أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا














المزيد.....

السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6914 - 2021 / 5 / 31 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نسمع عن التسريبات الصادرة من المفاوضات التي تجري في فيينا بين وفد ايراني واخرمكون من ممثلين للدول 4زائد1,يتبادرالى الذهن ان الاتفاق على عودة امريكا الى اتفاقية 2015 قدتم فعلا,ولم يبق الا توقيت اعلانه رسميا.
وانا شخصيا استغرب كثيراتبسيط هذاالامر,وكأنه تحصيل حاصل!حيث أنه يتجاهل مسألة في غاية الاهمية,وهي التناقض المبدئي في الخطاب الاعلامي الذي يتبناه الطرفين,فالوفدالايراني,يصرعلى انه لاتعديل ولامناقشة ولااضافة الى اي من بنود المعاهدة التي وقعت في عهد اوباما,بينماالجانب الامريكي يؤكد,وبقوة,على ضرورة اعادة صياغة الاتفاق,واضافة عدة نقاط اخرى,منها مايتعلق بالصواريخ الايرانية البالستية,وامن اسرائيل,وضرورة عدم التدخل في شؤون دول الجوار,ولجم الميليشيات التي ترعاها ايران,مع تكرارالتأكيدعلى ضرورة استشارة الحلفاء في المنطقة,أواشراكهم بالمحادثات الجارية الان,
تلك حقائق مطروحة امام الاعلام وبمنتهى الوضوح,مما يعني,انه في واقع الامر,لافرق بين ترامب وبايدن,الافي شكل الطرح واسلوب المناورة,اذ ان الطرفان يسعيان لتحقيق اجندة استرتيجية,وهي,باختصار,قيام ايران بتنفيذ,كل النقاط ال12 التي اشترط الرئيس ترامب ان تحققها,حتى يرفع العقوبات عنها!لذلك نرى ان الانباء والتوقعات التي تتحدث عن قرب العودة الى اتفاقية 2015,هي ابعد مايكون عن حقيقة الامر,بل ان بعض قادة النظام الحالي,ممن يسمون بال(معتدلين)يحاولون بتصريحاتهم الواعدة,والمبشرة,يحاولون اقناع الرأي العام الايراني بأنهم يحققون تقدما في تلك المعمعة,ودعاية انتخابيةمن اجل كسب مزيدا من اصوات ابناء الشعب الايراني المسحوقين تحت وطأة اقسى عقوبات فرضت على امة في التاريخ.
,لكن ومن خلال الاحداث السياسية الجارية على مسرح الشرق,ومنها المحادثات السعودية الايرانية,والتي تجري في بغداد برعاية وتوسط عراقيان,والمساعي الاممية التي نشطت هذه الايام بقوة,والتي تهدف الى جرالحوثيون الى طاولة المفاوضات,ولتحقيق مصالحة يمنية يمنية,وكذلك عملية اعتقال وتحجيم قادة ميليشيات ايران الولائية في العراق,والتي توجت باعتقال احد اكبرقادة الفصائل الولائية المسلحة,وبتهمة 4 ارهاب,وتعزيزذلك بحملة اعلامية تلصق به تهمة قتل ناشطين في العراقوالعصاالغليظة, التي واجه السيد الكاظمي بها المجاميع الولائية التي هددت باقتحام المنطقة الخضراء,لاطلاق سراح زعيمها المعتقل,واجبرها على الانسحاب,تجراذيال الخيبة,بعد ان لمست جدية الاجهزة الامنية في قمعها,
كل تلك الاحداث تؤكد ان الجانب الايراني يهرب الى الامام,وذلك بتخليه عن حلفائه في العراق واليمن,وكذلك مصالحة السعودية,وذلك يؤكد أنه يعمل على تحقيق المطالب الامريكية,ولكنه يحاول حفظ ماء الوجه,عن طريق تصويرالامر,وكأنه يتصرف بارادته الحرة.
وفي كل الاحوال,فان عودة النظام الايراني الى رشده,وصحوته من وهم الهيمنة على المنطقة هو السبيل الامثل الذي يمكن ان يعيد الامن والسلام الى المنطقة,كفى الشعب الايراني ماعاناه من فقروجوع وحرمان,وبسبب قيام النظام الحاكم بصرف كل موارد الدولة على تصنيع الاسلحة وتجنيدألميليشيات في الخارج,والتي الحقت اكبرالمصائب بأوطانها وبني جلدتها.وتسببت في اكبرأزمات انسانية عرفها التاريخ,أوطان مهدمة,وشعوب مشردة,وشباب بلاامل ولامستقبل,وكلهم يدفعون ثمن المغامرات والمقامرات الخاسرة التي مارسها نظام الثورة الاسلامية,والتي الحقت اكبرالاذى بالاسلام والمسلمين
ويقينا ان الشعب الايراني العريق يستحق حكومة يمكن ان تسخر ثرواته الوطنية وخبرات ابناءه في عملية بناء وطن جميل,لاان تتدخل في شؤون الاخرين,بزعم تصدير ثورة مستضعفين,خاصة انها لم تحقق لهم الا,الاذى والدمار
نسأل الله ان أن يطفيء ناره بنوره’ويهدي الجميع,وينشرالاخوة والسلام بين شعوب المنطقة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ
- دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟
- من المستفيدمن عملية تفجيرمحيط مبنى السفارة الاسرائيلية في ني ...
- ترامب في مواجهة دولة العالم الخفية
- من وراء نهضة الصين؟
- سرقة الفوز من ترامب,كشف زيف الديموقرطية الامريكية
- طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع بقوة,وهذا الشهرسيكون الاهم ...
- بمناسبة مرور 14عاما على تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي ال ...
- مقترح لتعويض الفقراء المتضررين من انخفاض قيمة الدينار
- ترامب ارحم للنظام الايراني من بايدن
- حقائق واوهام,عن من حررالموصل من الدواعش
- النظام الايراني بين مطرقة ترامب وسندان بايدن
- بكوفيد 19 اشعلت الصين شرارة الحرب العالمية الثالثة
- ترامب,افضل واصدق رئيس امريكي


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا