أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي حسين - البحرين - من الهند إلى الولايات المتحدة.. فئران موهوبة ومعبودة















المزيد.....

من الهند إلى الولايات المتحدة.. فئران موهوبة ومعبودة


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2021 / 1 / 1 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


يعوي كالذئاب ويفترس كالنمور .. فأر فريد يعيش في أمريكا!

هل شاهدت يوماً فأراً يعوي كالذئاب عندما يكتمل القمر وينقض على فرائسه كالقطط البرية؟ يتعلّق الأمر بفصيلة من الفئران تسمى فأر الجندب. هذا الفأر يمتلك خصائص فريدة منها أنه لا يتأثر بسم العقارب التي تحاول النجاة من شراسته.

هل شاهدت يوماً فأراً يعوي كالذئاب عندما يكتمل القمر وينقض على فرائسه كالقطط البرية؟ إنه فأر الجندب، الذي يسمى أيضاً "الفأر الذئب"، والذي يعيش في أمريكا الشمالية ويمكن إيجاد بعض سلالاته في أمريكا الوسطى. وبعكس غالبية الفئران في العالم التي تتغذى أساساً على ما هو نباتي، فهذا الفأر يعد تقريباً الوحيد في عائلة الفئران الذي يصطاد الفرائس.

يختلف هذا الفأر عن أيّ فئران يمكنك أن تصادفها، رغم تشابه شكله معها، خاصة وأن عاداته في الحياة متفردة، فهو يكره الاختلاط ببني البشر ويحب العيش في المناطق الجافة غير المأهولة.

وحذار أن تفكر في تربيته، فهو عدواني للغاية وسيفكر على الدوام في الهرب والعودة إلى البرية. أما إذا وضعت معه فأراً آخر في القفص، فستكون قد قدمت له وجبة سمينة دون أن تدري. أما إذا وضعت فأريْ جندب من الجنس نفسه مع بعضهما البعض، فقد يؤدي بهما الجوع إلى العراك ومن يفوز سيلتهم الآخر.

يُعرف هذا الفأر بالصيد ليلاً، وكثيراً ما يُسمع صوته من بعيد وهو يعوي. لحدّ الآن، لم يعرف السبب الكامن وراء عوائه كالذئاب. لكن ما جرى التأكد منه أن عواء الذئاب يكون غالباً نوعاً من التواصل بين أفراد القطيع أو مع قطيع آخر، فيما يعوي فأر الجندب غالباً قبل قتل فريسته. بينما يشترك الاثنان في العواء عند اكتمال القمر.

يتغذى هذا الفأر الغريب عادة على الحشرات والعقارب والثعابين الصغيرة، ومن أفضل وجباته حشرة الحريش، فرغم أنها قد تقتلته وتفترسه بدورها، إلّا أنه يتجنب لسعاتها السامة حتى يتمكن من قتلها والتهامها.

وكما لو أنه نوع من القطط الكبيرة التي تحرس مساحات صيدها، فهذا الفأر المنعزل يخصّص لنفسه مساحة صيد كبيرة يُمنع أي فأر جندب آخر من اختراقها. لا يتوالد هذا الفأر كثيراً، ولكن المعروف أن صغاره بمجرد ما تخرج إلى الحياة، تبدأ هي الأخرى في تعلّم الصيد، بل إنها قد تهاجم فرائس تكبرها حجماً.

وقد أثبتت عدة دراسات علمية أن سم العقارب لا يؤثر في هذا الفأر، بل على العكس، يعمل على تسكين آلامه. وهو ما جعل هذا الفأر مادة خصبة للعلماء لأجل دراسة تفاعل الجهاز العصبي مع السموم.

