أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003














المزيد.....

مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6861 - 2021 / 4 / 6 - 21:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذأسقط الامريكان نظام حكم صدام حسين,وتولي ماسمي بالمنظومة السياسية(الديموقراطية)الحالية حكم العراق,تناوبت شحصيات متعددة حكم البلد,تراوح تقييمها بين السيئة والسيئة جدا,فقادت العراق شعبا وارضا الى حضيض لم يبسق له مثيل,
ثمانيةعشرعاما والعراق ينزف بغزارة,وصبرالشعب صبراجميلا,حتى طفح الكيل,
فخرجت في الاول من تشرين1(اكتوبر)2019,مظاهرات احتجاجية هادرة,وانلعت أول ثورة حقيقية في تاريخ العراق على الاطلاق,فجوبهت بقمع وحشي,وسقط الالاف بين شهيدوجريح,لكن الثورة كانت تزداد لهيبا,وتمكنت من اسقاط الحكومة,وهوانجازعظيم,لكن عصابات الحكم,وخاصة الذين خانواوطنهم وشعبهم ,لحساب الاجنبي,لم يستسلموا,بل حاولوا اللف والدوران واللعب على اكثرمن حبل لتطويق الثورة,لكنهم فشلوا تماما امام ارادة الشعب
واضطروامرغمين على القبول بشخصية من خارج الاحزاب الدينية الحاكمة,واصبح السيد مصطفى الكاظمي رئيسا لمجلس الوزراء,صحيح انه رشح وانتخب من قبل البرلمان الحالي,والذي لازال تحت سيطرة الاحزاب الفاسدة,الاأنه لابدمن الاقراربأن تلك كانت الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها انتقال السلطة اليه بشكل سلمي,وتحت غطاء الدستور.
ويقينا ان البرلمان اتخذهذاالقرارمن اجل تهدئة الشارع,الذي كان مصراعلى اسقاط كل المنظومة السياسية,وكذلك لان السيد الكاظمي لاينتمي الى احزاب,أوكتل لها ميليشيا مسلحة,وتصوروا أنهم قادرين على ان يحجموه,ويعرقلوا اية قرارات,أواجرائات اصلاحية قد يتخذها,ان كانت تمس سلطتهم ومصالحهم,وعن طريق رفض تمريرها,بل وتهديده بالاقالة,عن طريق سحب الثقة منه,ان تصدى لنشاطاتهم ومصالحهم
والحقيقة انني ومنذ
تسلم السيد الكاظمي,رئاسة مجلس الوزراء,وانا اراقب سلوكه,واقيم قرارته والخطوات التي انخذها حتى الان,وخلصت الى أن المسؤولية التي القيت على عاتقه كانت كبيرة,وجوبه بتحديات جدية,وتهديدصريح,ووجهت اليه اهانات منكرة,ونشرت في وسائل الاعلام,من اجل استفزازه,واستدراجه الى فخ,ليتمكنوابعدهاالتخلص منه,لكنه اثبت ذكاءا وخبرة وحنكة سياسية قل مثيلها بين من اشتغلوابالعمل السياسي من العراقيين,تعامل بهدوء وبراغماتية مع كل حدث وموقف,وافشل كل المخططات التي تصدت له,ببراعة السياسي الذي يؤمن بأن السياسة,تسمى فن الممكن,وان الصبر
,والترفع,هوأفضل وسيلة يمكن ان يسلكها رجل الدولة,خصوصا عندما يرى نفسه مجبراعلى المشي على حبل,وهوالسراط المستقيم,لقدبدأ يشق طريقه خطوة فخطوة نحوتحقيق كل الاهداف التي رسمتها الجماهيرالثائرة لمستقبل العراق,فكسب ود واحترام وثقة معظم قادة العالم.
واليوم استطيع القول,بأن السيد مصطفى الكاظمي هوأول رئيس مجلس وزراء بعد 2003,استحق منصبه,وانه مشروع اصلاح حقيقي,وامل مشرق للشعب العراقي,واتمنى ان لايستبق الاخوة المخلصين لوطننا الجريح,الاحداث,وأن لاينصتوا الى الدعايات والاشاعات التي يطلقهاأعداءالتغييروالاصلاح,من مزاعم سخيفة,وبمحاولة يائسة من اجل التشكيك في ماضي وحاضر,ونية الكاظمي,وحقيقة انتمائاته,
فالقافلة تسير,ولن يوقفعا نباح الكلاب
والنوربدأيلوح في نهاية هذا النفق الاسن,



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ
- دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟
- من المستفيدمن عملية تفجيرمحيط مبنى السفارة الاسرائيلية في ني ...
- ترامب في مواجهة دولة العالم الخفية
- من وراء نهضة الصين؟
- سرقة الفوز من ترامب,كشف زيف الديموقرطية الامريكية
- طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع بقوة,وهذا الشهرسيكون الاهم ...
- بمناسبة مرور 14عاما على تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي ال ...
- مقترح لتعويض الفقراء المتضررين من انخفاض قيمة الدينار
- ترامب ارحم للنظام الايراني من بايدن
- حقائق واوهام,عن من حررالموصل من الدواعش
- النظام الايراني بين مطرقة ترامب وسندان بايدن
- بكوفيد 19 اشعلت الصين شرارة الحرب العالمية الثالثة
- ترامب,افضل واصدق رئيس امريكي
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الثاني والاخير)
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الاول)
- بمناسبة ذكرى مرور نصف قرن على وفاة جمال عبد الناصر


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003