حكومة الاغلبية لايمكن ان تتحقق,الا بوجود اغلبية,ومعارضة ضمن كل مكون

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بكل تأكيد لايمكن التفكيرفي اية عملية اصلاح حقيقية في المنظومة السياسية العراقية الحالية,الا اذا تحقق وجودأغلبية برلمانية,تتولى تشكيل الحكومة,وامامها معارضة من اقلية,تعمل كحكومة ظل,دورها مراقبة ومحاسبة السلطة التنفيذية
لكن في الحالة العراقية,وبسبب الورطة الدستورية التي قسمت العراقيين الى كتل وطوائف واثنيات,وحتى تتحقق ديموقراطية حقيقية تلغي كل اعتبار,غيرالمواطنة والاخلاص للعلم العراقي,ارى انه يجب,وضمن هذه المرحلة,أن تكون هناك موالاة ومعارضة ضمن كل مكون,
لذلك فما نسمعه ,ويتسرب من انباء,عن حصول تفاهم بين قوى الكورد المتناقظة التوجهات,الفائزة منها,والخاسرة للاشتراك في الحكومة القادمة,بحجة الحفاظ على حقوق المكون,وكذلك عن وجود تفاهمات واتفاقات بين الحلبوسي والخنجر,لتشكيل جبهة موحدة تمثل السنة,فذلك يعيد الوضع الى المربع الاول,ويعطي مبررا للاحزاب الشيعية الخاسرة,لكي تطالب بلحمة شيعية,والدخول الى البرلمان ككتلة موحدة
وكأنك ياابو زيد ماغزيت

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل