أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - مقتدى الصدر سيد التناقضات














المزيد.....

مقتدى الصدر سيد التناقضات


صادق جبار حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6885 - 2021 / 5 / 1 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد غريب تصرفات وتصريحات مقتدى الصدر المتناقضة ، فقد أصبح واضحًا للعراقيين سلوك مقتدى الصدر الذي أبتلى به العراق والعراقيين ، فبعد إن كان معارضًا لإجراءات الأغلاق التي دعت اليها وزارة الصحة ، ومعارضًا الى التلقيح بالقاحات الشركات الموبوءة كما سماها ، ظهر اليوم مقتدى في مقطع فيديو نشرعلى حساب المتحدث باسمه صالح محمد العراقي ، والمعروف بلقب "وزير الصدر او وزير القائد " وهو يتلقى اللقاح في أحد المراكز الصحية
وكتب على حساب صالح محمد العراقي عن الصدر قوله ( أخذت اللقاح من أجل الشعب ، فلا تخذلوني ، هلموا لأخذ اللقاح جزيتم خيرا )
وهو الذي أعترض قبل ذلك على إجراءات وزارة الصحة و خلية الأزمة بضرورة تجنب التجمعات منعا من انتشار كورونا ، حيث دعى إلى فتح المراقد والاضرحة من أجل إقامة الصلاة والزيارات الدينية ، خصوصًا في النجف ولإقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة ، رغم غيابه شخصيا عنها ، حيث قام أنصاره على ضوءً تصريحاته الى التظاهر ضد أغلاق المراقد والتجمعات الدينية ، رغم التعليمات المشددة على وقف التجمعات البشرية بكل انواعها والمناسبات ، الا ان الصدر عارض الإغلاق ، واقام أنصاره صلوات الجمعة في الكوفة ومدينة الصدر ومحافظة ميسان ، حيث أدى المئات من المصلين ، صلاة الجمعة ، في مسجد الكوفة ، رغم تفشي الوباء ، و لم يكترثوا إلى أعداد الإصابات ولا الى التحذيرات التي اطلقتها وزارة الصحة وخلية الازمة بضرورة تجنب التجمعات تفاديا الاصابة بفيروس كورونا .
"و يذكر ان مقتدى الصدر، قد التقى يوم الخميس المصادف (05 اذار 2020)، مسؤولي العتبة العلوية في محافظة النجف ، طالبهم بعدم غلق ضريح الامام علي أمام الزوار والمصلين .
وذكر إعلام التيار الصدري في بيان له ، أن " السيد مقتدى الصدر التقى خلال زيارته لجده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بمسؤولي الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ، وطالبهم بعدم غلق المرقد الطاهر".
وجدد الصدر زيارته لمرقد الامام علي ، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، بعد زيارته ليلة أمس، في خطوة تهدف الى حث الناس على الزيارة، رغم التحذيرات من هذا الامر وتفشي كورونا في عدد من المحافظات العراقية، بينها محافظة النجف . " ديجيتال ميديا ان ار تي NRT
و في أحدث إحصائية أكدت إن العراق يتجاوز عتبة المليون إصابة بفيروس كورونا مسجلاّ بذلك الحصيلة الاعلى في العالم العربي .
ويتصدرالعراق قائمة الدول العربية من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بـ1058794 حالة ، كما يعتبر الدولة الأولى عربيا من حيث عدد الوفيات جراء المرض بـ15433 حالة .
ويحذر المسؤولين من استمرار الارتفاع الخطير في تفشي الوباء ، وكل ذلك يعود بسببه الأول والأخير الى الاتستهتار بأرواح وسلامة المجتمع من قبل رجال ألدين عموما وأتباع مقتدى الصدر خاصة ، هذا شخص الذي اقل ما يمكن وصفة بالمراهق الذي لا يثبت على موقف أو مبدأ واحد أبدآ ، فبعد أن تفشى الوباء بسببه من خلال فتح المساجد والمراقد الدينية وإقامة الصلوات والتجمعات لاتباعه، ومن خلال محاربة اجرات التلقيح و بشكل غير مباشر وذلك من خلال محاربة اللقاح الذي يأتي من آمريكا او الشركات الأجنبية كما جاء بتغريدته " إلى أنه لا يريد أي علاج يصدر من ترمب ومن الشركات الموبوءة "
واليوم وبعد تفشي الوباء في جميع مدن العراق ، ظهر مقتدى الصدر وهو يتلقى تطعيم في أحدٍ المراكز الصحية ، ليقوم أتباعه بعد رؤية فديوا زعيمهم وهو يتلقى اللقاح بالتوافد على مراكز التطعيم حيث توافد آلالاف من الصدريين في بغداد والمحافظات الشيعية التي يكثر فيها أنصاره إلى مراكز التلقيح من أجل الحصول على اللقاح ، في حين كانت وزارة الصحة تجد صعوبة بالغة في إقناع المواطنين العراقيين ، بضرورة تلقي اللقاح .
" وتشير إحصائيات وزارة الصحة ، إلى تلقيح أكثر من 342 ألف شخص لغاية يوم أمس ، فيما ارتفعت تلك النسبة بشكل كبير ، بعد تلقي الصدر اللقاح " كما ذكر موقع - إرم نيوز
وأعلن عضو لجنة الصحة النيابية ، عن ”تحالف سائرون“ غايب العميري ، عن ارتفاع أعداد المسجلين في المنصة الالكترونية ، إلى أكثر من 610.000 متقدم للمنصة ، بعد نصف ساعة من تلقيح الصدر .
بينما أنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر صور لأتباع الصدر وهم يتلقون اللقاح حاملين صور مقتدى الصدر على صدورهم ، كما لو أنه هو من أخترع اللقاح ، وأنقذ البشرية من الهلاك .



