هل حقاأن اوكرانيا تدفع ثمن مساهمتها في غزوالعراق؟

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7179 - 2022 / 3 / 3 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة لما زعم انه دبابة اوكرانية تقف على حافة القصرألجمهوري ايام الغزوألامريكي للعراق,وعليها علم اوكرانيا!ومعها تعليق يفيد بأن الله يعاقب الاوكرانيين بتسليط الروس عليهم
وسرعان ماانتشرت تفاصيل اخرى عن قيام الجنود الاوكران بتعذيب الاسرى العراقيين,والاعتداء على الامنين,ووصفوا بأنهم كانوا (من اقسى الجنود الذين تعاملوا مع المدنيين!)
هذا الكلام لااساس له من الصحة على الاطلاق,ولمن يريد ان يبحث عن الحقيقة عليه ان يلجأ الى تاريخ ذلك الغزو وتفاصيله من خلال محركات البحث
حيث ان الاوكرانيين ساهموا مع الامريكان ب1650 جندي,اغلبهم مراقبين,ولم يكلفوا بمهمات قتالية,ولم يحضروا معهم دبابات,كما زعم خلال الصورة المفبركة
كما ان تلك المساهمة البسيطة جائت تلبية لاوامرأمريكية صارمة,حيث ان اوكرانيا كانت قد ساهمت في تسليح جيش صدام حسين,والتعاون معه في كافة المجالات,وخيرتها بين المشاركة في دعم الغزو,أوالتعرض الى عقوبات صارمة من الادارة الامريكية
والاهم ان ذلك الشعب الذي يتشفى البعض بمايحل به من مئاسي من قبل ديكتاتورظالم جاثم على صدرشعبه منذ23 عاما,والذي يهدد البشرية بالفناء ان لم يتجاوب مع احلامه باعادة الامبراطورية السوفيتية
اقول ان الشعب الاوكراني كان يتظاهرباستمرارضد الاعتداء على العراق,واجبرقوات بلاده على الانسحاب عام 2005,وكان الاول من قوات التحالف التي وصلت الى 32 دولة

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل