أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - الشعب يريد اصلاح النظام














المزيد.....

الشعب يريد اصلاح النظام


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6376 - 2019 / 10 / 11 - 03:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ممالاشك فيه, ان العراق يحكم و يدارمن قبل نظام ديموقراطي,مكون من برلمان كان الشعب قد انتخبه,ومن ثم خوله,صلاحية تعيين رئيس الدولة ورئيس الحكومة
ولذلك لايجوز شرعيا ومنطقيا ان يطالب الشعب باسقاط حكومة,ديموقراطية!منتخبة,مثلما يفعل عندما يحتج على الحكومات التي تعتمد الاحكام العسكرية,أوالديكتاتورية اوالعرفية
بل ,و يحق للنظام الحاكم بأن يزعم بان التظاهرات الاحتجاجية,تنقصها الشرعية,لانهاتطالب باسقاط النظام الديموقراطي,وتشجع الفوضى او العودة الى الديكتاتورية
أو اية مزاعم اخرى,ومن باب كلام حق يراد به باطل
لكن في نفس الوقت يتوجب على من يعتمد تلك الحجج التي يسوقها,أن يقر ويعترف,انه ضمن هذا الاعتبار والمفهوم هناك ايضا,حقائق واعتبارات ,قانونية,وهي ان في النظم الديموقراطية,لاينتهي الامر بانتخاب البرلمان ومن بعده كل اركان الحكم ,بل يحق للشعب مراقبة ومحاسبة المنظومة السياسية المنتخبة,وانه حين يرى انها,لم,تتمكن من تحقيق الشعارات والاهداف التي رسمتها لانفسها ,والتي وعدت الناخبين بتنفيذها وتحقيقها,يصبح لزاما عليها بأن تستقيل وتترك الدفة لمن يستطيع ادارة الدولة وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب
ولايحق لها بأي شكل او حجة بان تتمسك بالحكم ,بل واجب عليها ان تلجأ الى اعادة الانتخابات والتنازل طوعا للبرلمان الجديد الذي سيكلف بتشكيل هيكل الحكومة الجديدة
هذه الصورة يجب ان تكون ماثلة امام الجميع
الان هناك حقيقة ماثلة امام الجميع,وهي ان الشعب ثار باغلبية عظمى,واعلن صراحة عن عدم رضاه على اداءهذه االمنظومة السياسية,واصبح لزاما على الحكومة والبرلمان ان يلبوا مطالب الشعب,وهي معروفة وشرعية,ويجب تحديد سقف زمني قريب لتحقيق تلك المطالب,لأن المماطلة والتسويف لن تتمكنا من خداع الشعب,خصوصا ,وان الغالبية العظمى من ثوار 1تشرين,هم من جيل مابعد 2003,ويجب على الطبقة الحاكمة ان تأخذ ذلك بنظرالاعتبار
ويقينا,لو ان باستطاعة ورغبة هذه الطبقة الحاكمة العودة الى التاريخ وقراء احداثه ووقائعه بتمعن وعقل واع’,وصاح ,
,لادركوا بكل وضوح ان امامهم طريقان لاثالث لهما,فاما النزول الى الجماهير وتحقيق اهدافها,بسرعة ونية صافية وشفافيى كافية,
او عليهم ان يتوقعوامواجهة وزحف جماهيري,يكنس كلما اعترضه,ويجعلهم يندمون على اليوم الذي تحدوا فيه ارادة الشعب وذلك ماكدته, الاحداث التاريخية المماثلة ,حيث ان ماوقع ولازال يجري في العراق,ليس استثناءاوبل هناك على مر التاريخ تجارب تعاد بل وتستنسخ,وتؤطد للمهتم انه في ناية المطاف لايصح الا الصحيح

والايام بيننا
نسأل الله ان يطفئ ناره بنوره



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الف تحية لثوار الاول من تشرين,والخزي والعار لمن شكك في شرعية ...
- السيد رئيس الولايات المتحدة الامريكية,هل يكفي اعترافكم,بأن ا ...
- ثورة الاول من تشرين,ذكرتني بثورة 14 تموز
- لماذا غرد الرئيس اردوغان خارج السرب؟
- القفز من مركب ايران الغارق
- النظام الايراني يسقط في الفخ
- هل اختار النظام الايراني الانتحار؟
- طبول الحرب تقرع بقوة
- في انتظار صدور قوائم عقوبات جديدة تطال مسؤولين عراقيين
- ايران تفضل الانتحار,على الموت جوعا تحت الحصار
- مزاعم باطلة تدحضها الوقائع
- ايرن تغوص في رمال متحركة
- الرئيس ترامب تشرف بالاجتماع مع الامير محمد بن سلمان
- بعد ان قام ترامب بمعاقبة المرشد الاعلى,كيف سترد ايران
- ايها افضل اعطاء الحليب من الوفرة ام الموت جوعا؟
- الاستراتيجية الامريكية ليست كتابا مفتوحا قابلا للقراءة
- هل فقد النظام الايراني رشده؟ام انها مؤامرة ضده
- ايران بين مطرقة ترامب وسندان الديموقراطيين
- امريكاستقدم لمجلس الامن ادلةعلى تورط ايران بعمليات تخريب اره ...
- ليس هناك أي مؤشرعلى أن ترامب غيرموقفه المتشدد ضد ايران


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - الشعب يريد اصلاح النظام