أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الغباء الستراتيجي الايراني يسقط امام الذكاء الامريكي الشرير














المزيد.....

الغباء الستراتيجي الايراني يسقط امام الذكاء الامريكي الشرير


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يجري الحديث عن صراع,بين بلدين,فأول ما يخطرعلى البال هو حساب القدرة العسكرية والتسليحية ثم الاقتصادية التي يمتاز بها كل من الغريمين,لذلك فمن السخف ان نفترض ان هناك مثل هذا الاحتمال بين امريكا وايران,فالفرق بين التسليح لايمكن ان نضعه في مقارنة الا اذا استعملنا نسبافلكية,حيث ان امريكا تملك اسلحة ذكية وغبية تفوق مايملكه العالم اجمع,والتي هي على درجة عالية من التطور,وللمقارنة بين الميزانية التسليحية التي خصصتها كل من امريكا وروسيا,نرى ان الاولى تبلغ ثمانية اضعاف ونصف ماخصصته الثانية
ناهيك عن القوة الاقتصاديةحيث يكفي أن نذكربأن الدولار الامريكي كان ولازال سيد العملات,وبواسطته تقاس كل القدرات الاقتصادية في العالم ,بينما يعاني النظام الايراني من اكبرأزمة اقتصادية في العالم اجمع نتيجة الحصار الامريكي الذي لازال يشددالخناق على عنق النظام,دون ان تستطيع االضحية المحاصرة فعل اي شي,أويقنع اية جهة بمساعدته على التخفيف منه,والذي لابد,أن يؤدي الى انفجار الاوضاع داخل ايران,خصوصا ان ألامريكان ,يزعمون,انهم فرضواالحصارلمنع النظام الايراني من التدخل في شؤون الدول الاخرى,وليس اسقاط النظام او الاعتداء على الشعب الايراني
لذلك فاننا
عندما نرى ان الامريكان اسقطوا التظام الصدامي,واحتلوا العراق,ثم شيدوا اكبر سفارة في العالم في بغداد,فذلك يعني انهم قدبدأوا بتنفيذ مخطط ستراتيجي ضخم,يهدف في النهاية الى جعل العراق مركزا لقيادة المنطقة والاشراف على حركة وتوزيع وانتاج الطاقة في العالم اجمع,ولانهم قادرين بكل سهولة على تحقيق هذا الهدف ,فأنه من الغباء والسخف ان تقوم دولة في مثل حجم وقوة ايران,وبالتعاون والنتسيق مع من تجمعهم من ميليشيات ,بالتصدي الى المشروع الامريكي,بل ان سماح الادارات الامريكية المتعددة, لايران واتباعها باللعب في الساحة العراقية والشرق اوسطية لبعض الوقت,هدفه معروف وواضح,وهو استغلال الغباءالسياسي للعدو,نظرته الضيقةواستراتيجيته الضعيفة المستندة الى تفسيره الطوباوي لحركة الحياة لدفعه الى ارتكاب الحماقات المتكررة,واسقاطه في فخ لايمكن الخروج منه ابدا,وهذا مايحدث الان,فايران مخيرة بين حصار خانق قاتل لامفك منه,أو ضربة قاصمة لاتبقي ولاتذر ان قررت ارتكاب اية حماقة عسكرية
هذه هي لغة المنطق والواقع,وللاسف والالم ان نرى ان شعبنا المبتلى,قد وقع ضحية بين مطرقة النظام الامريكي الذكي الشرير المجرم بحق البشرية والانسانية والذي هو ليس الاواجهة للكارتلات الاقتصادية العظمى التي تمتص دماء الشعوب وبين وسندان النظام الايراني الجاهل الطوباوي الغبي المتخلف,الذي كان ولازال يساعده عدوه بتنفيذ مخططاته
وهكذا وبعد أن انتهى دورالنظام الايراني, اغرق في رمال متحركة,وبدأ الامريكان بتصفية كل الذين ساهموا في لعبتهم القذرة,فبدأوا بقتل رأس الهرم بطريقة لم تترك مجالا للشك لدى اي عاقل بان امريكا قادرة على فعل ماتريد,وفي الزمان والمكان الذي تختاره,دون ان تستطيع الضحية خلاصا
لكن يبدو ان الرسالة لم تصل الى بعض الامخاخ المقفلة,والتي لابد ان تدفع الثمن,وموسم الحصاد قد بدأ



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يتوهم الضباع بقدرتهم على منافسة الاسود
- الكتلة الاكبر,وحوار الطرشان
- لا لشعار الشعب يريد اسقاط النظام,ونعم لشعار الشعب يريد اصلاح ...
- نداء الى قوات مكافحة المتظاهرين,والمتصدين الى ثوار تشرين
- محافط البنك المركزي العراقي علي العلاق,ودوره في قيادة مسيرة ...
- ايران تسقط امام امريكا بالضربة الفنية القاضية
- لماذا لم تشارك جماهير المحافظات الغربية في ثورة الاول من تشر ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس وزراء جمهورية العراق الاتحادية
- بانتظار الربيع الايراني
- اقترح اجراء استفتاء شعبي,,يصوت من خلاله على اعتبار الاول من ...
- نجاح محمد علي يهدد الشعب العراقي الثائر,باحتلال ايراني وسحق ...
- حول مانسب الى السيد اسامة النجيفي من تصريح غير مسؤول
- حول مازعمة السيدنجاح محمد علي من ان ثورة العراقيين ,كانت من ...
- حول نتائج التحقيق في جريمة قتل المتظاهرين
- اذرعة الاخطبوط الايراني تتراخى,وسقوط نظام الولي الفقيه اصبح ...
- مشعان الجبوري,ليس الا عتادا لسلاح دمارسايكولوجي شامل
- الشعب يريد اصلاح النظام
- الف تحية لثوار الاول من تشرين,والخزي والعار لمن شكك في شرعية ...
- السيد رئيس الولايات المتحدة الامريكية,هل يكفي اعترافكم,بأن ا ...
- ثورة الاول من تشرين,ذكرتني بثورة 14 تموز


المزيد.....




- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الغباء الستراتيجي الايراني يسقط امام الذكاء الامريكي الشرير