أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - اتفاق الحلبوسي والخنجر,نسف لمشروع حكومة الاغلبية














المزيد.....

اتفاق الحلبوسي والخنجر,نسف لمشروع حكومة الاغلبية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع اقرارنا بأن وسائل الاعلام ,لم تعد مصدراواقعيا لنقل حقيقة مايجري خلف الكوواليس المغلقة,ألا,أن مايروج عن حصول اتفاق بين السيدان الحلبوسي والخنجر,على الدخول الى البرلمان الجديد الذي سيجتمع يوم 9_1 بقائمة موحدة,تمثل (السنة)لامرخطيروجلل,وهو يعني
أن كل مايهم تلك القوائم الفائزة,هواستغلال اصوات الطوباويين الذين انتخبوهم من اجل الاتفاق على توزيع المناصب وبيع الحصص,وتقاسم الكعكة
وان كان الخبرصحيحا(وانا اشك في ذلك)فذلك معناه ان أصوات الغالبية العظمى التي قاطعت الانتخابات لم تنفع في ايصال الرسالة
لذلك
أود ان اذكرمن فازوا ان اغلبية من مايقارب ال 60%من ابناء الشعب العراقي,والذين يحق لهم التصويت,قاطعواالانتخابات,ولذلك فان فوزكم يعتبر ناقصا,وامامكم فرصة واحدة عليكم ان تحققوها,وهي ان يكون في وعيكم الكامل,أن من انتخبوكم لايهمهم من سيكون رئيسا او وزيرا,أومديرا,بل يريدون عملا دؤوبا ملموسا يعمل على اعادة الاعمار,والثقة الى نفوس المواطنين,وأن ذلك لايمكن ان يتم الا,في تشكيل حكومة من برلمان يعتمد,اغلبية ومعارضة,ومن داخل كل مكون,لأن اعادة صياغة التحالفات,داخل الطائفة والاثنية,معناه الاتفاق على الاستمرارفي عملية توزيع المكاسب على حساب الواجب
أن الشعب يريداصلاحا حقيقيا
,يريد ان يرى الشخص المناسب في المكان المناسب,بعيدا عن الحزبية والطائفية والاثنية
يريد ترشيق الدولة,وانهاء حالة البطالة المقنعة وتوزيع ثروات الشعب الطائلة على حفنة من الاشخاص,وتحت حجج ومسميات لم يسبق لاي نظام سياسي في العالم ان اعتمدها
يريد استعادة الاموال المسروقة
يريد الكشف عن قتلة المتظاهرين السلميين وتقديمهم الى العدالة ومحاكمتهم في جلسات مفتوحة
يريد اعادة اعمارماتسببت به سياسات الحكومات السابقة,من حروب عبثية,والتي ادت الى دمارشامل حل بالمحافظات التي انتخبت قوائم الحلبوسي والخنجر

اكثر من خمسة سنوات مرت على استعادة الموصل ,وتحريرها من حكم داعش ولازال الخراب والدماريغلف المدينةالمنكوبة
وارواح الشهداء المدنيين الذين دفنوا تحت أنقاضها,ترفرف,في سمائها,منادية بانصافها,واستخراج رفاتها الطاهرة,واعادة دفنها في مقابرالشهداء,لتكون شاهداعلى اكثرألاوقات ظلاما على تلك المدينة,ذات التاريخ العريق
عشرات الالوف من مواطني المدينة,والذين فقدوا مساكنهم,ومصانعهم ومحلاتهم التجارية ومصادررزقهم,ينتظرون ان تصرف لهم التعويضات التي اقرت لهم على الورق فقط,ولم تصرف لهم حتى هذه اللحظة
الكلام طويل,والجرح عميق,لكني اود ان
اختم بالقول:اني اتمنى على البرلمان والحكومة الجديدة,أن لاتكرر اخطاء الماضي,وأن تبدأ الخطوة الاولى في طريق اعادة العراق الى حالته الطبيعية,لانه في نهاية المطاف,لن يصح الا الصحيح,والجماهيرالعراقية لن تقبل بعد اليوم,بأن تكون أوراق لعب ومساومة بين المنتفعين.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذارلمن يتجاهل مطالب ثوار تشرين في تشكيلة الحكومة القادمة
- حكومة الاغلبية لايمكن ان تتحقق,الا بوجود اغلبية,ومعارضة ضمن ...
- تطهيروزارة الداخلية,اهم خطوة في طريق الاصلاح
- حوار الطرشان بين أمريكا وايران
- ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية
- الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - اتفاق الحلبوسي والخنجر,نسف لمشروع حكومة الاغلبية