أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟














المزيد.....

الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6865 - 2021 / 4 / 10 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تباشرالايرانيون
باحتمال فوزالمرشح الديموقراطي بايدن,وتنفيذه وعده بالعودة الى الاتفاق النووي,كتبت مقالة عنوتها ب(ترامب ارحم للنظام الايراني من بايدن)وهاهي الوقائع تؤكدذلك,حيث ان كل التصريحات والافعال,التي بدرت من الرئيس بايدن تؤكدبأن
العودة الى اتفاقية 2015,لن تتم ابدا,بل لابدمن اعادة التفاوض,وتحقيق بعض التعديلات والاضافات,والتي هي بكل وضوح نفس النقاط ال12التي اشترطها سلفه على الايرانيين,لذلك,ففوز ترامب يعني ان ايران ستجد نفسها امام 4سنوات اخرى من الحصار,وذلك أمرلايمكنهاتحمله,فلاتجد انذاك مناصا من الرضوخ الى الامرالواقع,والموافقة على توقيع الاتفاقية المعدلة,وتنهي معانات الشعب الايراني الاقتصادية,أما الان,فأنها قدوقعت في فخ السيد بايدن,الذي يتعامل معها,وكأنه واحة في صحراء قاحلة,ويدفعها الى الركض تجاه الهدف,دون ان تدركه,حتى تنهارقواها.
ويبدوأن قادة النظام الايراني لم يستوعبواحقيقة الامر,اذ لازالوا يصرحون بانهم لن يتفاوضوا مع امريكا حتى ترفع كل الاجراءات العقابية التي فرضها الرئيس ترامب,وهذا بالضبط ماتريده الادارة الامريكية,لانه يجعلها ترفع العتب امام الرأي العام العالمي والمحلي,فيما سوف تتخذه من اجراءات رادعة,ضد النظام,ان حمي الوطيس.
لاادري كيف لم يدرك النظام الايراني الى الان,أن لامريكا اجندة استراتيجية,ومصالح في المنطقة,وانها لن تسمح لايران ان تتجاوزالحدود المرسومة لها,وأنه لافرق بين رئيس جمهوري أوديموقراطي,الا في الاسلوب والوسيلة التي يراها مناسبة.
ذكرت في مقالتي السابقة,أن ادارة الرئيس الديموقراطي اوباما,وقعت الاتفاقية مع ايران في وقت كانت تستعد للانتخابات الرئاسية,ولذلك اجلت عرض الاتفاقية على مجلسي الكونغرس,للمصادقة عليهما,وأعلنت في وقتها ان للاتفاقية ملحق,سوف يناقش بعد الانتخابات ثم يعرض الاتفاق النهائي,من اجل المصادقة عليه,واعتباره قانونا ملزما للحكومات الامريكية,والملحق,وبكل بساطة يتكون من الشروط التي فرضها الرئيس ترامب,والتي سارع الى استحصال موافقة مجلس الشيوخ عليها,واصبحت قانونا ملزما,ولن يستطيع الرئيس بايدن ان يلغيها,الابتشريع قانونا اخر,مع العلم انه لايملك اغلبية برلمانية قادرة على الغائه في الوقت الحاضر,حيث ان هناك عددا من اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين,المعادين للنهج الايراني.
كما أن ادارة الرئيس اوباما مررت الاتفاقية,بشكل مؤقت,لانها كانت على ثقة من ان تمكين النظام الايراني من الاستحواذعلى بعض امواله المجمدة,سيتيح له الاستمرارفي تنفيذ اجندته المعلنة بتصديرالثورة,وسيصرف تلك الاموال على تسليح الميليشيات,ودفعهاالى محاصرة دول الخليج,وتهديد امنها,وتدفع حكوماتها الى شراء السلاح وانظمة الحماية من امريكا وحلفائها,مماسيعود بفوائد وارباح هائلة على صناع وتجارأدواة الموت والدمار,وفعلا حدث ذلك,اذ اشتعلت المنطقة,وامتدت اذرع ايران الى حيث استطاعت الوصول,وسالت انهارمن دماء المسلمين والمستضعفين,الذين لازال النظام الايراني مستمرا في تصديرثورته الى بلدانهم المنكوبة
وهكذا نرى أن النظام الايراني كان ولازال يقدم اقصى الفوائد لقوى الاستكبار,وعلى حساب الشعوب العربية والاسلامية المبتلاة بأذرعه الخبيثة.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ
- دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟
- من المستفيدمن عملية تفجيرمحيط مبنى السفارة الاسرائيلية في ني ...
- ترامب في مواجهة دولة العالم الخفية
- من وراء نهضة الصين؟
- سرقة الفوز من ترامب,كشف زيف الديموقرطية الامريكية
- طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع بقوة,وهذا الشهرسيكون الاهم ...
- بمناسبة مرور 14عاما على تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي ال ...
- مقترح لتعويض الفقراء المتضررين من انخفاض قيمة الدينار
- ترامب ارحم للنظام الايراني من بايدن
- حقائق واوهام,عن من حررالموصل من الدواعش
- النظام الايراني بين مطرقة ترامب وسندان بايدن
- بكوفيد 19 اشعلت الصين شرارة الحرب العالمية الثالثة
- ترامب,افضل واصدق رئيس امريكي
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الثاني والاخير)
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الاول)


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