أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - حول بعض الاراء التي كتبت عن موضوع تكليف السيد مصطفى الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء














المزيد.....

حول بعض الاراء التي كتبت عن موضوع تكليف السيد مصطفى الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول بعض الاراء التي كتبت عن موضوع تكليف الكاظمي
قرات وتابعت بعض الاراء حول حقيقة وسبب ترشيح السيد مصطفى الكاظمي
معظم الاراء خلصت الى القول بأن ترشيحه قد تم بعد ان تعهد للكتل السياسية الحاكمة بالتنسيق معهم وحماية مصالحهم,واخرون زعموا بان تكليف الكاظمي كان نتيجة التفاهم والتنسيق مابين امريكا وايران,وبعض الاراء اعربت عن ثقتها بان الكتل اتفقت على ترشيحه لانه لاينتمي الى اي حزب اوكتلة,لذلك فهم يستيطعون ان يفرضوا عليه ارادتهم او تهديده بسحب الثقة عن حكومته
ولمناقشة هذه الاهمية,وهي ان استقالة سلفه السيدعبد المهدي لم تكن بسبب خلافات سياسية,أوعدم اتفاق الاحزاب على حصصهم في عملية تقاسم الكعكة,بل نتيجة ثورة شعبية عارمة اجبرته على الاستقالة,وان منع التجول بسبب كورونا ,لن يستمرالى ابد الابدين,لذلك,فسلوك السيدالكاظمي,وطريقته في ادارة الدولة, ستكون تحت المجهر,والمراقبة المستمرة,من قبل الشعب وممثلي الثورة,وان لم يلبي اهداف الثوار,انذاك ستشتعل انتفاضة كبرى لن تبقي ولن تذر,خصوصا بعدأن اكتسب الشارع الثائرخبرة وقوة من خلال المضاهرات والاعتصامات,لذلك ففي تصوري ان موافقة الكتل على تكليف الكاظمي,بعدأن اصبحوا على يقين من,استحالة تمريرأي وجه من ممثلي الاحزاب,ولم يعد اماهم من خيار,العدول عن رفضهم السابق له,بعد اتهامه بالتواطئ مع الامريكان,وذلك ,لكونه ألاكثرمقبولية من الثوار,ولما عرف عن قدرته على التفاوض وتقريب وجهات النظر,وحل المشاكل العالقة,وعسى ان يساعدهم على الخروج من عنق الزجاجة باقل الخسائر,بعدأن اسقط بيدهم ,واصبحواواثقين من انهم راحلون لامحالة,ـصبح كل همهم يتلخص,في البحث عن توفيرامكانية القفزمن السفينة الغارقة,وبأقل احتمالات المخاطر
اما من زعم بان الترشيح تم بالاتفاق بي امريكا وايران,فهويعيش في الماضي,حيث صحيح ان الامريكان نسقوا مع الايرانيين في ادارة الملف العراقي,وسمحوا لامعات ايران بالسيطرة على مقدرات العراقيين,ولكن لغاية,وتنفيذا لاحد اهم فصول مخططتهم في احتلال العراق,حيث ان سلوك النظام الايراني واتباعه الذين تولواالسلطة,ادت الى اثارة,غيض ونقمة لدى الشعب العراقي,وتولدت عنها ثورة شعبية عارمة,كما نرى اليوم,وبذلك نجحت خطة الامريكان,بدق اسفين راسخ بين الشعب العراقي,من جهة,وبين الايرانيين وحلفائهم من قادة الاحزاب والميليشيات,من جهة اخرى,فالشعب الذي واجه الامريكان بالمقاومة المسلحة,في بداية الاحتلال,أصبح اليوم مستعددا للتعاون مع امريكا واهدافها الاستراتيجية في المنطقة لقاء انقاذهم من براثن ايران,.
لذلك فقد حان الوقت لازالة اللاعب الاايراني من الساحة,وبدأ الامريكان بفرض الحصارالخانق على الدولة الايرنية,مماافقدها السيطرة على زمام الامور,في العراق,واصبحت مضطرة للانسحاب من الساحة العراقية,لقاء تخفيف الحصارالذي يكاد يخنق الاقتصاد الايراني,ويهدد بسقوط النظام في اية لحظة,خصوصا ان ازمة كورونا قد زادت الطين بلة
هذه حقيقة الامر,حيث ليس هناك انسانا عاقلا يمكن ان يصدق بأن الامريكان احتلوا العراق,وخسروا ارواحا واموالا طائلة,من اجل ان يقدموه على طبق من ذهب الى النظام الايراني,عدوهم الاول في المنطقة,وليسمحوا له بمد نفوذه الى اغني منطقة في العالم,ومنافستهم في الهيمنة على مقدراتها
كل الدلائل تؤكد بأن دورالنظام الايراني في العراق,قد انتهى,ولم يعدأمام اتباعه الا البحث عن طريق للخلاص
,لان اللعبة انتهت ولم يعد هناك مجالا للمناورة,وبالتأكيد ان في جعبة الامريكان لازال هناك الكثير,وانهم قد هيئوا لكل حالة حل,مناسب
ومااعادة انتشار القوات الامريكية في العراق ونصب الباتريوت ,الا تهيئة لحدث كبير,يعتمد على نتيجة,ماستئول اليه الامور
انا شخصيا متفائل بأن ترشيح السيد مصطفى الكاظمي(سواءا قبلت تشكيلته الوزارية,أو رفضت)ستكون تبعاته بمثابة الخطوة الاولى في طريق اصلاح النظام السياسي العراقي,والايام بيننا.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو السبب الذي جعل اغلبية نيابية تتفق على ترشيح السيد مصطفى ...
- ألم يحين الوقت لالغاء نظام المحاصصة الطائفية في العراق؟
- ايهما افضل لقادة الميليشات الاسلامية:-الكاظمي العلماني,أم ال ...
- كورونا الشبح الخبيث المتربص,هوسلاحا بايولوجيا,الجزء الثاني
- كورونا,الشبح الخبيث المتربص,هوبالتاكيد سلاحا بايولوجيا
- نداءاستغاثة,الى السيد الامين العام للامم المتحدة السيدات وال ...
- تمر هذا اليوم الذكرى ال61 لحركة الشواف في الموصل,حدث,وعبرة
- بمناسبة مرور 26 عاما على وفاة الفنان التشكيلي ستار الشيخ
- الخليج عربيا وليس فارسيا ياسيد ليث الجزائري
- لنعطي السيد علاوي الفرصة لتحقيق ما وعد به,ثم نحكم عليه
- لاحل في العراق,الا بتدويل قضية شعبه,وتدخل المجتمع الدولي
- بمناسب مرور 20عاما على وفاة المرحومة والدتي-امراة وقضية
- عزيزي الثائر العراقي البطل-اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع
- الاعتداء على سفارة امريكا في بغداد,لن يمر دون حساب
- امريكا احتلت العراق,لاجندة استراتيجية,ولن تستطيع اية قوة اخر ...
- بمقتل سليماني,انتهى المشروع الايراني
- امريكا وحش راسمالي مفترس,لكنه لايصطاد الا الطرائد الغبية
- ماذا بعد اعتراف ايران بان دفاعاتهاأسقطت الطائرة الاوكرانية ا ...
- الرد الانتقامي الايراني,تمخض الجبل فولد فأرا
- الغباء الستراتيجي الايراني يسقط امام الذكاء الامريكي الشرير


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - حول بعض الاراء التي كتبت عن موضوع تكليف السيد مصطفى الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء