أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية














المزيد.....

ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7089 - 2021 / 11 / 27 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ا


في كل دول العالم الديموقراطية,هناك برلمانات,ينتخبها الشعب من اجل التشريع وادارة شؤون الدولة,وفي كل برلمان توجد أحزاب,أوتحالفات فائزة,تتولى اختياراالسلطة التنفيذية,وكتلة خاسرة,تراقب جودة تأدية الحكومة لواجباتها,لكن ذلك القانون والمفهوم اختلف جذريا في العملية السياسية التي جرت في العراق بعد 2003,فقد تأسس نظام سياسي مسخ,حيث ينتخب الشعب ممثليه,فيتقاسم الفائزون كلهم,ادارة الدولة,أي برلمان من اغلبية متحاصصة فقط,ودون اية معارضة!


وذلك بحجة أن العراق يتكون من مكونات,ويتحتم مشاركة الجميع في السلطة التنفيذية,
لكن,ولان كل كتلة تضم فيما بينها احزابا,وتكتلات,أي وجود اغلبية واقلية,داخل المكون نفسه,فيمكن عمليا تشكيل اغلبية واقلية برلمانية ضمن المكون نفسه
والانتخابات الاخيرة في 10 تشرين1,رسخت بشكل واضح ذلك الواقع,وفتحت الباب واسعا امام تشكيل برلمان حقيقي,فيه اغلبية,ككتلة كبيرة عابرة للطائفية والاثنية,فالتيار الصدري حصل على اغلبية اصوات الشيعة,فيمكن ان يكون ممثلا عن الشيعة وتقدم عن السنة والحزب الديموقراطي الكردستاني,ممثلاعن الكورد,تلك الكتل الثلاثة قادرة على الحصول على اغلبية في البرلمان الجديد,ويمكن ان تشكل الكتلة الاكبر,ويخير بقية الفائزين بين الموالاة والمعارضة.
لذلك فان هذه الفرصة التي لاتعوض,هي الامل الاخيرلاصلاح ماافسده النظام السياسي الحاكم
الجدير بالاشارة,ان بعض وسائل الاعلام,زعمت ان هناك تحركات تجري خلف الكواليس,تسعى الى لم البيت الشيعي,وان الكورد سيحضرون الى البرلمان بجبهة كردية موحدة,وكذلك وجود تفاهمات بين الكتل السنية!
وانا اقول:-ان صحت هذه الاخبار(ولوأنهاغيرمعقولة)فذلك يعني ان هناك مؤامرة تهدف الى ابقاء النظام الطائفي المحاصصاتي,أي العودة الى المربع الاول,
ذلك بالتأكيد,ان حصل,فسوف يشتعل العراق كله بانتفاضة,لايعلم الا الله كيف ستنتهي,لكن املنا كبيربموقف السيد مقتدى الصدر,والذي لازال مصراعلى حكومة الاغلبية,وهوقادر تماما على تحقيق هذا الانجاز,خصوصا,ان جميع الاحزاب الدينية الشيعية خرجت من تحت عباءة الصدرين,أي هو الاصل,والباقين مقلدين,واكيد انهم خانوا الامانة.
لذلك اختم بالقول,وجازما,انه
ليس هناك خيارا ثالثا,فما حكومة من أغلبية برلمانية,واقلية معارضة,تراقب ادائها وتحاسبها على الفساد,أو,حكومة محاصصة بين حرامية
وعلى اية حال,فانه في نهاية المطاف لن يصح الا الصحيح,و20 عاما في مسيرة التاريخ,تكاد لاتذكر,وكل شدة بعدها فرج



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ
- دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية