة الإجباريّة إستعباد للإناث . و عندما لا تتمتّع النساء بالحرّية ، لن يتمتّع بها أحد :
سعيا لمنع هذا الكابوس ، كرّسنا وقتنا و تجربتنا و طاقاتنا و مواردنا و قلوبنا لتعبأة عشرات الآلاف للإحتجاج طوال الستّة أشهر الأخيرة . لهذا أشركنا الفنّانين و الكتّاب و الجماعات التي لها صلة بالموجة الخضراء بأمريكا اللاتينيّة و آلاف الطلبة و الشباب و عديد النساء المتقدّمات في السنّ المتحلّيات بالجرأة لرواية حكاياتهنّ في فترة ماضية ما قبل تقنين الإجهاض و الكثير من الناس الآخرين . لهذا وضعنا المر على المحكّ قاطعين بلا عنف الحياة العاديّة و قد سُجن بعضنا و ناضلنا لتوحيد كلّ من يمكن توحيدهم من عدّة آفاق سياسيّة متباينة .
و لهذا قاتلنا إلى الأيّام الأخيرة من أجل تعبأة الغالبيّة الغالبة في هذه البلاد من المناصرين لحقوق الإجهاض في مقاومة غير عنيفة و قويّة بما فيه الكفاية لمنع المحكمة العليا من التراجع عن قانونيّة الإجهاض ، و نظّمنا الإحتجاجات اليوميّة ضد القرار الممكن أيّأم المحكمة العليا لأسابيع . و حين صدر القرار في النهاية ، بالضبط مثلما فعلنا مع آخرين في كلّ إحتجاجاتنا، رحّبنا بالكسندرا أوكازيو – كورتاز عندما ظهرت و بصدر رحب قدّمنا لها المصدح لتلقي كلمة من أفقها الخاص .
و عليه ، يجب أن نتساءل على وجه الضبط أيّة " حركة " يزعم سومر أنّنا يمكن أن نكون بصدد " إختطافها " ؟لسوء الحظّ الواقع هو أنّ السبب الوحيد هو أنّنا شعرنا بالحاجة إلى بعث " لننهض من أجل حقوق الإجهاض " في جانفى السابق و ذلك لأنّ الغالبيّة الغالبة من " حركة " النساء كانت تستسلم مسبّقا قبل صدور قرار التراجع عن قانونيّة الإجهاض .
و مرّة أخرى ، من بياننا التأسيسي :
" عدد كبير جدّا من القادة الموالين للإختيار و من سياسيّى الحزب الديمقراطيّ يبشّرون ب " واقعيّة " القبول بتمزيق المحكمة العليا لحقوق الإجهاض . و يقولون لنا أن ننتظر " طويلا " إلى السيرورة الإنتخابيّة أو التركيز على مساعدة النساء على الحصول على إجهاضاتهنّ الخاصّة . و مهما كان ما يحاولون بلوغه ، هذا يساوى الإستستلام مسبّقا لإستعباد النساء و لكابوس شامل يواجه الإنسانيّة ."
و هذا أيضا واقع لا يمكن دحضه . فمعظم " الحركة " بشكل أو آخر تجاوزت بعدُ الأمر و قبِلت بالتراجع عن قانونيّة الإجهاض على أنّه " حتميّ" . لهذا كانت " لننهض ..." و لم تكن هذه المنظّمات الأخرى ، هي التي تقوم بت‘بأة الجماهير للإحتجاج بطريقة ثابتة .
نحن بصراحة كنّا نتمنّى لو أنّ الحال لم يكن كذلك و قد إتّصلنا بصفة متكرّرة بالمنظّمات الأخرى ، كلّ من تلك داخل " الحركة " و البعيدة عنها جدّا . و كان الحال كذلك في رسالة مفتوحة نشرها مؤسّسو " لننهض ..." عقب تسرّب نبأ مشروع قرار سموال آليتو الذى أوضح أنّ المحكمة العليا كانت بصدد الإعداد للإنقلاب على قانونيّة الإجهاض ، داعين إلى أكبر إحتجاجات موحّدة في الشوارع . و كان هذا الحال في الجدال الذى وقع تشويهه جدّا ، جدال أصدرته سنسارا تايلور ، واحدة من مؤسّسات " لننهض ..." و الذى دافعت فيه عن وجهة نظرها الخاصة ( و لم تصدره باسم منظّمتنا ) عن أنّ تمويل الإجهاض يوفّر خجمة حيويّة إلاّ أنّه لا يمثّل إستراتيجيا لإلحاق الهزيمة بالهجمات المتصاعدة على حقوق الإجهاض و لا قدرة له على تلبية الطلب الذى سينشأ عن الإنقلاب على قانونيّة الإجهاض .
