أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الحجارة الـﭽبيره من الجريب














المزيد.....

الحجارة الـﭽبيره من الجريب


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7308 - 2022 / 7 / 13 - 14:51
المحور: كتابات ساخرة
    


ما يجري في العراق لا يحتاج إلى تحليل وتنقيب وتفتيش أو الذهاب إلى "أبو مراية" ومراجعة "فتاح الفال"، أو الاستئناس ب "أبو علي الشيباني" فالأمور واضحة ولا تحتاج الى الحدس والتخمين، فما يجري لا يخلو من تدخلات للقوى العالمية المهيمنة على مقدرات العالم، وما يحاك في دول الجوار من مؤامرات وصراعات ليس لنا فيها ناقة ولا جمل ولكننا اكتوينا بنارها وعرفت تلك الدول كيف تختار وتحسن الاختيار، ونقلت صراعاتها على النفوذ والسيطرة وتمرير المخططات للأراضي العراقية ليكون العراقيين حطب لنار الآخرين ، فيما تنعم تلك الدول بالاستقرار والنمو والعراق يتراجع في مختلف الميادين.
وهذه الدول لا تستطيع تمرير مخططاتها وتحقيق أجنداتها لولا وجود قوى فاعلة ترتبط بها وتكون الأداة لتمرير مخططاتها، والمخلب الذي يدمي العراقيين، وهؤلاء العملاء أو ما يسمى في الأدبيات السياسية بالرتل الخامس، واضحة لكل العراقيين ولا ينكر وجودهم إلا اولئك المصابون بعمى الألوان أو من يحاولون التغطية على عمالتهم بافتعال التغاضي عما ظهر واضحا للعيان، وموازين القوى كما نلاحظ تميل لهذه الجهة أو تلك، والصراع الدائر لا يخلوا من أصابع خارجية لها أثرها في ما يحدث من خلافات وصراعات غير مبررة، وهذا سيؤدي بلا ريب إلى استحالة الوصول إلى وفاق في الملفات الساخنة التي يدور حولها هذا الصراع...
صرخ سوادي الناطور قائلا وأنت مثل أبن الراوندي يعلم عالصلاة وما يصلي ،ﭽا شجابك ليش ما تكسر الرجيه وتطشر حبها وتـﮔول فلان كيت وفلتان ذيت وتفضها صارلك ساعة تلف وتدور وما عرفنه البركه بيا حبايه ومنهو العميل وياهو الأصيل وآني راح أصير مثلك .. يـﮔولون اكو واحد نزل خطار على واحد خير ديَن، وقدمله الخير الزاد، والجود من الماجود، وﮔـعدو ياكلون ويسولفون وما يحسون ولن أحجاره ﭽبيره وﮔـعت بنص الصينية وطشرت الزاد على وجوههم، فـﮔـال الرجال الخير ما أدري هذا الحجار مني يجينه، رد عليه الخطار: " شيخنا إذا الحجارة زغيره تجيك من بعيد ، والحجارة الـﭽبيره من الجار الجريب.. والف هنيالنه على هالجيران الما شفنه منهم خير بس دخانهم عمانه!!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن الجميل
- اذا اتفقوا باگونه واذا اختلفوا ذبحونه
- الحلو والمر في سنوات العمر
- السلطة أم الوطن
- الدڱة العشائرية
- اعوج الذيل
- فاضل حسن وتوت صرخة وقضية
- مطالعة في كتاب الشبك للباحث نبيل الربيعي
- أجندات التظاهرات
- أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها
- عربي القيصر نظرات في الترجمة
- قراءة في ديوان الشاعر مؤيد العطار حايط ام رزاق
- الاستثمار والاستعمار
- قراءة في كتاب غزل العراقيات
- چماله اسمك جُمعَه!
- توظيف الأغنية في الشعر السياسي.. موفق محمد أنموذجا
- مقربازية
- وسام الفريد سمعان
- الشاعر سعد ألشريفي
- الشاعر احمد العكيلي شاعر من مدينتي


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الحجارة الـﭽبيره من الجريب