أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - حول نتائج التحقيق في جريمة قتل المتظاهرين














المزيد.....

حول نتائج التحقيق في جريمة قتل المتظاهرين


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 09:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعد انتظاروتسويف,تخللتهما,انباء متضاربة,سربت,وتحدثت عن مساومات وتهديدات وتصفية حسابات,طالعتنااللجان التحقيقية بنتائج ماتوصلت اليه,والتي كانت كما توقعنا,كلام عريض مبهم,لارأس له ولااساس يستند اليه,
حيث لم يوجه الاتهام الى اي من قادة الدولة,أوزعماءالحشد,بالتنفيذ المباشر,أو حتى اصدار الاوامربقنص المواطنين
حيث تحدثوا عن ,مجرد اخطاء ارتكبها بعض المسؤولين الامنيين الكبار,ونتج عنه انفلات امني
وتصرف فردي من قبل اشخاص!مدفوعين من قبل جهات معينة!ونتيجة لذلك فقد عوقب بعض المسؤولين الكباربالنقل أوالاقالة من الوظيفة(وربما صرف مكافئة نهاية خدمة)
هكذا وبكل بساطة,تسجل الدماء الشابة الزكية الطاهرة,والتي لم تفعل شيئا سوى الانتفاض من اجل حقوقها وكرامتها,كمجرد ضحايا لاخطاء ارتكبهابعض الحمقى الغيرمنضبطين,وكأن القضية هي مجرد وقوع خسائر مادية وتحطيم بنى تحتية,وليس ارواحا زكية لشباب بعمرالزهور,قتلوا بدم بارد
ذلك يذكرنا بالجريمة التاريخية الكبرى,عندما ارتكب قادة عسكريين كبار جريمة الهرب من ارض المعركة,وسلموا الموصل التي كانوا مكلفين بحمايتها لحفنة من الدواعش,وتركوا ملابسهم العسكرية ورتبهم مهانة في ارض المعركة يلهو بها الصبيان امام كامرات الاعلام,ورغم ان تلك الجريمة لو كانت سجلت ضد رئيس عرفاء وحدة,لعوقب بالاعدام,وحسب القوانين العسكرية المعمول بها في اغلب بلدان العالم,ثم ماتلى ذلك من جريمة تاريخية بشعة في معسكر سبايكر
لكن احد لم يعاقب,بل بعد ذلك بايام قطعت الطرق المؤدية الى نادي الصيد بسبب حجزها من قبل الفيلد مارشال عبود كنبر,والذي كان القائد الاعلى للفرق العسكرية التي هربت من الموصل,اي انه كوفئ على جريمته النكراء
بعدها شكلت عدة لجان تحقيقات باسباب ومسؤولية سقوط الموصل,تداعيات واسباب جريمة سبايكر,ولكن وحتى هذا اليوم لم يحرك ساكنا,ولم يعاقب احد
هكذا عومل العراقيون,استعلاء واستكبار واحتقار,من قبل طغمة فاسدة مجرمة
لكن,اليوم ليس كالامس,فقد طفح الكيل,وهيهات ان يقبل الشعب,بمثل تلك نتائج التحقيقات الصورية,والتي يقوم بها الجاني نفسه!,والتي هي مجرد محاولة لخداع الشعب واقناعه بان هناك لجان قضائية مهتمة بما حدث وتعمل من اجل احقاق الحق,ومعاقبة المعتدين,ثم اعتماد التسويف والمماطلة حتى ينسى الشعب ما كان قد حدث,أو يغلف قلبه اليأس
لذلك فعلى اللجان التحقيقية ان تجيب على الاسئلة التالية
اولا:-من هم الذين نفذوا وقتلوا المتضاهرين الابرياء,اسمائهم وانتمائاتهم
ثانيا:-من هي الجهات التي دفعتهم الى ارتكاب تلك الجرائم؟يجب تشخيصها بدقة ووضوح
ثالثا:-فقد سربت وسائل التواصل الاجتماعي صورا واسماءا لمن قيل انهم ارتكبوا جرائم القنص,ورغم ان احدا لم يقدم دليلا دامغا,الا ان الشعب يريد ايضاحا,ومقابلة علنية معهم والتحقيق فيما نسب اليهم من اتهام
وبعد الاجابة على هذه الاسئلة
يجب تقديم الجنات الى محاكم علنية,باسرع وقت,والسماح لوسائل الاعلام المرئية بنقل بث مباشر,لجلسات المحكمة ,لكي يستمع الشعب الى الحقيقة,كما هي,وبكل وضوح وشفافية
كما يجب ان لاتطول وتسوف المحاكمات,لأن ادوات الجرم معروفة والمتهم مشخص ومقبوض عليه,وحتى الهارب,يجب تكليف الانتربول بالقبض عليه,أوالتشكي ضد الدولة التي ترفض تسليمه
كل ذلك يستدعي وجود قضاءا عادلا نزيها,ووقفة جدية,ومسؤولة من قبل وزارة الداخلية,والتي يجب ان تتولى القاء القبض على المتهمين وتسهيل تقديمهم للعدالة لينالوا محاكمة عادلة,واكرر,أن تكون المحاكمة علنية,بالختام اقول:-ان
الشعب قد ثار,ويوم الاول من تشرين هو البداية,ويقينا ان الامور لن تعود كما كانت,وان 16 عاما من عمرالزمن,ليست الا لحظة في عملية كتابة التاريخ,تلك السنين العجاف كانت صفحة سوداء في تاريخ العراق العريق



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذرعة الاخطبوط الايراني تتراخى,وسقوط نظام الولي الفقيه اصبح ...
- مشعان الجبوري,ليس الا عتادا لسلاح دمارسايكولوجي شامل
- الشعب يريد اصلاح النظام
- الف تحية لثوار الاول من تشرين,والخزي والعار لمن شكك في شرعية ...
- السيد رئيس الولايات المتحدة الامريكية,هل يكفي اعترافكم,بأن ا ...
- ثورة الاول من تشرين,ذكرتني بثورة 14 تموز
- لماذا غرد الرئيس اردوغان خارج السرب؟
- القفز من مركب ايران الغارق
- النظام الايراني يسقط في الفخ
- هل اختار النظام الايراني الانتحار؟
- طبول الحرب تقرع بقوة
- في انتظار صدور قوائم عقوبات جديدة تطال مسؤولين عراقيين
- ايران تفضل الانتحار,على الموت جوعا تحت الحصار
- مزاعم باطلة تدحضها الوقائع
- ايرن تغوص في رمال متحركة
- الرئيس ترامب تشرف بالاجتماع مع الامير محمد بن سلمان
- بعد ان قام ترامب بمعاقبة المرشد الاعلى,كيف سترد ايران
- ايها افضل اعطاء الحليب من الوفرة ام الموت جوعا؟
- الاستراتيجية الامريكية ليست كتابا مفتوحا قابلا للقراءة
- هل فقد النظام الايراني رشده؟ام انها مؤامرة ضده


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - حول نتائج التحقيق في جريمة قتل المتظاهرين