فيديو.. يعوي كالذئاب ويفترس كالنمور .. فأر فريد يعيش في أمريكا! – بالانجليزية
https://www.youtube.com/watch?v=1K9mO5QzOIQ

فيديو.. الجرذ كاشف الألغام الذي حصل على ميدالية ذهبية
https://www.youtube.com/watch?v=xlZBekdAiKE
**********

في ملاوي.. لحم الفأر مصدر للبروتينات

حوّلت جائحة كوفيد-19 الفئران طبقاً رئيساً في النظام الغذائي للفئات الأكثر فقراً المهددة بالجوع في ملاوي، بعدما كانت مجرّد نوع من الأطعمة الخفيفة التي تؤكل بين الوجبات.

على امتداد 320 كيلومتراً بين مدينتي ملاوي الرئيسيتين بلانتاير وليلونغوي، بات عشرات الأشخاص يقيمون نقاطاً لبيع أسياخ لحم الفئران.

في مقاطعة نتشو الواقعة في منتصف الطريق، بات برنارد سيميون واحداً من هؤلاء. وقال هذا المزارع "نصطاد الفأرة لنكسب لقمة عيشنا. نستخدمها مكمّلاً لنظامنا الغذائي اليومي، ونبيعها للمارة على الطريق لكي نحقق مدخولاً".

وأضاف: "كنا نعاني صعوبات مادية قبل الجائحة، أما الآن فبات الوضع أسوأ".

وتُعتَبَر ملاوي، الواقعة في الطرف الجنوبي لإفريقيا، إحدى الدول الأشدّ فقراً في العالم. ويعيش أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 18 مليوناً تحت خط الفقر المدقع.

وكما في دول العالم الأخرى، تركت التدابير الصحية المتخذة لمواجهة الجائحة أثراً قاسياً على اقتصاد ملاوي الزراعي وعلى الظروف الحياتية لمواطنيها، علماً أن الأرقام الرسمية تشير إلى 5400 إصابة ونحو 170 حالة وفاة إلى اليوم.

وتوقع البنك الدولي تراجع إجمالي الناتج المحالي لملاوي هذه السنة بنسبة 3,5 في المئة.

وأحصت جمعية "إيكام" المحلية لأرباب العمل أن عدد الموظفين الذين يصرفون يومياً يبلغ 1500، وتتوقع أن يصل العدد التراكمي قد يصل إلى 680 ألفاً في نهاية 2020.

وكانت حكومة الرئيس السابق بيتر موثاريكا الذي خسر الانتخابات في مايو الفائت وعدت ببرنامج مساعدات عاجلة للأكثر فقراً، لكن هذا البرنامج لم ينفذ قط. أما حكومة الرئيس الجديد لازاروس شاكويرا فلا تزال تعمل على إعداد خطتها للمساعدة.

وفي الانتظار، أدت الأزمتان الصحية والاقتصادية إلى مفاقمة انعدام الأمن الغذائي للكثير من الملاويين الذين يضطرون إلى أن يحاولوا تدبر أمورهم ليأكلوا حاجتهم.

وقالت ينخو شاليرا، زوجة برنارد سيميون: "نتكل عادة على زوجي وعلى عمله (...) ولكن في الأيام الصعبة نتكل على الفئران، لأننا لم نعد نملك الإمكانات لشراء اللحم".

وليست الفئران طبقاً جديداً في أرياف وسط ملاوي، وهي تؤكل مشوية في سيخ ومملّحة كطعام خفيف بين الوجبة والوجبة.

وروى النائب السابق والموسيقي الناجح لوكلوس باندا: "عندما كنت طفلاً، كنا نتعلم صيد الفئران منذ سن الثالثة".

وأضاف: "في القرية، لم يكن هذا النشاط يُعتَبَر عملاً شاقاً، ولكن كان الصبيان كما البنات ينظرون إليه على أنه نوع من التسلية".

ويفضل السكان في هذه المنطقة الفئران الرمادية ذات الذيل القصير، ويعرفها الذوّاقة باسم "كابوكو".

وقال باندا: "لا أزال آكل الفئران، لأنها تذكّرني بطفولتي، وليس لأسباب أخرى".

