أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - من يتحمل الفشل














المزيد.....

من يتحمل الفشل


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لسنا طرفا في النزاع وتبادل الاتهامات بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه حسين الشهرستاني فالاثنان يجمعهم تحالف واحد هو دولة القانون، ووزير الكهرباء الحالي حليف اصيل للسيد رئيس الوزراء وقائمته انشقت عن القائمة العراقية لتكون حليفا إستراتيجيا لدولة القانون مما يعني في النهاية ان الجميع يربطهم حلف واحد ويمثلون جهة واحدة تتحمل المسؤولية عن اي إخفاق ولا مجال لتبادل الاتهامات بين الحلفاء لأنهم جميعا في مركب واحد ليس من مصلحتهم إغراقه، وبالتالي عليهم التحلي بالشجاعة والاعتراف بالفشل وعدم القدرة على ادارة هذا الملف الخطير.
يقال ان للنجاح الف اب والفشل لا ابا له، وهذا الحال ينطبق على الاتهامات المتبادلة بين الحلفاء اليوم ولو نجح الشهرستاني ووزير الكهرباء في معالجة ازمة الطاقة لما تبرأ منهم السيد رئيس الوزراء واعلن التنصل عن اي مسؤولية، لان النجاح له وللحكومة التي يرأسها ولنا ان نتساءل في اي ملف من الملفات الشائكة نجحت الحكومة الحالية، وهل مسؤولية التردي الامني يمكن القائها على المشاركين في الحكومة وهم بعيدون نهائيا عن هذا الملف ويتفرد بادارته السيد رئيس الوزراء بوصفه القائد العام للقوات المسلح ووزير الدفاع والداخلية والمخابرات والامن الوطني وجميع خيوط الملف الأمني بيديه ولا شريك له في هذا الامر، اذن هو وحده يتحمل مسؤولية هذا الملف ونهران الدم الجارية في العراق تستدعي وقفة تساؤل منه ومراجعة حقيقية لأدائه.
ونتساءل بالحاح من المسؤول عن ملف الخدمات والملف الاقتصادي والاستثمار اليست هي الحكومة التي يترأسها المالكي منذ ثمان سنوات، اليس من الأحرى به مراجعة أدائه، وتغيير طاقمه الفاشل من شلة المستشارين الذين لا يمتلكون أي تخصص في مجال من المجالات، الا يعلم السيد رئيس الوزر اء أن المستشار يجب أن يكون من أفضل الشخصيات الأكاديمية المشهود لها بالمهارة والتخصص في مجال الاستشارة، واسأله أي من مستشاريه يمتلك مؤهلا علميا يؤهله أن يكون مشيرا في مجال من المجالات، ليراجع مؤهلات ليعرف أنه وضع نفسه في مأزق كبير باعتماده على من هم جهل منه في شؤون الامن والطاقة والادارة والقيادة، الا يستدعي ذلك منه اعادة الامور لنصابها والاستعانة بالمختصين في هذه المجالات وان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
لا يعفيه من اي مسؤولية تعكزه على الكتل التي اختارت الوزراء فهو استطاع طرد وزراء ونائب رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية بجرة قلم ولا يصعب عليه طرد اي منهم وهو كما يقول يمتلك ملفات قادرة على اقصاء الجميع فلماذا يحاول التغطية على الفاسدين والفاشلين ويخفي الحقائق التي يتحتم عليه كشفها بحكم مسؤوليته كرئيس للوزراء.
ان استجواب الشهرستاني ووزير الكهرباء وطاقمه يجب ان يخرج بنتائج حاسمة لا تكفي الاقالة وحدها بل يجب محاسبتهم عن الفشل المتعمد واهدار مليارات الدولارات في صفقات فاشلة او وهمية وتحميلهم مسؤولية الكهرباء لاتهم فاشلون بامتياز.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيب يداوي الناس وهو عليل
- (الصلات الثقافية والأدبية والعلمية بين مدينة الحلة وقضاء اله ...
- طاح حظكم وحظ الباشا
- 26هجوما في يوم واحد والقوى الأمنية نائمة
- التحرش الجنسي وحقوق المرأة
- اين الحق...؟؟
- ماذا يراد بالعراق
- كيف يحدث هذا في دولة القانون
- حكايات من ذلك الزمان
- يوم الشهيد دروس وعبر
- نقابة السلطة ونقابة الوطن
- بين حسين مردان ونواب هذا الزمان
- هل تسير العملية السياسية في طريق مسدود
- أيهما الاضر بالشعب الخمور أم الفساد
- ومضات من ذاكرة الكفاح المسلح
- كلية طب الأسنان في بابل مشاكل ومنغصات
- وداعا جاسم الصكر
- الحكم الشمولي في العراق
- لماذا سكت
- أسمعوا وعو


المزيد.....




- البحرين تضبط 4 صيادين بعد كشف أسلوب صيد ممنوع في قعر البحر
- بعد شهر من -مادلين-، أسطول الحرية يطلق -حنظلة- إلى غزة
- كوريا الشمالية تؤكد دعمها -غير المشروط- لروسيا ضد أوكرانيا
- جايير بولسونارو -ترامب المناطق الاستوائية-
- -السفينة حنظلة-.. من سفينة صيد إلى رمز تضامني لكسر الحصار عل ...
- -حزب أميركا-.. مسار جديد لإيلون ماسك بعد انهيار تحالفه مع تر ...
- المحرَر المبعد إسحاق عرفة: حرية القدس قريبة ومدينون بحريتنا ...
- الشرطة الألمانية تمنع مظاهرة لمتضامنين مع فلسطين من السير في ...
- مظاهرة في إيطاليا لمطالبة الحكومة بوقف التعاون التجاري والسي ...
- نسخة من -جوراسيك بارك-.. هل يمكن إحياء طائر الموا العملاق؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - من يتحمل الفشل