أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟














المزيد.....

دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زعم بعض قادة النظام الايراني ,ومنهم وزيرالاستخبارات السابق الملا حيدرمصلحي,بأن ايران تسيطراليوم على اربعة دول عربية,وتتحكم في كل صغيرة وكبيرة فيها,
وهي العراق وسوريا ولبنان واليمن
,والسؤال الذي احب ان اوجهه له وللجميع:-ماهوالمشترك في حال ووضع تلك الدول الاربعة؟
اليس الدم والدموع والبؤس والشقاء والتشرد,وكل مشاكل المعيشة التي عرفها الانسان؟
اليس في العراق اليوم افقرشعب يعيش على ارض اغنى دولة في العالم؟
اليست العراق اليوم افشل دول الكرة الارضية,وباتفاق الجميع؟وتحكمها عصابات تتحاصص على سرقة اموال الفقراء والمعوزين واليتامى في ابشع عملية سياسية عرفها التاريخ؟
الم تصبح شريعة الغابة هي الحاكم في الدولة التي قدمت للعالم,وقبل اكثرمن 37قرنا,اول دستورومنظومة قانونية,وهي,شريعة حمورابي
ثم كيف حال سوريا اليوم؟
من دمشق الياسمين والتي تعتبراول عاصمة في التاريخ,الى حلب الشهباء ذات التاريخ العريق,الم يتسبب التدخل الايراني,باجهاض ثورة شعبها السلمية,ثم تعاون مع تركيا على زج المنظمات الارهابية بين صفوف الثوار,ولكي يسيئوا الى سمعة المنتفضين ويبررواعملية قتل ممنهج لابناء شعبها,وتحويل تلك الدولة الجميلة العريقة الى ركام وحطام,شعبهامشرد في كل بقاع الارض,ومدنها منهارة على رؤوس اصحابها؟
ثم كيف حال لبنان الجميلة,والتي كانت تسمى سويسراالشرق؟ الم تصبح دولة منكوبة شعبها جائع وحكامها لصوصا,والرعب يخيم على الجميع وهم يعيشون تحت تهديدبندقية حزب الله,يد ايران الضاربة,والتي اصبحت الحاكم الديكتاتورالوحيد ؟
ثم ماذا حل باليمن السعيد,الم يصبح اليوم اتعس دولة في العالم؟
طالما سمعنا مزاعم الايرانيين ,بأنهم تدخلوا في تلك الدول من اجل الدفاع عنها ضد الارهاب والتطرف!والعدوان الخارجي!
لكن متى كان هناك ارهابا ومنظمات تكفيرية,وتكتلات طائفية واثنية في تلك الدول المنكوبة؟
الم يكن النظام الايراني هوالمبادرفي اثارة المشاكل والفتن والصراعات الطائفية والاثنية في كافة المنطقة,وعن طريق تاسيس وتسليح ورعاية المسليشيات,ولتبريرات لامعنى تحت شعار تصديرالثوة,وبعد ان رأينا نوعية الثورة المصدرة ومافعلته بالشعوب المستضعفة!نأتي الى الحجة الثانية,وهي مهزلة مصطلح المقاومة!فأية مقاومة تلك التي يتكلمون عنها؟لقد لعبت الطائرات الاسرائيلية في طول وعرض سوريا وقتلت المئات,وربما الالاف من ميليشيات ايران,ودمرت مخابئها ومعسكراتها واكداس هائلة من عتادها,ولم نسمع او نرى ان ايران ردت,حتى باطلاق رصاصة واحدة ضد اسرائيل,بل كانت تردبقتل المدنيين السوريين,والعراقييين,كما ان النظام الايراني انتقم لمقتل سليماني باسقاط طائرة مدنية اوكرانية,كما اكتفى باطلاق صواريخ على قاعدة عين الاسد ولم تسفرالاعن اصابة بعض الجنود بالصداع,ورغم خسارة ايران الفادحة,من عملية قتل سليماني,كما ان تحدي اسرائيل للنظام وصل الى اغتيالها اكبرعالم ذرةايراني وعلى الاراضي الايرانية,ولم نسمع او نرى اي رد
والان,وبعدكل ماتقدم,فهل يحق للمسؤولين الايرانيين التشدق والتفاخربما فعلوه بشعوب تلك الدول المنكوبة؟!
ام ان دافعهم هوالسادية المفرطة والحقد الدفين الذي لازالوا يختزنوه في دواخلهم ضد العرب بالانتقام الشنيع منهم,وباستغلال الفرصة التي وفرها لهم الامريكان باحتلال العراق,ووضع شعبه تحت رحمتهم
لقد زعم الامام الخميني ان ثورته هي ثورة كل المستضعفين في العالم اجمع,وانه عازم على تصديرها الى الخارج,من اجل اعلاءالحق وتحقيق العدالة,والعيش الرغيد لكل المظلومين!
فهل هذه الصادرات هي ما كان قد بشربه؟ والى متى يستمرالكذب والدجل والنفاق,متستراتحت غطاء الشعارات والخطب والمزاعم,بينما الحقيقة انها ليست الا حجج يحقق الاخرون من خلالهااهدافهم القومية الاستراتيجية؟



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستفيدمن عملية تفجيرمحيط مبنى السفارة الاسرائيلية في ني ...
- ترامب في مواجهة دولة العالم الخفية
- من وراء نهضة الصين؟
- سرقة الفوز من ترامب,كشف زيف الديموقرطية الامريكية
- طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع بقوة,وهذا الشهرسيكون الاهم ...
- بمناسبة مرور 14عاما على تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي ال ...
- مقترح لتعويض الفقراء المتضررين من انخفاض قيمة الدينار
- ترامب ارحم للنظام الايراني من بايدن
- حقائق واوهام,عن من حررالموصل من الدواعش
- النظام الايراني بين مطرقة ترامب وسندان بايدن
- بكوفيد 19 اشعلت الصين شرارة الحرب العالمية الثالثة
- ترامب,افضل واصدق رئيس امريكي
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الثاني والاخير)
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الاول)
- بمناسبة ذكرى مرور نصف قرن على وفاة جمال عبد الناصر
- نداء استغاثة الى مجلس الامن الدولي
- العقوبات على ايران,ستراتيجية امريكية ثابتة,وستستمر,حتى لوفاز ...
- حول المزاعم التي تتحدث عن الاتفاق بين المالكي والحرس الثوري ...
- بضربة معلم,الكاظمي يطيح برأس منظومة الفساد
- ليس هناك احزابا اسلامية,بل هي حركات باطنية معادية للاسلام(ال ...


المزيد.....




- زعيم المعارضة الإسرائيلية لـCNN: لا يمكننا تحمل -إيران نووية ...
- المغرب: -خيوط الأمل-.. ورشة نسائية في قرية سيدي الرباط تنسج ...
- نزوح جماعي من طهران بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي
- إسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟
- ألمانيا.. الحكم على طبيب سوري بالمؤبد بتهمة جرائم ضد الإنسان ...
- من فولفسبورغ إلى ساو باولوـ شبح الانتهاكات يلاحق فولكسفاغن
- آثار الدمار في حيفا عقب هجوم صاروخي إيراني ومقتل 3 أشخاص بعد ...
- زاخاروفا: الجانب الأمريكي ألغى محادثات مع روسيا بخصوص -إزالة ...
- وزير الدفاع الباكستاني: إسرائيل -دولة مارقة- وقدراتها النووي ...
- -غرينلاند ليست للبيع-.. ماكرون يزور أكبر جزيرة في العالم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