أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ترامب,افضل واصدق رئيس امريكي














المزيد.....

ترامب,افضل واصدق رئيس امريكي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انا لاازعم بأن لي خبرة واطلاع تام على سيرة كل الرؤساء الذين حكمواالولايات المتحدة الامريكية,لكني,كعراقي,درست وتابعت مواقف بعض الرؤساء الذين تدخلوا في الشأن العراقي,وتسببوا في تدميروطني المنكوب,فتأكد لي

انه لم يسبق ان حكم رئيس واضح وشفاف كالرئيس دونالد ترامب,فقد جذب انتباهي منذ ان كان مرشحا للرئاسة,كان خطابه صريحا وصلفاالى ابعدألحدود,تلك الصفات لايمكن ان تتوفرالا في الانسان الجاد الصادق,والواثق من نفسه
الفرق بينه وبين الاخرين,ومنهم سلفه الرئيس اوباما,أن الثاني تعامل مع قضيتنا بخبث وعدوانية مبطنة ومن خلال سلوك ادارته الاجرامي تجاه منطقتنا بشكل عام والعراق وسوريا بشكل خاص,مع طاقمه الحكومي,مثل نائبه بايدن منافس الرئيس ترامب الحالي,وصاحب مشروع تمزيق العراق الى ثلاثة اقاليم,ووزيرة خارجيته السيد كلينتون,التي اعترفت بان حكومتها هي التي انشأت داعش ورعتها,من اجل حرق المنطقة,وتوفيرالضروف التي تتيح للامريكان العودة الى المنطقة,وهذه المرة,لن تواجه بالمقاومة كما حدث في السابق,بل سيكون مرحبا بها لانها ستكون المنقذ
ولن انسى ابدا التصريح الذي ادلى به الرئيس اوباما بعد ان احتل الدواعش ثلث مساحة العراق,حين قال,ان تحريرتلك المناطق لن يتم قبل ثلاثة سنوات,وفعلا حدث ذلك,مما يدل على انه كان يشرف على مخطط معد في اروقة البنتاغون والسي اي ايه,وقد تأكد ذلك من خلال الوئائق التي كشف عنها لاحقا
لقد ارتكب اوباما جريمة كبرى عندما انسحب من العراق,وهوفي اسوأ حالة امنية,وترك العنان للنظام الايراني واتباعه لكي يدمرواالبلد,ويبددواويسرقواجميع ثرواته,كل ذلك فعله اوباما,ومن هم قبله,تنفيذا لاجندة,هدفها الهيمنة التامة على منطقة الشرق الاوسط,والتي تحوي ثروات طبيعية هائلة,لكن الرئيس ترامب,وتنفيذا لنفس الاجندة ولذات الهدف,الذي تقف خلفه الدولة العميقة,والتي تحكم امريكا,فعليا,كان أقل خباثة واكثرانسانية ,فالفرق