#صادق_جبار_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أتى اليوم الذي يتمنى فيه العراقيون عودة البعث
- عاد البابا وعادت ريما لعادتها القديمة
- شبح البعث ورعب سياسي الشيعة
- بعد هشام بن عبد الملك جاء الدور لمحاكمة دونالد ترامب
- لا تغيير في العراق بدون ثورة مسلحة
- قانون الجرائم المعلوماتية قانون تكميم الأفواه
- هل أنتصر مقتدى وجلاوزته
- أحزاب السلطة وأزمة الاخلاق
- العنف في العراق
- الصدريون مذهب جديد يلوح بالأفق
- هل يتحول العراق الى ساحة حرب بين أمريكا وايران
- العشائرالسرطان الذي ينهش الجسد العراقي
- بلاسخارت والسيستاني
- الجمهورية الإسلامية ام جمهورية الفساد
- هيهات منا الذله ، و نفاق شيعة العراق
- عاشوراء والاستهتار بأرواح العراقيين
- إيران الشيطان الأكبر
- حماة القانون ينتهكون القانون
- الصدرين وأسلوب التسقيط والطعن بالأعراض
- السيستاني وعشقه إيران


المزيد.....




- رشا شربتجي تفاجئ جمهورها بخاتم زواج.. من يكون زوجها؟
- -سأخنقك-.. رجل تركي يعتدي على مقيم مصري وتحرك عاجل من السلطا ...
- من هي الطاهية التي حضرت قائمة الطعام للقمة العربية؟
- في ظل توتر العلاقات مع إسرائيل.. ما هي أوراق الضغط التي تملك ...
- حماس ترد على اتهامات عباس.. -العدو لا ينتظر الذرائع لارتكاب ...
- الجيش الأمريكي يعلن انتهاء بناء الرصيف البحري العائم على سوا ...
- حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية في البحرين
- هولندا.. الائتلاف الحكومي الجديد يعلن أنه سيفرض سياسات اللجو ...
- -بوليتيكو-: المظلة النووية الفرنسية لن تحمي أوروبا من أي هجو ...
- واشنطن تفرض عقوبات على مواطنين روسيين بتهمة تنظيم توريد الأس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - مقتدى الصدر سيد التناقضات