أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - السلطة أم الوطن














المزيد.....

السلطة أم الوطن


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 19:03
المحور: كتابات ساخرة
    


يلاحظ المراقب للشأن السياسي العراقي، وما يجري من صراع بين القوى السياسية العراقية لتشكيل الحكومة على ضوء نتائج الانتخابات أن هناك قوى سياسية تحاول ما وسعها الجهد تشكيل الكتلة الاكبر ليتسنى لها تشكيل الحكومة، فتتشبث بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة لتحقيق غايتها في تشكيل الحكومة بغض النظر عن طبيعة الحكومة وبرنامجها السياسي، فلم تطرح هذه القوى برنامجا حكوميا واضحا يلبي حاجات المواطن ويصلح ما أفسدته الحكومات السابقة، باستثناء “سائرون" التي طرحت برنامجها الذي على أساسه ستشكل الحكومة، فيما تتصارع القوى الأخرى لتشكيل حكومة لا تختلف عن الحكومات السابقة من حيث المحتوى والمضمون، بل يحاول بعضها أنتاج حكومة على الأسس السابقة ويعطي تنازلات وامتيازات لمن يسهم معه فيها، دون أن يفكر احدهم بالمصالح الوطنية التي يجب أن تكون هي الأولى بالاهتمام بعد فشل السياقات السابقة في أنتاج حكومة قوية قادرة على لجم الفساد واستئصاله وبناء دولة المؤسسات.
فالأغلبية تسعى لتحقيق مكاسب شخصية لا علاقة لها بمن يمثلون من قوميات أو أديان أو مذاهب، بل ليحافظوا على امتيازاتهم السابقة وللتغطية على فسادهم طيلة السنوات العجاف التي حكموا فيها البلاد، ويتناسى البعض ممن يلهثون خلف مصالحهم أن من يريدون التحالف معهم سبق أن نقضوا وعودهم، وأنكروا تعهداتهم، فكيف يلدغ الثعلب من جحر مرتين.
أن القوى السياسية أمام طريقين أما أن تختار طريق الوطن والمواطن وتسعى لتغيير الأوضاع وتغيير مسار العملية السياسية وأبعاد الفاسدين عن سدة الحكم أو البقاء على الطريقة القديمة في توزيع المغانم والمكاسب والامتيازات ، وسيرون أن الشعب الذي رفض وجودهم من خلال عزوفه عن الانتخابات ستكون له وقفته التي تقض مضاجعهم وتقصيهم عن الساحة السياسية ملعونين منبوذين على مدى التاريخ..
أومأ سوادي الناطور بيديه الناحلتين قائلا: الجماعة يردوها على گولة ذاك"ابيتنه ونلعب بيه، وشلها غرض بينه الناس" وهمه زين يدرون والناس تدري هذا لا بيتهم ولا بيت الخلفهم، هذا بيت العراقيين اللي ضاگوا المرار بذاك الوكت ، وبهذا الوكت، هذا بيت الشالوا بيارغهم وگالولهم كافي بوگ ، كافي چذب، وشوفة عينك من البصره للكوت الناس مهوسه عليهم بعد أن كشفت اوراقهم وعرفت حقيقتهم، وضاگت ملحتهم، ولگتها ماصخه ولو تخليلها ملح الفاو أتظل ما بيها طعم، وسائرون اجتكم ولازم تسويكم شذر مذر والياكله العنز يطلعه الدباغ!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدڱة العشائرية
- اعوج الذيل
- فاضل حسن وتوت صرخة وقضية
- مطالعة في كتاب الشبك للباحث نبيل الربيعي
- أجندات التظاهرات
- أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها
- عربي القيصر نظرات في الترجمة
- قراءة في ديوان الشاعر مؤيد العطار حايط ام رزاق
- الاستثمار والاستعمار
- قراءة في كتاب غزل العراقيات
- چماله اسمك جُمعَه!
- توظيف الأغنية في الشعر السياسي.. موفق محمد أنموذجا
- مقربازية
- وسام الفريد سمعان
- الشاعر سعد ألشريفي
- الشاعر احمد العكيلي شاعر من مدينتي
- الشاعر الكبير هادي التميمي
- قراءة في كتاب موضوعات سياسية وفكرية معاصرة
- سجناء انقلاب شباط 1963
- تخرصات عبد الحسين شعبان


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - السلطة أم الوطن