إن كان المزيد من الناس – بمن فيهم بعض الذين بعض الناس من ذات المجموعات التي وقفت مكتوفة الأيدى وهي الآن تهاجم " لننهض ..." – قد إلتحقوا بتعبأة إحتججات مثابرة غير عنيفة جماهيريّة حقّا ، كان بالإمكان إيقاف الإنقلاب على قانونيّة الإجهاض فحتّى الفاشيّون تماما و الحاقدون على النساء يخشون فقدان ما يرتأون أنّه شرعيّة بالنسبة إلى مؤسّساتهم حين تواجه إحتجاجات جماهيريّة لا تتوقّف و لا يمكن تجاهلها و مثابرة حقّا .
نعلم أنّ البعض لا يشاطروننا رأينا هذا . سيعتقد البعض أنّ " لننهض ..." كانت على خطإ لمجرّد تفكيرها في إمكانيّة منع الإنقلاب على قانونيّة الإجهاض . و سيعتقد البعض الآخر أنّ هذا يبيّن أنّ المنظّمات الخرى كانت على حقّ في تمضية الأشهر الستّة الماضية ( و بالنسبة للكثيرين لفترة أطول ) في التركيز على ما بعد الإنقلاب على قانونيّة الإجهاض . كما سيحاجج البعض بأنّه بدلا من مواصلة المطالبة كما تفعل " لننهض ..." أنّ تتّخذ الحكومة الفيدراليّة إجراءا الآن يعيد تركيز قانونيّة الإجهاض عبر البلاد قاطبة الآن ، حان وقت الإنكباب على معركة ولاية فولاية و على الانتخابات القادمة .
إلى الذين يفكّرون على هذا النحو ، لتكن لديكم جرأة قناعتكم . إجعلوا حججكم ملموسة . و مهما فعلتم ، توقّفوا عن الإختفاء خلف الأكاذيب و تكتيكات بثّ الخوف الماككارثيّة التي لا يمكن إلاّ أن تضعف المعارضة الجدّية في وقت نحتاج فيه إلى هذه المعارضة الجدّية أكثر من أيّ وقت مضى .
Lori Sokol is the Executive -dir-ector of Women’s eNews.
Sunsara Taylor is the co-host of the RNL—Revolution, Nothing Less!—Show.
Merle Hoffman is the Founder and CEO of Choices Women’s Medical Center.
All three are co-initiators of RiseUp4AbortionRights.org
------------------------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّا على - بيان ضد - لننهض من أجل الإجهاض - -: دفاعا عن تحري ...
- الحاقدون الذين - لا يرغبون في السماع عن بوب أفاكيان - يخبرون ...
- روبار ماككاي يُشيطن بشكل تضليليّ بوب أفاكيان و يمحو الثورة و ...
- بوب أفاكيان : مسألة خلافيّة
- خلفيّة أسبوع من الهجمات على شبكة الأنترنت ضد بوب أفاكيان و ا ...
- المنظار الفضائي جامس واب ( JWST) : - المجرّات على حافة الزمن ...
- جولة بيدن في الشرق الأوسط توفّر دليلا حيويّا على أنّ الحزب ا ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- لآ وجود لإلاه - نحتاج إلى تحرير دون آلهة - الجزء الرابع من ك ...
- رسالة مفتوحة إلى المنظّر الفيزيائي لي سمولين من بوب أفاكيان ...
- جلسات إستماع المحكمة بشأن أحداث 6 جانفي [2020 ] - و عنف هذا ...
- الدين قيد ثقيل و ثقيل جدّا - الجزء الثالث من كتاب بوب أفاكيا ...
- إيران : موجة إعدامات و قمع في خضمّ تصاعد الإحتجاجات الجماهير ...
- التراجع عن حقوق الإجهاض [ في الولايات المتّحدة ] غير شرعيّ ! ...
- الحكم الصادر عن المحكمة العليا [ للولايات المتّحدة ] بالتراج ...
- الشيوعية الجديدة و دستور المجتمع الإشتراكي البديل : دستور ال ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- الضمائر و جوع الأطفال
- قتال جدّيّ ضد الظلم – و ليس تدافعا تافها من أجل - الملكيّة -
- قيادة السود و السكّان الأصليّين و ذوى البشرة الملوّنة - BIPO ...


المزيد.....




- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - نحتاج إلى النقاش النزيه و ليس إلى الهجمات اللامبدئيّة : مزيد من الردّ على الهجمات التي تعرّضت لها منظّمة - لننهض من أجل حقوق الإجهاض -