بينه وبين ومن حكم قبله,انهم اعتمدواطرقا ووسائلا اخرى اكثر ظلما ووحشية, حيث فتكوا بالشعوب,وحطموا البنى التحتية,واحيواالفتن ونشرواالفوضى الخلاقة,والتي احرقت المنطقة برمتها,واستغلوا حالة التخلف والبداوة التي لها اليد العليا في مقدرات الشعوب العربية,فأشعلوا الفتن,فجعلوا مواطني الدولة الواحدة يقتل بعضهم البعض,وتحول البعض الى امعات
فاقدة للكرامة والمشاعرالوطنية,واصبحت,بدوافع طائفية واثنية,تخدم اجندات الاجانب,والطامعين,فتساعدهم على احتلال اوطانها وسرقة ثرواتها,وبحجج واهية
كل ذلك فعلته الادارات الامريكية السابقة من اجل اضعاف دول المنطقة الغنية,وامتصاص ثرواتها,كأثمان للاسلحة التي كانت,ولازالت,تتدفق على المنطقة بغزارة وتشتعل بسرعة وتعوض بغيرها,كل تلك المؤمرات والمخططات الاجرامية المخلة بالشرف وبحقوق الانسان بشكل عام,كانت الحكومات الامريكية السابقة ترتكبها,وخطابها المعلن,بأنها اتت لمحاربة الديكتاتورية ونشرالديموقراطية,لكنها سلمت زمام الحكم الى شخصيات مشوهة وعميلة ,لاتحمل مبادئ اوأية قيم انسانية,وبعناوين احزاب اسلامية,مما ادى الى الحاق اكبر الضرر بسمعة الاسلام والمسلمين.
كما عملوا على توقيع اتفاقية مع ايران حول برنامجها النووي,واتاحوا لها بان تستفيد من اموالها المجمدة,وصرفتها في تمويل الميليشيات الولائية,متوهمة قدرتها على تحقيق اهداف الولي الفقيه بالسيطرة على العراق ومن ثم الجزيرة العربية
وعندما وصل ترامب الى قمة السلطة,بادرفورابالافصاح عن حقيقة واهداف الامريكان,قال بكل صراحة انهم يريدون جني المال من المنطقة,وبأية طريقة ممكنة,عرض عليهم,ان يدفعواالمال,لقاءتوليه حمايتهم,بدلامن اشعال الفتن والحروب,التي تجبرهم على شراء الاسلحة الباهضة الثمن,والتي تسبب نزيف شلالات الدم من ابناء شعوبهم,وكان ذلك عرضا منطقيا,وقد تحقق له ذلك,اذ ان حكمة قادة الخليج,جعلتهم يتصرفون بواقعية,ووافقوا,البعض من السذج وضعيفي الادراك تهكموا عليهم وسموهم (البقرة الحلوب) دون ان يدركوا انهم انما يدفعوا بعض الحليب من الوفرة,بدلامن التعرض لذيب مفترس,ولا خيارا واقعيا غيرهذا
.وفعلا فقد بادرالى تحجيم الدورالايراني,والذي كان الخطرالاكبرالذي يهددهم,ودرء الخطرعنهم.وفي العراق,انحسرنزيف الدم في عهد ترامب,انحسرالارهاب الى ادنى حالة
وكذلك,فقد قدم اكبرمساعدة للايرانيين انفسهم,عندما,عاقبهم بشدة,حيث اضطروا الى خفض نشاطاتهم,خارج حدودهم,,فوفرعليهم المضي قدما في صرف المال وتجنيد المريدين,لانهم,بكل تأكيد,مستند الى واقع الحال, سوف لن يستفيدوا قدرأنملة من خيرات العرب,بل انه في نهاية المطاف سوف يجبرون على العودة الى بلدهم خاسرين خائبين,وبعد ان تصبح خزائنهم خاوية,فلن تقبل اية ادارة امريكية,بالسماح للايرانيون باللعب خارج الخطة المرسومة لهم,بل هم اليوم يسخرونهم لخدمة مصالحهم,أي كالصياد,يدفع كلابه لمطاردة الفريسة لكي تسهل على الصياد قنصها.وعندما تشيخ ,يتخلص منها
واخيرا,وعلى العكس مما تروجه استطلاعات الرأي في امريكا,فأنا واثق من ان الرئيس ترامب سيفوزبولاية ثانية,لانه عمل لاجل بلده باخلاص,والامريكيون ليسوا غافلين عن هذا



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الثاني والاخير)
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الاول)
- بمناسبة ذكرى مرور نصف قرن على وفاة جمال عبد الناصر
- نداء استغاثة الى مجلس الامن الدولي
- العقوبات على ايران,ستراتيجية امريكية ثابتة,وستستمر,حتى لوفاز ...
- حول المزاعم التي تتحدث عن الاتفاق بين المالكي والحرس الثوري ...
- بضربة معلم,الكاظمي يطيح برأس منظومة الفساد
- ليس هناك احزابا اسلامية,بل هي حركات باطنية معادية للاسلام(ال ...
- ليس هناك احزاب ااسلامية,بل هي حركات باطنية هدامة معادية للاس ...
- زرت 62 دولة,وعملت في خمسة منها,وقررت أن اكتب عن ذلك من خلال ...
- مطلوب محاكمة تاريخية لحركة 14 تموز1958 في العراق
- اسرائيل تنتهك اجواء واراضي ايران,والثانية ترد بطول اللسان
- حزب الله ارتكب حماقة لن تمر بدون حساب
- الدستور العراقي ,والذي يتحجج به الفاسدون هو في الحقيقة غير ش ...
- هل قتل احمد راضي.
- السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم,بعد التحية:-أين هو الوزير ال ...
- الرواتب,شرعت كاجورعمل,وليست للمكرمات وبدلات النضال!
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس مجلس الوزراء هل يكفي ان يكون الو ...
- حول زيارة السيدالكاظمي لمقرهيئة الحشد الشعبي


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ترامب,افضل واصدق رئيس امريكي