أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بيد من عصا الأوركسترا الطائفية؟














المزيد.....

بيد من عصا الأوركسترا الطائفية؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6927 - 2021 / 6 / 13 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت فرقة الأوركسترا للإسلام السياسي، وبشكل خفيف عزفها الطائفي المقيت والكريه؛ من بيده العصا أشار الى الات النفخ ان تبدأ العزف "التجمع امام تمثال أبو جعفر المنصور لتهديمه، المطالبة بهدم الموقع "المقدس" الفلاني، سب فلان وفلانة من الرموز الدينية القديمة"، وقد تبدأ الات الكمان بالعزف على وترها "الغليظ" لتصعد من اللهجة الطائفية، ولتأخذ مديات أكبر، وبما ان الإسلاميون يعيشون ازمة وجود فعلية، فقد يأمر من بيده العصا الى الات الطبل الكبيرة لتدق، ولتعلن عن تفجر الأوضاع، فهم امام معادلة "اما نحن او الطوفان".

الإسلاميون اليوم بدأت عليهم الشيخوخة، لقد هرموا، وبدا التخريف على قادتهم؛ فلا تجد موقف ثابت لديهم، هم متأرجحون بين هذا القطب او ذاك، تبعيتهم وذيليتهم جعلتهم حيارى المواقف، التخبط بات سمة واضحة عليهم، فهم يعون ويدركون ان أي اختلال بين هذا القطب او ذاك معناها نهايتهم الاكيدة، فتراهم يصلون الليل والنهار الا يكون هناك اختلاف بين هذه الدول الراعية، فوجودهم قائم على الاتفاق بين هذه الأقطاب.

هذه الدول الراعية هي من تملك عصا الاوركسترا، وقوى وعصابات الإسلام السياسي هم أدوات العزف، وجمهورهم المغلوب على امره، والمغيب فعليا هم أدوات التنفيذ؛ جمهور لا يملك حتى قوت يومه، يسكنون العشوائيات "الحواسم"، معطلون عن العمل، مناطق سكناهم تسيطر عليها الميليشيات، هذه المناطق تفتقد لأي خدمات ومن أي نوع كانت، الجهل والخرافة تسيطر بشكل كامل عليهم، تحرص سلطة الإسلام السياسي على بقائهم بهذا الشكل، حتى يبقون أدوات فاعلة لهم؛ تخيل شخص "نموذج منهم" يسكن منطقة "سبع قصور" او "الحميدية" او "الدسيم" مناطق الفقر والبؤس بكل تجلياته، يذهب الى منطقة المنصور "منطقة اثرياء بغداد وبورجوازيتها" ويطالب بهدم تمثال "أبو جعفر المنصور" وعندما تقول له لماذا لا تكون مطالبك عن حياتك وإزالة البؤس الذي صنعته لك قوى الإسلام السياسي؟ يقول لك: "السيد كال"؛ اذن فمن يملك العصا يدرك جيدا ان لديه كل الأدوات العمياء لتنفيذ كل المشاريع والسيناريوهات المظلمة، ما عليه الا ان يعلن عن بداية عزف السمفونية.

المشكلة لا تقف عند هذا الحد، بل ان من يملك العصا بدأ يجر بعضا من قوى الانتفاضة الى معزوفاته "الذهاب الى فلسطين" او "الصلاة في ابي حنيفة" او "إقامة مواكب تعزية" الى غيرها من الترهات؛ بعضا من قوى الانتفاضة أيضا بدأت تعيش ازمة داخلية، فقيادتها او ممثليها هم أيضا في حالة تخبط، ولا يستطيعوا تلمس الطريق الحقيقي للنجاة من إشارات هذه العصا.

الشيء المؤكد ان قسما كبيرا من الجماهير، كانت قد وعت هذه السيناريوهات القبيحة لسلطة الإسلاميين، وهذا القسم هو الذي يعول عليه في المرحلة القادمة، بعد ان يقوم بتنظيم نفسه، لإزالة هذه الطغمة الطفيلية من الإسلاميين، وكنسها ورميها في مزبلة التاريخ.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهت مسرحية أبو رغيف
- صبي الرأسمالية ماكرون يشيد بصبي الميليشيات الكاظمي (دبلوماسي ...
- الخارجية الامريكية والمنطق الميليشياوي
- من سخريات قوى الإسلام السياسي (حب العراق)
- التظاهرات و-العلم الططوة-
- بصدد تظاهرة 25 أيار
- جمهور سلطة الإسلام السياسي
- شروط القوى المنسحبة تدل على العودة
- أجور العمال وعمليات النهب
- يا قوى تشرين الذاهبة للانتخابات رئيس وزرائكم صدري...افلا تشك ...
- -التعبير الالزامي عن المشاعر-
- قضاء التفاهة .... الحرية لبشير عباس
- سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية
- الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشري ...
- الإسلاميون والصراع على الموازنة
- طقوس دينية.... مظاهرات جماهيرية جانب مظلم..... جانب مضيء
- المشكلة مع ماركس
- نصوص ميلشياتية مقدسة
- عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...


المزيد.....




- عاشت مع قرود الشمبانزي قبل 60 عامًا.. العالمة جين غودال تُله ...
- إصابة أسماء الأسد باللوكيميا.. والرئاسة السورية: العلاج يتطل ...
- ما هو مرض الابيضاض النقوي الحاد الذي أصيبت به أسماء الأسد؟ و ...
- مصر.. مأساة مروعة في مياه نهر النيل
- هنغاريا تخاطب الدول الغربية: ألا تدركون أنكم فشلتم 13 مرة ! ...
- فون دير لاين تنفي وجود حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي والصي ...
- تأثير مكيفات الهواء على الصحة
- -منتدى الأردن للإعلام الرقمي-.. مسار جديد لمساعدة الصحافيين ...
- الحكومة المصرية ترد على أنباء عن بيع مستشفيات البلاد ووقف ال ...
- سوني تقدم روبوت جراحة مجهرية يعمل على نواة الذرة (فيديو)


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بيد من عصا الأوركسترا الطائفية؟