أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الدستور العراقي ,والذي يتحجج به الفاسدون هو في الحقيقة غير شرعي,














المزيد.....

الدستور العراقي ,والذي يتحجج به الفاسدون هو في الحقيقة غير شرعي,


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 03:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علم,ودستور,ومجلس امة - وكل,عن المعنى الصحيح محرف
هذاالبيت نظمه الشاعرالكبيرمعروف الرصافي,وكأنه توقع ماحدث فعلا في عراق مابعد 2003
اذ ليس هناك وصف ينطبق على المشهد(السياسي)العراقي خلال ال17عاما الفارطة,أدق منه
فالعلم الجديد,اتفق عليه الفرقاء,بعد خلافات ومناكفات واعتراضات,وكل ذلك دليل على ان هذه الطبقة السياسية التي حكمت,لم يكن لها برنامج وطني جامع وموحد للعراقيين,بل مايفرقهم,كان اضعاف مايوحدهم في دولة ذات حدود وسيادة.
في كل مكان في الارض,هناك دول وكيانات,وشعوب تحترم اعلام بلدانها وتصون حقوق بعضها البعض,واذا تهدد وطنها من عدوخارجي,فانها تتكاتف وتتعاون لتدافع عن حدودها,ضد الاجنبي المعتدي ,
الا في العراق,
حيث اصبح الاجانب الاعداء هم سادة للبلد,يتحكمون بالطبقة السياسية الحاكمة,والتي تتكون من أمعات اذلاء كانوا ولازالوا يفرشون لاسيادهم السجاد الاحمر,ويخدمونهم ويطيعونهم بدونية وخساسة قل مثيلها في اي وطن في العالم وعلى مدى التاريخ
,اصبحنا نسمع عن خلافات ومناكفات بين ابناء الشعب العراقي,منهم من يدافع بقوة عن النظام الايراني,واخرين يناكفونه بموالات الاتراك,أو قادة دول الخليج العربي,اما الكورد فهم لم يتوقفوا يوما عن المطالبة بالانفصال عن الوطن العراقي,ومع ذلك فهم يتحكمون بالمشهد السياسي العراقي,ويعيشون وضعا سياسيا لايمكن فهمه,من حيث انهم من جهة يتصرفون كدولة مستقلة,لكنهم يشاركون بقيادة الدولة العراقية الاتحادية,على اساس انهم جزء من الوطن العراقي
لذلك,ولوأردنا وصف الحالة في العراق,فليس هناك افضل من استعارة عنوان الفيلم المصري(خلطبيطة)
ومن رحم هذه الطبقة السياسية الغارقة بالخيانة والفساد,والدونية والعمالة,تشكل البرلمان العتيد,وبعد انتخابات صورية ,اتفق كل منصف على انه جرى التلاعب بنتائجها,خصوصا ان حاميها كان حراميها,فالفساد لم يقتصرعلى اي من السلطات
فلم ولن ننسى كيف ان مجلس القضاء,وتلبية لأوامرالمالكي,كان قدأصدرقرارا بحرمان علاوي من الفوزالذي حققته في انتخابات 2010, حيث اخترع مصطلح الكتلة الكبيرة,ومنح المالكي ولاية ثانية لايستحقها,وعلى هذا المنوال يمكن قياس قيمة واهمية القضاء العراقي,والذي كان دائما تحت خدمة الرجل الاقوى,وعلى حساب الحق والقانون.
ولتبريركل تلك الجرائم الشنيعة والفضيعة والتي سحقت ودمرت العراق في كل بناه الاجتماعية والتحتية,كان المجرمون من الحكام يتحججون بانهم يحكمون تحت احكام الدستوروالذي (كان الشعب العراقي قد صوت بالموافقة عليه)! في استفتاءحر,
ولكن هذا الزعم باطل,وبدليل وشهادة احد المعنيين بهدا الامربشكل مباشر
فقد قرأت مقالة لاحدأعضاء الحلقة الضيقة التي احاطت بمراكزالحكم,في بدايات عملية تكوين النظام السياسي العراقي الجديد,وهواللواء غازي خضرعزيزة,ذكر فيها انه كلف بحراسة ومراقبة صناديق الاقتراع على الدستور,وكان المفروض ان توزع نصوصه على الجماهيرالعراقية لتقرأه ومن ثم تقررموافقتها ام رفضها,لكن الاقتراع بدأ وانتهى قبل وصول أية نسخة منه!أي ان مازعم من ان الشعب وافق على نصوص الدستور,انما ادعاء كاذب لااساس له من الصحة
واصبح عنوان مسرحية عادل امام شاهد ماشافش حاجة هي ادق مايمكن وصف عملية الاقتراع المزعومة
لذلك فانا اطالب بالتوقف عن التحجج بالدستور,لأنه باطل فعلا وحقا,ومابني على باطل فهو باطل وحسب القاعدة القانونية
من يريد احقاق الحق واصلاح ماتبقى من الكيان العراقي المنكوب عليه ان يعيدالتحقيق في عملية اقرارالدستور,لكي تتبين الحقيقة,ويتحررالجميع من قيود دستورغيرشرعي,كان اداة للتخريب واستلاب الحقوق,واكبردليل على أن من يحكم العراق هم مجرد مافيات وعصابات لاشرعية قانونية لها,واستعملت الدستوركغطاء لتبريرجرئمها والتي فاقت بفضاعتها كل معقول
الدستور العراقي باطل باطل باطل
اطالب باعادة التحقيق في شرعيته,من اجل اكتشاف زيفه و الغائه ووضع دستورحقيقي يأخذ بنظرالاعتبارحقيقة واحتياجات الشعب العراقي
الفعلية ,وكأول خطوة جدية تحوالاصلاح الجذري والحقيقي



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قتل احمد راضي.
- السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم,بعد التحية:-أين هو الوزير ال ...
- الرواتب,شرعت كاجورعمل,وليست للمكرمات وبدلات النضال!
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس مجلس الوزراء هل يكفي ان يكون الو ...
- حول زيارة السيدالكاظمي لمقرهيئة الحشد الشعبي
- مطلوب سن قوانين,تحرم الرشوة,في دوائر الدولة في العراق,وتلحق ...
- على ثوار اكتوبر,أن يمنحواالكاظمي فرصة لتنفيذ وعوده
- الحرس الثوري الايراني يغرق مدمرة ايرانية
- رسالة مفتوحة الى السيد الكاظمي,مقترحات لاصلاح العملية السياس ...
- حول المكالمة الهاتفية بين السيد مصطفى الكاظمي وشقيقه السيد م ...
- عودة الدواعش كانت متوقعة,وهذه هي الاسباب
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية لتنفيذ مخطط ...
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته,حكومة العالم الخفية لتنفيذ مخطط ...
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته, حكومة العالم الخفية لتنفيذ مخط ...
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- حول بعض الاراء التي كتبت عن موضوع تكليف السيد مصطفى الكاظمي ...
- ماهو السبب الذي جعل اغلبية نيابية تتفق على ترشيح السيد مصطفى ...
- ألم يحين الوقت لالغاء نظام المحاصصة الطائفية في العراق؟


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الدستور العراقي ,والذي يتحجج به الفاسدون هو في الحقيقة غير شرعي,