هل اختار النظام الايراني الانتحار؟

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6352 - 2019 / 9 / 15 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

ربما وعملا بمقولة قطع الاعناق ولاقطع الارزاق,لجا النظام الايراني العنيد الى الانتحار بدلا من انتظار الموت تحت طائلة الحصار القاتل,الذي اخذ يفتك بالشعب الايراني المبتلى بنظام متخلف جائر,اعمته طموحاته في تحقيق حلم اعادة امجاد الامبراطورية الفارسية,فلجأ الى المغامرة وارتكاب الاخطاء الاستراتيجية القاتلة بدلا من التفكير المنطقي والتصرف بحكمة استنادا الى ميزان القوى والقدرة الحقيقية للنظام الايراني امام قوى عظمى مثل امريكا والتي لاشك انها ان اصطرت الى مواجهة عسكرية مع ايران فسوف تلجأ الى توجيه اليها ضربات قاتلة خصوصا وان الرئيس ترامب هدد بتدمير ايران ومحوها من خارطة العالم,ان لم ترعوي ووقررت المواجهة والتحدي ويقينا ليس في ذلك اية مبالغة
اليوم استيقظ العالم على نبأ استهداف منشئات نفطية سعودية ,من قبل من زعم انهم انصار الله الحوثيون,ورغم ان كل الدلائل تشير الى استحالة ان يكون لدى تلك الميليشات المدعومة من ايران قدرة وقابلية على ايصال طائرات الدرون الى تلك المسافات الشاسعة والبعيدة عن حدود اليمن,وسرعان ماتواترت الانباء,والمعتمدة على نتائج التحقيق في مصادر تلك الطائرات,وذلك لخطورة الحدث وتأثيره على حركة امدادات الطاقة العالمية,والتي اخرها اعلان الكويت ان تلك الطاءرات اخترقت مجالها الجوي,مما يعني انها لم تأتي من اليمن,بل امام من ايران نفسها او من ميليشيات النظام الايراني العاملة في العراق لحساب نظام الولي الفقيه
ذلك الامر,ووفق كل الاحتمالات لا يمكن ان يمر مرور الكرام او يتم التغاضي عنه,لانه يعتبر تطورا خطيرا وتحدي لصبر امريكا وحلفائها ,واصبح لابد من الرد,ومعاقبة النظام الايراني او حلفائه
وان قررت امريكا معاقبة النظام الايراني فسوف لن تقتصر الامور على مجرد ضرب بالعصا

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 803280 - من يضحك أخيراً يضحك كثيراً
2019 / 9 / 15 - 23:20 التحكم: الحوار المتمدن	س . السندي
بداية تحياتي لك ياعزيزي مازن وتعقيبي 1: في الحقيقة لا حرب شاملة حتى إنتهاء إنتخابات الرئاسة الامريكية ، وما تفعله ايران هو اللعب في الوقت الضائع ؟ 2: إن فاز غير ترامب فلكل حادث حديث ، وإن فاز ترامب فصدقني سيحول نصف إيران إلى مقابر وخراب رداً على حماقاتهم واستهتارهم ، وسيكون قتل المعممين فيها وفي العراق عمل شعبي مقدس ؟ 3: في يقيني الايرانيون أذكى من أن يتورطو معه بعد فوزه حتى ولو بمزحة ، لذا سيسارعون بتهنئته بالفوز وبتقديم ولائم الطاعة والخضوع وبطلب بفتح صفة جديدة مَعَه وبشروطه أل 12 وهم صاغرون ؟ 4: وأخيراً القيادة الإيرانية التي لم تزل تضحك على الإيرانيين والروس والاوربيين ، بأن رجلاً أخرس قال لرجلٍ أطرش ، أن رجلاً أعمى شاهد مشلولاً يركض وراء رجلٍ مقطوع اليدين ، ليمنعه من شد شعرِ رجلٍ أصلع ، لن تنجح بعد فوز ترامب ثانية ، فالدخان الاسود كفيل بان يخرس جميع الحمقى والسفهاء ، سلام ؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 40 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع