أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - النائب الدائح مطشر السامرائي














المزيد.....

النائب الدائح مطشر السامرائي


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في تصريح غريب في بابه صرح النائب عن القائمة العراقية الوطنية بامتياز مطشر السامرائي"أعارض إلغاء تقاعدي حتى لا يديحون "مرتي وجهالي مثل الشعب العراقي البائس" صدقت ايها الدايح ومن لا يعرف معنى الدايح في اللهجة العراقية فهي تعني السائب والسائب هو والد الراويه محمد بن السَّائِب بن بِشْر الكَلْبِيُّ .وهو من الكذابين في رواية الحديث، ومطشر هو السائب الجديد في عراقنا الجديد، جعله غروره وطيشه يتجاوز على الشعب العراقي طاعنا في سموه ورفعته واصفا إياه بالبائس والدائح والسائب المتشرد وغير ذلك مما يدخل في معاني هذه الكلمة، وقد يقول قائل أن الذي انتخب الدائح دائح مثله وان الطيور على أشكالها تقع وكيف ما تكونوا يولى عليكم الى غير ذلك من التبريرات والرد على ذلك أن الانتخابات العراقية لا توصل الكفء أو لا تلبي صحة الاختيار فالناخب العراقي لم يختار مطشر لتطشره ولم يختار منعثر لتنعثره فقد اختار أسماء في قائمة افرز مجموع أصواتها حفنة من الفائزين لم يصل أكثرهم الى القاسم الانتخابي ولا يحق لهم تمثيل الشعب لذلك من حق نواب العراقية أن يقولوا أنهم لم ينتخبوا هذا المطشر لأن ما حصل عليه من أصوات لا يجيز له الوصول للبرلمان في ظل قانون عادل يستطيع أن يمثل العراقيين.

ومن حق العراقي أن يقول أن نواب الشعب لا يمثلون الشعب لأنهم لم ينتخبوا من الشعب ولم يمنحهم الشعب ثقته بدليل هشاشة الأصوات التي حصلوا عليها فهل يمثل الشعب نواب حصلوا على مئات الأصوات وهل يمثل الشعب من حصل على ألفين أو ثلاثة، انها قسمة ضيزى وقانون فاشل يوصل الفاشلين لذلك أقترح أن يصار الى إصدار قانون يحتسب فيه الراتب والمخصصات على أساس الأصوات التي حصل عليها النائب وليس عل أساس الأصوات التي أضيفت له أي أن المرشح الذي يحصل على أصوات أعلى في قائمة أخرى هو الأحق بالفوز بدلا من النائب الدائح الذي حصل على أصوات قليلة، فمن يمثل مائة الف عراقي وحصل على مائة صوت لا يمثل إلا هؤلاء المائة ولا يحق له ادعاء تمثيل الشعب لذلك نرى أن أصحاب الأصوات العالية اللغو والفارغ هم أمثال هذا المطشر الذي فاز بأدنى الأصوات لأنه لا يمثل الشعب ولم يخرج من صفوفه، لذلك ترى هؤلاء يتكالبون على نهب المال العام ويشرعون الامتيازات لهم ويطالبون بتقاعد كبير لأنهم واثقون أن الشعب لن ينتخبهم مرة ثانية لذلك يتمسكون برواتب وامتيازاتهم حتى الموت.
وأود أن اقول لهذا النائب المطشر هل أن زوجتك وأطفالك أشرف من الشعب العراقي وهل امتازوا عنه بشيء حتى تخشى عليهم ان يتحولوا الى بؤساء مساكين دائحين، وكيف لا يديح شعب يقوده أمثالك من الفاشلين الدائحين .
لو كان البرلمان العراقي يمثل الشعب العراقي حقا لطالب بطرد هذا النائب وإحالته الى القضاء لينال جزاءه العادل لنيله من الشعب العراقي الذي هو أكبر منه وممن نجبه ومن قائمته الصفراء ألتي أوصلت هؤلاء النكرات الى البرلمان، ولو تحلى نواب العراقية بالجرأة اللازمة لطالبوا بطرده من البرلمان.
وكم كنت اتمنى أن يطالب السيد الجعفري زعيم الائتلاف العراقي بمحاسبة هذا الدائح الذي شتم العراقيين بدلا من ثورته عندما هاجم الملا قادة إيران الدينيين فالشعب العراقي أسمى من جميع قادة العالم ورجالاته مهما علت منازلهم أو ارتفعت مراتبهم ولكن يبدو أن العراق أبتلى بغير ابنائه فكانوا وبالا عليه



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سمعتم بحسن اوزمن
- هادي الفتلاوي لص بامتياز
- الحكومة تعجز عن حماية برلمانها
- انتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتاب بابل
- وعاظ السلاطين ..حامد كعيد أنموذجاً !!!
- ما هكذا تورد الإبل يا حنان
- من يتحمل الفشل
- طبيب يداوي الناس وهو عليل
- (الصلات الثقافية والأدبية والعلمية بين مدينة الحلة وقضاء اله ...
- طاح حظكم وحظ الباشا
- 26هجوما في يوم واحد والقوى الأمنية نائمة
- التحرش الجنسي وحقوق المرأة
- اين الحق...؟؟
- ماذا يراد بالعراق
- كيف يحدث هذا في دولة القانون
- حكايات من ذلك الزمان
- يوم الشهيد دروس وعبر
- نقابة السلطة ونقابة الوطن
- بين حسين مردان ونواب هذا الزمان
- هل تسير العملية السياسية في طريق مسدود


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - النائب الدائح مطشر السامرائي