ولاحظ مدير اختصاصيي التغذية في وزارة الصحة سيلفستر كاثومبا أن "السلطات الصحية تنصح بقوة باستهلاك الفئران بديلاً من اللحم الذي لم يعد شراؤه متاحاً".

وشدد على أن لحم الفئران "مصدر ممتاز للبروتينات".

أما المسؤول عن التغذية في مقاطعة بالاكا فرنسيس نثاليكا، فأوضح أن الوزارة "تشجع اتباع نظام غذائي غني"، نظراً إلى أن الوباء يطول خصوصاً "ذوي الجهاز المناعي الضعيف".

ويشعل الصيادون النار في المساحات الحرجية لاكتشاف جحور الفئران.

وشكا مدير منظمة "أزيتونا ديفيلوبمنت سرفيسز" غير الحكومية في بالاكادانكان مافويسيسا أن "الصيادين يتسببون بهذه الطريقة في تدمير البيئة".

وقال: "نتفهم حاجة هؤلاء الناس الفقراء إلى العيش، لكنهم لا يدركون أنهم يؤثرون سلباً في البيئة، ويسهمون بذلك في الاحترار المناخي".

فيديو.. شاهد جرذ يستحم بالماء والصابون كالبشر
https://www.youtube.com/watch?v=9DHnupTJHvA

Welcome to the Rat Temple - NAT GEO
https://www.youtube.com/watch?v=2OOs1l8Fajc

رابط صورة الفأر الأنيق والجميل
https://www.albayan.ae/five-senses/last-page/2020-09-04-1.3952306



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال الكاتب سعيد الحمد شهادة جديدة على أقوال عادل محمد!
- المحامية الايرانية نسرين سُتودَه تتحدى الطاغية خامنئي وعصابا ...
- الطفل الأسود الغبي.. الذي أصبح أشهر جرّاح وسياسي!
- استمرار مسلسل الإعدامات في ايران.. إعدام المحتجين ومكافأة ال ...
- دراسة فرنسية تكشف: لبن الحمير سر جمال كليوباترا
- ظريف وروحاني.. ثنائي الكذب والمراوغة
- بين ياسمين التي وصلت للنجوم.. وكيميا التي هربت من ايران!؟
- عمليات وجرائم -جيمس بوندية-.. للعصابات الولائية والإردوغانية ...
- الإيرانيون يحتفلون بأطول ليلة في العام
- فشل خطة الطاغية اردوغان.. في احتلال البلدان!/2
- فشل خطة الطاغية اردوغان.. في احتلال البلدان!/1
- أخطاء اللغويين العرب عند ترجمة الأسماء والكلمات
- وشهد شاهد من أهلها.. رجل دين ايراني: خامنئي مسؤول عن الجرائم ...
- رحيل الكاتب اسحاق الشيخ الملقب ب-الشيوعي العتيق-
- شراء ألاسكا من روسيا: أحلى صفقة في التاريخ الأميركي!
- ثروات الايرانيين الغلابة والمساكين.. تُصرف على المرتزقة والإ ...
- بين ثوران بركان جبل إتنا.. و ثورات أكبر وأخطر البراكين في ال ...
- تداعيات واستمرارا لردود الفعل على إعدام روح الله زم
- دور الطاغية خامنئي والجلاد ابراهيم رئيسي في قتل روح الله زَم ...
- الكاتبة السعودية انتصار العقيل: -حين تهطل السماء دموعا-


المزيد.....




- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...
- مصر.. تأييد الحكم بالسجن 3 سنوات للمتسبب في مصرع الفنان أشرف ...
- بعد مسرحية عن -روسيات ودواعش-.. مخرجة وكاتبة تواجهان السجن ف ...
- بقضية الممثلة الإباحية.. -تفاصيل فنية- قد تنهي محاكمة ترامب ...
- مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين
- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي حسين - البحرين - من الهند إلى الولايات المتحدة.. فئران موهوبة ومعبودة