رسالة مفتوحة الى السيد مقتدى الصدر, حول مااشيع عن موافقتكم على تشكيل حكومة توافقية

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7190 - 2022 / 3 / 14 - 02:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة مفتوحة
الى السيد مقتدى الصدر,
حول مااشيع عن موافقتكم على حكومة توافقية

تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي,ماقيل بأنه قائمة باسماء وزراء الحكومة القادمة,وبتشكيلة توافقية,تظم اسماءا لمتهمين بالفساد,
ورغم اننا لانصدق مثل تلك الاشاعات,الا انه لابد من القول,أن أنباء اتصالكم بالسيد نوري المالكي,والتعليقات التي شرحت الامر,وكأنه اشارة من سيادتكم الى الرضوخ الى الارادة الايرانية ,الوافقة على تشكيل حكومة توافقية,
تلك الانباء اثارت سخطا وقلقا وتوجسا,لذى ابناء الشعب الذين كانوا ينتظرون أن تبروا بوعدكم,وخاصة ثوارتشرين,الذين رفضت اغلبيتهم الاشتراك بالتصويت في الانتخابات بسبب تكرراسماء الفاسدين بين المرشحين,لكنهم,اختاروا التوقف مؤقتا,وانتظارما ستسفرعنه الامور,ليقرروا بعدها ماسوف يتخذونه من اجراء
وهنااحب ان الفت عناية سيادتكم الى انكم فزتم حقا ب 73 مقعدا,وهي اعلى من بقية المكونات,لكن ذلك الفوزيعتبرتصدرالقوائم الخاسرين,حيث ان الاغلبية المطلقة,من الشعب العراقي رفضوا التصويت لأي مرشح,كماأن الذين صوتوا لقائمتكم,فعلوا ذلك استنادا الى خطابكم المعلن,بعزمكم تشكيل حكومة اغلبية,ليس فيها السيد نوري المالكي,لما سببته ولايتيه لشعب العراق من نكسات وخسائروفساد,واختارالثوارالانتظارلحين تتبلورالصورة,وتركوا المجال لكم لتحقيق حكومة الاصلاح,وعسى ولعل
ولأننا واثقين من انك انسان وطني نقي,وصاحب موقف وكلمة شرف,نرجوا من سيادتكم تكذيب تلك الاشاعات بشكل علني,وتطمين الجماهيرالى انكم,كنتم ولازلتم,عند وعدكم ,حتى لايستغل البعض هذه الاشاعات,ويحرضوا على اعادة اشعال ثورة تشرين,حيث ان الشباب يراقبون عن كثب مايحدث,ويقينا لن يوافقوا على اي حل لايتوافق مع ماوعدوا به
تمنياتنا لكم بالنجاح والموفقية في بذل اقصى الجهود من اجل تشكيل حكومة الاغلبية الوطنية
اي لاشرقية ولاغربية,وليس فيها مجرب فاسد,أو,فاشل

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل