أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - الأخذ عن القلب مشافهةً














المزيد.....

الأخذ عن القلب مشافهةً


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 7178 - 2022 / 3 / 2 - 23:42
المحور: الادب والفن
    


هو العمر الذي يمضي
يسيرُ بركبه الميمونِ دون خطىً
ولا تدري أفي طولٍ تراه يسير أم عَرْضِ
أنحو فنادق الأمواتِ
أم نحو التبخُّر مثلما قد كنتَ تصنعُ بالدواةِ
وعندها عبثي سيصبح قاضياً يقضي
ولي روحي معارضُ للأحافير استضافتني
فبعضي يقتني بعضي
ولستُ بآسفٍ ممّا أراه
فلم أر الأيام في ماضيِّ أياماً
ولا أرضي التي منها خرجتُ حسبتُها أرضي
هو المجهول لا أحدٌ سواه يقود مركبتي التي انزلقتْ
هو المعلوم حتى في مصافحتي له
ظلماً يدي احترقتْ
ولمَّا أحزنُ، الأشياءُ تهجرُها معانيها
فأقرأها على حَذَرِ
وأسودَ مثلَ جيشِ النمل يغدو ساقطُ الوَفَرِ
وأوردتي تضج بذكريات الخمرِ
من شَيبي إلى صِغَري
ولكني، وأصرخُ، لستُ بالمحزونْ
ولا شبقي لموتي قد يهادنُ أو يساومُ أو يخونْ
وأين قبولي المشروطُ من رفضي ؟
وأعلمُ في النهار بأي بستانٍ غفت ثمراتيَ الوجناءْ
وأيُّ الموجُ يعصمُني من الإعياءْ
ومن تعبٍ هصورْ
يقول غداً سترحلُ ،
قلتُ حسبي من غيابي ما أعاني في الحضورْ
ـــــــــــــ
مقطوعة أو جزئية من قصيدة قادمة أردتَها تصفية حساب مع الحياة والموت وفهمي لهما وقد تصبح هذه القصيدة من المطوَّلات
برلين
آذار ــــــ 2022



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها اللامُسمّى
- عذباً لا عذاباً
- كعرف الديك
- تريد لُقيا الندى
- المرافعة ... في الشعر ومواجع العصر
- ما وراء قبعتي
- هَلاّ ترين ؟
- ديهيا
- حزنٌ كما الريش الرطيب
- آ ..... يا غدي
- لستُ إنساناً كما كان يشاعْ
- ريق الريح
- بابا الفاتيكان ،،،، دقيقة ــ ثوان
- مطربة الحي ,, مع الترجمة إلى الألمانية
- مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية
- سرابي صار أجيالا
- ما يزجيه القلب
- عودة إلى مَضافتي
- ما تبدّى وما قد يلي
- سَخرِّيني مرة أخرى


المزيد.....




- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - الأخذ عن القلب مشافهةً