هل فقد النظام الايراني رشده؟ام انها مؤامرة ضده

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6259 - 2019 / 6 / 13 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ستيقظت صباح هذا اليوم المؤرخ 13 -6-2019,على اخبار,بعثت في نفسي شعور مختلط غير متنجانس ولامستقر,تمنيت ان يكون ما سمعته مجرد كابوس يعكس حالة القلق والتوتر التي باتت تعصف بنا منذ اشتعلت الازمة بين واشنطون وطهران,حيث ورغم خطورة القضية وتلبد الاجواء,الا اننا كنا على شبه قناعة بان الامور لن تصل الى مرحلة المواجهة العسكرية,حيث ان ذلك لو حدث لتسبب بكارثة للمنطقة,هي الاسوأ والاقسى, منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية,وذلك نظرا للتحشيدات الامريكية والتي حملت معها اقوى اسلحة الدمار
لكن ماسمعته يؤكد بان الشيطان اصبح سيد الموقف,وان الجهود الخيرة التي كانت تسعى لتسوية الازمة اصيبت بشلل تام,فقد نقلت الانباء ان ناقلتا نفط اصيبتا باضرار بالغة,وجرى انقاذ طواقمهم,كما تضاربت التقارير,التي زعم بعضها بأن احداهما قد غرقت,ولكن المهم,هو ان االزعم بان السلاح الذي ضربهما كان طوربيدا,
وانا اتمنى ان لايكون ذلك صحيحا,حيث لو صدقت تلك الاخبار فان اصابع الاتهام ستتوجه الى ايران,لان ذلك السلاح لاتملكه الا الدول,وان تبين ان الهجوم حدث نتيجة انفجار الغام بحرية,انذاك يمكن ان نشك بأن هناك جهة ثالثة قصدت اقحام ايران في المشكلة وتبرير توجيه ضربة امريكية قاصمة ضد القوات الايرانيةوسواءا البحرية او حتى داخل الاراضي الايرانيةالخطيئة,رغم قناعتي ان السبب الاول والاخير في كلما اصاب المنطقة من كوارث وحروب,نتيجة خطابه المعلن بتصدير ثورته الى الخارج واستفزاز جيرانه,ورغم انه لايبالي بماحل بشعبه من حصار وكوارث وازمات يبدو انها لن تنتهي,الا باقتناعه بعبث رسالته
اسأل الله ان يطفي ناره بنوره ويجنب شعوب المنطقة البلاء والشقاء والفناء ولحساب اعداء هذه الامة
اللهم امين

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل