أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها














المزيد.....

أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7260 - 2022 / 5 / 26 - 14:01
المحور: كتابات ساخرة
    


أصبحت مسألة مكافحة أو محاربة الفساد والقضاء عليه "أسطوانة مشخوطة" فالناس يئسوا من أي أصلاح أو محاربة للفساد وهذا ما يسعى إليه الساسة في العراق، بإيصال الناس إلى مرحل اليأس وهو ما يؤدي بهم إلى الانكفاء على أنفسهم والقبول بالواقع ليأسهم من تغييره.
والعراقيون لم يشهدوا إلى اليوم خطوة باتجاه محاربة الفساد حتى أصبحوا لا يصدقون كل ما قيل ويقال فمنظومة الفساد أكبر من الدولة القائمة وأشد جرأة وضراوة منها ، والواقع يؤكد ما ذهبنا إليه فلا زالت عجلة الفساد تسير على السكة بثقة واطمئنان، ولا زال الفساد سمة مميزة لكل التعاملات التي تجري في الخفاء والعلن وقضية سيارات المسيتو بيشي خير دليل على ذلك، فقد بشرتنا وزارة الداخلية بأنها قد توصلت إلى تسوية مع الشركة المصدرة وسيتم تعويض العراق ب(1000 ) سيارة مع مواد احتياطية وتمديد فترة الصيانة!!! وأن ذلك لا يعني إغلاق القضية فالتحقيق سيأخذ مجراه لمحاسبة الفاسدين على الرغم من توقع الكثيرين بأن تحقيقهم سيركن مع التحقيق في تفجيرات الكرادة أو حرق صناديق الاقتراع أو فاجعة سبايكر وجسر الأئمة وغيرها من القضايا التي طواها النسيان وضاعت في أروقة النزاهة والمفتشين ودور القضاء أو في أدراج رؤساء الوزارات الذين يرفعونها بين وقت وآخر كما يرفع الحكم ورقته الحمراء.
ولو كان رئيس الوزراء على قدر مسؤوليته لما حدث ما حدث في النجف وما سيحدث مستقبلا ولكنه التراخي والمجاملات والخوف من النتائج يجعله يقف موقف المتردد في مجابهة الفاسدين، حتى تنمروا وأصبحوا دولة في الدولة وربما يأتي اليوم الذي لا تستطيع الدولة فيه مواجهتهم وهو ما يحصل حتما..
ضحك سوادي الناطور بغضب مكبوت وقال :هاي سالفتنه مثل سالفة ذاك الرجال : يـﮔولون أكو واحد أجاه خطار عزيز ، ونصبو السماط لحم ودجاج وذيچ المواﭽيل الطيبه، وﭽان عند ابو البيت دجاجة مدللـه ، ومخلي على صفحة الحلويات والفواكه حتى يقدمها بعد الاكل ، فالدجاجة كلساعة وأجت وهمشت الها لـﮔمه، وابو البيت بس يصيح كش كش، وبوره شويه هم أجت وصاح كش ، زهـﮔ الخطار وﮔـاله تالي وياك تظل الدجاجة تروح وتجي وانت بمكانك تصيح، بمكان ما تـﮔللها كش أكسر رجلها!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربي القيصر نظرات في الترجمة
- قراءة في ديوان الشاعر مؤيد العطار حايط ام رزاق
- الاستثمار والاستعمار
- قراءة في كتاب غزل العراقيات
- چماله اسمك جُمعَه!
- توظيف الأغنية في الشعر السياسي.. موفق محمد أنموذجا
- مقربازية
- وسام الفريد سمعان
- الشاعر سعد ألشريفي
- الشاعر احمد العكيلي شاعر من مدينتي
- الشاعر الكبير هادي التميمي
- قراءة في كتاب موضوعات سياسية وفكرية معاصرة
- سجناء انقلاب شباط 1963
- تخرصات عبد الحسين شعبان
- صباح نوري المرزوڰ-;- انطباعات عن قرب
- سجناء شباط 1963
- السجناء والمعتقلين السياسيين بعد انقلاب شباط 1963
- النائب الدائح مطشر السامرائي
- هل سمعتم بحسن اوزمن
- هادي الفتلاوي لص بامتياز


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها