أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - الحرب على اوكرانيا,أكاذيب بوتين يفندها الواقع














المزيد.....

الحرب على اوكرانيا,أكاذيب بوتين يفندها الواقع


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7192 - 2022 / 3 / 16 - 05:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من خلال متابعتي لوسائل التواصل الاجتماعي,وجدت ان هناك احتفالا,وترحيبا من قبل البعض,بعملية غزواوكرانيا,خصوصا من أعداءأمريكا,وكأن روسيا قدوجهت بذلك العمل,ضربة للنفوذألامريكي,ولاوربا الغربية,وحلف الناتو!
مع العلم ان كل دول وشعوب العالم,استنكروا بشدة مافعله بوتين بشعب اوكرانيا,حيث ان141دولة في الامم المتحدة صوتت لادانة الغزو,وحتى الدول الحليفة لبوتين,مثل الصين وايران وكوبا وفنزويلا,امتنعت عن التصويت,أي بمعنى انهالم تمانع من تمريره,اذن كيف سينظرالعالم المتحضرالى هذا السلوك الغيرمبرر,والغيرمفهوم من قبل الذين يتناقلون انباء الانتصارات المزعومة التي يحققها القائدألفذ,والذي اطلقوا عليه,أبوعلي بوتين؟
حتى عشرات الالاف من ابناء الشعب الروسي نفسه انطلقوافي مظاهرات ضد الحرب,لكنهم قمعوا بقسوة,واعتقل المئات منهم,واصدرديكتاتورروسيا قانونا,شخصيا,بالحكم على كل معارض للحرب بالسجن لمدة 15 عاما,الكل سمع,لكن لااحد يعترض على هذه الوحشية والاحتقارلحق المواطن الروسي في ابداء رأيه فيما يخص مستقبل بلده
الغريب العجيب ان البعض اخذوا يروجون تهديداته باستعمال السلاح الذري,بسعادة وفرح واضحين,وكأنهم يبشرون بعضهم بعضا أن اسلحة بوتين الذرية ستعمل على تأديب امريكا,واسقاط حلف الناتو! ولايدركون انه لوفعل ذلك لانتهت معظم مقومات الحياة البشرية على وجه الارض,و,وانه لن يسلم,الااغنياء اميركا,والدول الغربية,الذين لديهم ملاجيء محصنة ضد الاسلحة الذرية,بل ان المروجين سيكونون حتما اول الضحايا
والمثير للاستغراب فعلا,ان البعض لازال يصدق اكاذيب بوتين المستمرة,والتي تتنافى مع الواقع والمنطق,منها مازعمه من انه اكتشف مختبرات صناعة الكورونا,والتي انشأتها امريكا على الاراضي الاوكرانية,ولاادري ان كان الذي قبل بهذا الهراء ونشره لايدري أن اكبرالاصابات هي في امريكا نفسها,حيث زادت على ال84مليون,فهل هناك عاقل يصدق ان دولة تصنع سلاحا بايولوجيا,قبل ان تجد الحصانة والوقاية منه,
الاتهام المنطقي يجب ان يتوجه الى الصين,حيث انتقل منها,ولم ينتشرفيها
سارع البعض الى الترويج لانباء انتهاء الكورونا,بعد ان أكتشف بوتين, تلك المختبرات,واغلقها,وانتشرت صورا له وهوبملابس طبيب,وتعليق ان الطبيب الذي وجد علاج الكورونا!

مع العلم ان واقع الحال يبين ان ذلك الوباء اللعين استشرى بشكل كبيربعدالغزو,وان عملية التحررمن قيوده اتخذتها بعض الدول بعدأن عجزت عن ايقافه,واستسلمت للقدر,والغريب ان صديقا من المانيا روج لي تعليقا عن انه لولا بوتين لاستمرينا باخذ جرعات اخرى من اللقاح!في الوقت الذي وصل عدد الاصابات الجديدة فيه الى فيه الى مستوى كارثي,حيث وصل عدد الاصابات في الايام الخمسة الاخيرة الى مايقارب المليون,وحتى الصين نفسها ارتفعت فيها الاصابات الى درجة لم يسبق لها مثيل,ولاادري كيلف لانسان ان يصدق اذنه ويكذب عينيه!

كل ذلك ينفي بشكل قاطع ماروجه بوتين من اكاذيب,ولكي يبررجريمته الكبرى,والتي لم,ولن يستفيد منها,الا,صناع السلاح وكبارالكارتلات الاقتصادية,والتي ستحقق لها الحرب ارباحا خيالية,ومن سيخسرويتضرر,هم فقراء العالم,حيث
من اول نتائجها ارتفاع ثمن القمح والزيت,وهو الغذاء الاساسي للفقراء, وارتفاع اسعارالوقود والتي ستؤثرعلى كل النشاطات الاقتصادية الاخرى وترفع الغلاء,وتتسبب بمجاعة في الدول الفقيرة

وباختصار من يريد معرفة حقيقة مايجري,اتمنى عليه قراءة مقالتي القادمة,والتي ستكون في اجزاء عديدة,وبعنوان
حكومة العاالم الخفية ومستقبل الكرة الارضية,حيث سأشرح بالتفصيل وبالدليل حقيقة ماحدث,وما ستئول اليه الامور



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى السيد مقتدى الصدر, حول مااشيع عن موافقتكم ع ...
- هل حقاأن اوكرانيا تدفع ثمن مساهمتها في غزوالعراق؟
- هل يفعلها الجيش الروسي,ويطيح بحكم الرئيس بوتين؟
- ذكرى مرور 28عاما على رحيل الفنان,والمثقف والانسان ستارالشيخ
- ارتفاع اسعارالنفط,نذيربقرب اندلاع الحروب
- قااني,والمهمة المستحيلة
- ايها العراقيون,تباشروابالخير,تجدوه
- مطلوب رفع الحصانةعن الدكتورمحمودالمشهداني واحالته الى القضاء
- اتفاق الحلبوسي والخنجر,نسف لمشروع حكومة الاغلبية
- حذارلمن يتجاهل مطالب ثوار تشرين في تشكيلة الحكومة القادمة
- حكومة الاغلبية لايمكن ان تتحقق,الا بوجود اغلبية,ومعارضة ضمن ...
- تطهيروزارة الداخلية,اهم خطوة في طريق الاصلاح
- حوار الطرشان بين أمريكا وايران
- ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية
- الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - الحرب على اوكرانيا,أكاذيب بوتين يفندها الواقع