أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن الشيخ - ذكرى مرور 28عاما على رحيل الفنان,والمثقف والانسان ستارالشيخ














المزيد.....

ذكرى مرور 28عاما على رحيل الفنان,والمثقف والانسان ستارالشيخ


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7168 - 2022 / 2 / 20 - 15:39
المحور: الادب والفن
    


قبل 28 عاما وفي مثل هذا اليوم,وكان يوم الاحد ايضا,اختطف الموت شقيقي الفنان التشكيلي,والمثقف الكبيرستارالشيخ,وعن عمريناهز ال51 عاما,رحل فجأة اثرنوبة قلبية لم تمهله طويلا,ونتيجة للجهدالذي بذله في انتخابات نقابة الفنانين في نينوى,وفازفيها باجماع الاصوات.رغم انه لم يكن حزبيا,وأن منافسه كان ممثلا للحزب الحاكم.
واضافة الى تميزه في الرسم,فقد كان الفقيد انسانا عالي الثقافة,لطيف المعشر,مرحا,باسم الوجه دائما,سريع البديهية,تعليقاته اقرب ماتكون الى ما كان يروى عن الكاتب الفيلسوف الايرلندي برنارد شو
كان المرحوم مرجعا اجتماعيا وابويا لطلابه,يلجأون اليه عندما يواجهون اية مشكة اجتماعية ,أوعائلية,لان صدره كان رحبا,وخبرته التربوية عالية,
نادرا مارأيته يوما دون ان يكون في يده صحيفة,أوكتيب,كان غزيرالقراءة واسع الاطلاع,ونجما بارزا في كل الحوارات الثقافيىة التي يقدمها تلفزيون الموصل,يتحدث باسهاب وعمق في كل المواضيع الفنية,والفلسفية والتاريخية,فينال اعجاب الجميع
كان رساما ماهرا,اشترك مع احد زملائه(للاسف نسيت اسمه,تحياتي له)في رسم جدارية عملاقة زينت مدخل مدينة الموصل,كما فازبجائزة افضل كاريكاتيرسياسي على مستوى العراق,كما افتتح عدة معارض فنية,وكان ضيفا دائما على المركزالثقافي الفرنسي في بغداد,وكان السفيرالفرنسي من اشد المعجبين باعماله,واقتنى منها عدة لوحات للسفارة والملحقية,ولسكنه في بغداد,وفي فرنسا
كان مصمما رائعا لمواكب مهرجانات الربيع السنوية,وكانت مواكبه تنال الجوائزالاولى في كل عام,لتعددالافكار,وتنوع الانتقائات من تراث الموصل, وجودة الاخراج

اضافة الى انه كان كاتبا للقصة القصيرة,نشربعض منها,وفازمرة في مسابقة للقصة القصيرة التي اجرتها جريدة فتى العرب الموصلية بقصة عنوانها (المراهق الخجول)
عزائنا ان الكل راحلون ولن يبقى للانسان الا ذكراه
ويقينا ان ماتركه المرحوم من اثر في الحركة الفنية والثقافية سيبقى راسخا,
ولاانسى ان جريدة الموصل الاولى الحدباء,سخرت اعدادها الثلاثة التي تلت وفاته بمقالات نعته وباقلام كبارمثقفي وفناني العراق,
وكذلك نعته جريدة طريق الشعب
واختم بالقول انه ورث ابنائه مواهبه
فقيس أكبر ابناءه ورث الفن التشكيلي,وبرع في الخط
وابنته انهار,ورثت عنه ثقافته الادبية,حيث انها ترسم بكتاباتها المتميزة,لوحات فنية تجريدية غاية في الروعة
وعلي ورث عنه ذكائه المفرط حيث اصبح من اكبر مدرسي الرياضيات في الموصل
رحم الله الفقيد,وخلد ذكراه



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتفاع اسعارالنفط,نذيربقرب اندلاع الحروب
- قااني,والمهمة المستحيلة
- ايها العراقيون,تباشروابالخير,تجدوه
- مطلوب رفع الحصانةعن الدكتورمحمودالمشهداني واحالته الى القضاء
- اتفاق الحلبوسي والخنجر,نسف لمشروع حكومة الاغلبية
- حذارلمن يتجاهل مطالب ثوار تشرين في تشكيلة الحكومة القادمة
- حكومة الاغلبية لايمكن ان تتحقق,الا بوجود اغلبية,ومعارضة ضمن ...
- تطهيروزارة الداخلية,اهم خطوة في طريق الاصلاح
- حوار الطرشان بين أمريكا وايران
- ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية
- الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية


المزيد.....




- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن الشيخ - ذكرى مرور 28عاما على رحيل الفنان,والمثقف والانسان ستارالشيخ