أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - اذا اتفقوا باگونه واذا اختلفوا ذبحونه














المزيد.....

اذا اتفقوا باگونه واذا اختلفوا ذبحونه


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7306 - 2022 / 7 / 11 - 14:02
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يختلف اثنان على أن الفساد المستشري في العراق بلغ أقصى مدياته خلال الاعوام الماضية، ولا يلوح في الافق ان هناك نية لمحاسبة الفاسدين ومحاربة الفساد رغم الاعلانات الملونة والكلمات الرنانة التي اصدعوا بها رؤوسنا، فلا زال عتاة الفاسدين ينعمون بامتيازاتهم وما كسبت ايديهم من المال الحرام ولا زالت قصورهم شاهقة تناطح السماء، والانكى من ذلك ان الحكومة العراقية أصدرت العديد من قوانين العفو التي شملت كبار الفاسدين كما صرح بذلك القضاء العراقي وهيئة النزاهة والجهات الرقابية الاخرى، وزاد الطين بلة ان الطبقة السياسية في محاولة منها لتدوير نفسها سمحت لهؤلاء الفاسدين بالمشاركة مجددا في الانتخابات رغم صدور عشرات الاحكام القضائية بحقهم لشمولهم بقوانين العفو، وكان على البرلمان المحترم تضمين قانون الانتخابات قرارا بعدم جواز ترشح من صدر بحقه حكم قضائي او لديه قضايا فساد في النزاهة لم يتم حسمها لما يتمتع به من حصانة برلمانية، وبدلا من حرمان العمال والفلاحين والكادحين من الترشيح باشتراط الحصول على البكالوريوس كان على البرلمان أن يفسح المجال لهذه الطبقة بالتمثيل في البرلمان فبينهم من يمتلك من النزاهة والثقافة والامكانات ما يفوق ما يتمتع به كثير من حملات الشهادات العليا التي حصلوا عليها بالطرق الملتوية او أصحاب الشهادات المزورة الذين صدر قانون خاص بإعفائهم من جرائم التزوير.
تبسم سوادي الناطور بغيظ مكتوم وقال: هاي احنه مثل ما يگول ابو المثل "طحنه بين حافرها والنعل" والجماعة فشلو بكل شي وهاي خمسطعش سنه وهمه غرگانين بالفشل والفساد وضالين مچلبين حسبالك ورث مال الخلفوهم، و"لا أغنيك ولا أخليك أجدي"، وفوگهه يوميه مبدلين وجوههم، والوادم ما أدري شجاهه "تعرف النغل منو أبوه" وتعرف ذوله أشسووا بيهم، لكن تنتخبهم من جديد وسالفتهم مثل صاحبنه، وسالفته مو گال الراوي صارت وياي عندي واحد صاحبي وآني وياه دهن ودبس وچان صاحبي يگعد يگوم يسب أنعل أبو"فلان" لا أبو الجابه، محد دمر العراق غيره وذوله الحراميه ما ادري منين الله جابهم علينه، وانعل أبوهم لا أبو الينتخبهم بيوم الانتخابات صاح عله أبنه "بويه تعال أخذني وياك حتى أنتخب" أبنه گله بويه أنته اربع وعشرين ساعة تسب بيهم المن راح تنتخب، گله "هو أكو غيرال.. أبن ... أفلان!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلو والمر في سنوات العمر
- السلطة أم الوطن
- الدڱة العشائرية
- اعوج الذيل
- فاضل حسن وتوت صرخة وقضية
- مطالعة في كتاب الشبك للباحث نبيل الربيعي
- أجندات التظاهرات
- أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها
- عربي القيصر نظرات في الترجمة
- قراءة في ديوان الشاعر مؤيد العطار حايط ام رزاق
- الاستثمار والاستعمار
- قراءة في كتاب غزل العراقيات
- چماله اسمك جُمعَه!
- توظيف الأغنية في الشعر السياسي.. موفق محمد أنموذجا
- مقربازية
- وسام الفريد سمعان
- الشاعر سعد ألشريفي
- الشاعر احمد العكيلي شاعر من مدينتي
- الشاعر الكبير هادي التميمي
- قراءة في كتاب موضوعات سياسية وفكرية معاصرة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - اذا اتفقوا باگونه واذا اختلفوا ذبحونه