أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - الكتلة الاكبر,وحوار الطرشان














المزيد.....

الكتلة الاكبر,وحوار الطرشان


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 19:57
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لاشك ان انتفاضة الجماهيرالعراقية,نزعت الشرعية التامة عن من سموا انفسهم ممثلي الشعب,بينما كل افعالهم اثبتت انهم لايمثلون الا مصالح دولة ولاية الفقيه الايرانية,وانهم ليسوا الا عمالا على العراق لصالح اسيادهم في ايران وعلى حساب قوت وكرامة الشعب العراقي ,لذلك انتفظت كافة قطعات الشعب وطالبت بكل وضوح وصراحة باجتثاث تلك الطبقات السياسية واقتلاعها من جذورها
وقد تجلى ذلك واضحا من خلال هتافات الجماهيرالعراقية الثائرة-ايران برة برة-وكذلك قيام الثواربمهاجمة وحرق القنصليات الايرانية في عدة مدن عراقية
وبعد ان ايقن من قوة وجدية الثوار,لجأرئيس وزراء العراق الى الاستقالة,وكانت تلك اولى علامات النصر,وتوقع الجميع ان تتساقط بقية حبات الدومينو تباعا

لكن من خلال مانسمعه من تصريحات وتحركات حكام العراق من زعماء الميليشيات,يعطي انطباع على انهم لايسمعون ولايفهمون,أو انهم لازالوا يتصرفون بغطرسة وعنجهية,دون ان يكترثوا برأي الغالبية العظمى من ابناء الشعب,والذين لازالت ثورتهم تتعاظم ,واصراهم يزداد يوما بعد اخرعلى اسقاط تلك الوجوه الكالحة والتي حكمت لاكثرمن 16 عاما لم تجلب للوطن الا كل سوء
لذلك فئن مانسمعه عن ترشيح وجه جديد من خلال ما يسمونها(الكتلة البرلمانية الاكبر!)دليل على على ان رسالة الجماهير لم تستطيع ان تخترق تلك الادمغة الغبية المتحجرة,التي لازالت تصر
على المضي في تلك اللعبة السياسية السمجة,مما ينذر بتصاعد الثورةالى اساليب أكثرقوة وواقعية لاجبار تلك العصابات الحاكمة على التنحي عنوة,فالذي لاشك فيه ابدا ان ثورة الجماهيرلن تقبل بأي بديل يأتي من خلال هذه الطغمة الفاسدة,بل انهالم تعد تؤمن بوجود اية كتلة برلمانية ,لااكبر ولااصغر,بل تريد شلع وقلع كل من اشترك في العملية السياسية(عدى اقلية غير فاعلة),والى مزبلة التاريخ جزاءا لماارتكبوه من جرائم مخلة بالشرف بحق الشعب العراقي الاصيل.
الحل الواقعي الوحيد هو,حل البرلمان الحالي واجراء انتخابات مبكرة تشرف عليها الامم المتحدة,وفق قانون انتخابي جديد,ولابأس من الاستعانة بالخبرة الاجنبيةلتساعدنا في اعتمادنظام خاص يتناسب مع الحالة العراقية,لانتخاب حكومة جديدة تقوم بوضع دستورجديد للبلاد ,ومحاسبة كل من اجرم بحق العراقيين,وتتحرى عن الاموال المنهوبة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لشعار الشعب يريد اسقاط النظام,ونعم لشعار الشعب يريد اصلاح ...
- نداء الى قوات مكافحة المتظاهرين,والمتصدين الى ثوار تشرين
- محافط البنك المركزي العراقي علي العلاق,ودوره في قيادة مسيرة ...
- ايران تسقط امام امريكا بالضربة الفنية القاضية
- لماذا لم تشارك جماهير المحافظات الغربية في ثورة الاول من تشر ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس وزراء جمهورية العراق الاتحادية
- بانتظار الربيع الايراني
- اقترح اجراء استفتاء شعبي,,يصوت من خلاله على اعتبار الاول من ...
- نجاح محمد علي يهدد الشعب العراقي الثائر,باحتلال ايراني وسحق ...
- حول مانسب الى السيد اسامة النجيفي من تصريح غير مسؤول
- حول مازعمة السيدنجاح محمد علي من ان ثورة العراقيين ,كانت من ...
- حول نتائج التحقيق في جريمة قتل المتظاهرين
- اذرعة الاخطبوط الايراني تتراخى,وسقوط نظام الولي الفقيه اصبح ...
- مشعان الجبوري,ليس الا عتادا لسلاح دمارسايكولوجي شامل
- الشعب يريد اصلاح النظام
- الف تحية لثوار الاول من تشرين,والخزي والعار لمن شكك في شرعية ...
- السيد رئيس الولايات المتحدة الامريكية,هل يكفي اعترافكم,بأن ا ...
- ثورة الاول من تشرين,ذكرتني بثورة 14 تموز
- لماذا غرد الرئيس اردوغان خارج السرب؟
- القفز من مركب ايران الغارق


المزيد.....




- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...
- مولدوفا.. مسيرة للمعارضة ضد حكومة ساندو
- معا من اجل انهاء كل اشكال الاستغلال والتهميش والتمييز
- تسريبات لعبد الناصر تعيد الجدل حول موقفه من إسرائيل
- الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فو ...
- الجبهة الشعبية في فاتح ماي: عمال فلسطين في قلب النار ووقود ا ...
- حزب العمال: لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ الت ...
- إضراب عمال “الشوربجي” لليوم الثاني.. للمطالبة بحقوقهم المالي ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - الكتلة الاكبر,وحوار الطرشان