أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - الكوكب المراكشي..














المزيد.....

الكوكب المراكشي..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأسس نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم سنة 1947. ويُعتبر من الفرق الرياضية المغربية ذات سُمعة وشُهرة كُرويتين كبيرتين. كان له جمهور عريض، خاصة بمدينة مراكش. عرف فترات قوة وفترات ضعف.
لا أسعى من خلال هذا العمل الى تناول تاريخ الفريق المراكشي أو تقييمه، بل يهمني الوقوف عند فترة مُحددة من مساره الرياضي (المُسيس)؛ وهي فترة بداية الثمانينات من القرن الماضي حتى سنة 1984.
لماذا؟
كان الفريق حينذاك منسيا بالقسم الثاني. وكانت رياضة كرة القدم مُهملة بالمدينة، خاصة بعد مُغادرة فريق مولودية مراكش (الميلودية) للقسم الأول.
مباشرة بعد اندلاع انتفاضة يناير 1984 المجيدة، وبعد القمع الشرس الذي وُوجهت به والاعتقالات الهستيرية والأحكام الجائرة وأثر ذلك على الساكنة المراكشية مع استشهاد المناضلين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري في غشت من نفس السنة، تفتقت عبقرية النظام على خلق آلية "سحرية" للإلهاء وامتصاص السخط والتذمر الشعبيين، وتجاوبا مع خطاب رئيس الدولة الغاضب عن المراكشيين (يمكن الرجوع الى الخطاب المعني المُوثق بالصوت والصورة).
وكان الحدث هو انتشال نادي الكوكب المراكشي من براثن الضياع وزرع الروح في "عضلاته"، وبالتالي استحضار "أمجاده" و"بطولاته". وقد أوكلت هذه المهمة "اللارياضية" الى محمد المديوري، رئيس الأمن الشخصي للحسن الثاني.
كان الهدف في أجواء الانزعاج من الانتفاضة الشعبية المُعبرة عن مدى تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية آنذاك ومن تأثيرها، هو إحياء فريق وقتل أمل، الأمل في نهوض شعب وخلاصه..
واليوم في ذكرى الانتفاضة المزعجة الثامنة والثلاثين (38)، وفي ظل "الهدوء" السياسي القاتل بالمغرب عموما، وبمدينة مراكش خصوصا، يشهد نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم أسوأ أيامه وتحت أنظار الأعداء والأصدقاء والقريب والبعيد.
فلا من مُنقد ولا من غيور (لا ولي ولا نصير)، حيث لم يعُد النظام في حاجة الى خدماته و"أمجاده" و"بطولاته".. وحتى "أبناء" النادي المشهورين تنكروا له و"أولوا الأدبار".. أما الجمهور أو الأنصار (المنخرطون أو غير المنخرطين)، ففي غيبوبة الى حين..
لقد تُرك بخلفية تآمرية فريسة لجشع "قوم" لا يعرف غير مصالحه الخاصة. ومن اقترب من مطبخه المحروس أو من حديقته الخلفية سيدرك الغاية من الإغراق المقصود الذي يستهدفه.
هناك أسئلة فاضحة، لكن لا أحد يرغب في طرحها في المكان والزمن المناسبين!!
عدم تأهيل لاعبين وتسريح آخرين وعدم فتح ملعب الحارثي وعدم تقديم الدعم المالي و(...) واجهة فقط لتفسير الاندحار الراهن، أما ما خفي أعظم.. إن الأجوبة الصريحة تفقأ الأعين..
إنه التواطؤ المتعدد، بما في ذلك تواطؤ الإعلام..
إنها حسابات وأخرى من أجل التحكم بأي طريقة، ولو تكن قذرة، في مصير النادي الذي يبيض "ذهبا"...
وخُلاصة القول، قد يموت الكوكب؛ لكن لن تموت الانتفاضة الشعبية والشهداء، ومن بينهم رفيقينا بوبكر ومصطفى...
لن تموت ذاكرتُنا أيضا..
ولن يموت حُبنا لشعبنا المُكافح...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأمل البحر جيدا..
- -الرفاق- تائهون..
- شعارات ضعيفة في محطة قوية.. هل نُناهض التطبيع حقا؟
- الشهيدة سعيدة: هل بقي ما نقول للشهداء أو عنهم..؟
- شكر على التكريم والاحتفاء..
- هدية بنموسى للنقابات التعليمية
- إننا نُكرر أخطاء الماضي ببشاعة..!!
- النقابات التعليمية تعانق الوهم..
- هل الشهداء -فرحانين- حقا؟
- نقد ذاتي
- معتقل سياسي سابق ومحنة التقاعد المُجحف..
- سوق الخميس بمراكش.. تُحف نادرة
- أمي (قيد حياتها) بين جناحين دافئين..
- رحلت -القديسة- أمي..
- هل يستوي الذين يقاطعون والذين لا يقاطعون؟
- في الذكرى 37 للشهيدين الدريدي وبلهواري
- في الذكرى 32 للشهيد عبد الحق شبادة..
- في الذكرى السابعة للشهيد مزياني: تانديت غاضبة..
- رحيل والدة الشهيد كرينة..
- لنُخلد ذكريات الشهداء، يا رفاقي..


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يخضع -ميتا- للتحقيق.. ويوضح السبب
- مدينة طنجة المغربية تستضيف يوم الجاز العالمي
- ?? مباشر: آمال التوصل إلى هدنة في غزة تنتعش بعد نحو سبعة أشه ...
- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - الكوكب المراكشي..