أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رَقْصٌ مَحْظُورٌ ...














المزيد.....

رَقْصٌ مَحْظُورٌ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


عَلَّمْتَنِي ...
أنْ أضعَ مسافةً
بيْننَا ...
وأختصِرَ الكلامْ
فلَا أكسِرُ قدماً أوْ قلماً ...
أكسرُ الحِبْرَ على لونِ الْمُدَامْ
أشربُ الْمِحْبَرَةَ ...
فتصيرُ الحانةُ قصيدةً ثمِلةً
في آخرِ مقامْ ...


علَّمْتَنِي ...
أنَّ التواصلَ يستلزِمُ حذفَ المَجَازْ
والمَجازُ سُبْحَةُ عاشقٍ ...
كلَّمَا أَلَحَّ الشوقُ /
واكتملَ الْمِزَاجُ /
يأتِيهِ الكلامُ دونَ إعرابْ ...


تعلَّمْتُ ...
أنْ أضعَ كلامِي بيْنَ "مُزْدَوِجَتْيْنْ "
كيْ يتحدثَ صمتُكَ حجابْ ...
أوْ أكسِرَ السطرَ بنُقطٍ
تحملُ كلَّ الكلامْ ...
فكلمَا :
" اِتَّسَعَتِْ الْفِكْرَةُ ، ضَاقَتِْ الْعِبَارَةُ ..."


تعلَّمْتُ ...
أنْ أُثَرثِرَ في حضْرةِ
الأقواسِ ( ) و العارضاتْ __
فأرَى أحلامِي تارةً غَضَّةً /
وتارةً تشبِهُ الْعَثَّةْ /
لكنْ لَا أعرفُ :
كيفَ تقعُ عينايَ في خيطِ شفتَيْكْ
ولَا تحيكُ اسمكَ فَخًّا لِقُبْلةْ ...؟!


سأُعلِّمُكَ ...
أنَّنِي راقصةٌ
لَا تُجيدُ الحوارَ كلاماً ...
وأنَّ جسدِي
فِخَاخُ دهشةٍ ...
وجسدَكَ
خارجَ المَجازِ والإِيحاءْ ...
شجرةُ جُمِّيزْ
وخارجَ الْإِيمَاءْ قطعةُ جليدْ ...


سأُعلِّمُكَ ...
أنَّ الجسدَ وَثَنٌ أوْ وطنْ
زَجُّوا رأسَهُ في السِّكِّينْ أوِْ الصليبْ ...
حينَ اكتشفُوا :
أنَّ الحبَّ كَعْبٌ عَالٍ
محظورٌ بقرارِ السلطانْ ...
وأنَّ الرقصَ كعبَةٌ
لَا يجوزُ الطوافُ لَا حولَهَا /
لَا داخلَهَا /
إِنْ لَمْ يُرَاقِصْ طَوَّافُوهَا
حبْلَهَا السِرِّي أو حبْلَ المشنقةْ ...
فالقلبُ دونَ رقصٍ
مَكْفُوفٌ / مَكْفُوفْ /


سَتَتَعَلَّمُ ...
ألَّا أرَى اللهَ في وجهِكَ
وأنَا أُقسِمُ بِحبِّكَ ...
فاللهُ يحبُّ الجميعَ
وأنَا أحبُّكَ وحدَكْ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رِهَانٌ خَاسِرٌ ...
- الْمَتَاهَةُ ...
- ثَعَالِبُ الشِّعْرِ ...
- أَزْرَارٌ مَفْقُودَةٌ ...
- عُشْبَةُ الْقَلْبِ ...
- بَيْضَةُ الْحَيَاةِ ...
- تِلْكَ الْغَارَةُ ...!
- تُفَّاحَةُ إِبْلِيسَةٍ ...
- الْآخَرُ هُوِّيَتِي الْمَفْقُودُةُ ...
- هِجْرَةُ الْأَمْكِنَةِ ...
- خَارِجَ السَّطْرِ ...
- أُقْتُلْنِي يَا وَحْدِي ...!!!
- رِحْلَةٌ فِي دِمَاغِ الْعَالَمِ...
- دُمَى الْبْلَاسْتِيكْ ...
- تَعْلِيقٌ دُونَ كَلَامٍ ...
- مِفْتَاحُ الْقَصِيدَةِ ...
- الْحُبُّ فراشةٌ النارِ ...
- نَجْمَةٌ حَمْرَاءُ ...
- وَجْهُ الْمِرْآةِ ...
- حُبٌّ عَلَى طَرِيقَةِ الْغِيَابِ ...


المزيد.....




- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...
- فروزن” و “موانا” و “الأميرة والوحش” وغيرها من الأفلام الرائع ...
- جامعة كولومبيا الأميركية تنقل الرواية الفلسطينية الى العالم ...
- مالك بن نبي.. بذر من أجل المستقبل
- عودة رويا من الموت… مسلسل المتوحش الحلقة 33 على أون تركي وقص ...
- حتى المشاهير لم يسلموا من الهجمات العشوائية.. الاعتداء على ن ...
- صيحات استهجان في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل جيري ساينفيل ...
- كل عام وأنتم بخير عمالقة السينيما يتنافسون.. أقوى أفلام عيد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رَقْصٌ مَحْظُورٌ ...