أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصيدتان من ديوان محدش غيرى














المزيد.....

قصيدتان من ديوان محدش غيرى


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 13:16
المحور: الادب والفن
    


(1)

منتهى البدد.. (ساقيه عطلانه فى أرض بور)
يا صاحبى لما تلاقى جيل ساقط منه البنطلون ومش ناوى يعتذر
وسحر متصدر الميديا وحد بيصدق
وكم من العته والبلاهه زى فيروس الإنفلونزا لما يصيب الجميع
فطبيعى جدًّا..
تتكرر صدمة صلاح جاهين فى شهر يونيه الحزين
فتلقى الحقيقى بيختفى وينعزل وينتحر ويهاجر ويركب البحر
وناس تشاور على الغلط وتعلن رفضها تشتغل مخبرين..
بس اللى مش عادى إنك تعادى غصب عنك
حد مقهور أكتر منك رافض يسمعك
تلقاه يرميك بالخيانه ويخطف منك زهرة اللوتس
مع أغانى نجم فى الميدان ويسميها (مؤامره)
إكمنه غايب طول عمره وخايف يبقى جريء..
إكمنه مريض بالقهر



(2)

الشاعر المشهور بيركن على حيط قديم ويكتب:
(أنا أول المنسيين),,
يا شجرة الصبار يا اللى ملهاش ضل يا طعم الجمال فى القهوه الساده,,
ومزاجها العالي ع الريحه,,
الفوضوي المهووس بالحياه بيصاحب وحدته من دون خلق الله
يواعد نفسه بتذكرتين سينما ولما يخرج للميدان يحلم بالمظاهره,,
بينى وبينكم ما يستاهلش يموت بالرجم ولا نتف الريش,,
طب كيف هيطير فوق سطح البيوت يبشّر بالطوفان,,
وهو اللى كان طول عمره عايش فى ضل الناس
مات من حرقة الشمس وسم القهر
فى عين المحبين..

***
من ديوان - محدش غيرى



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة وبدون مناسبة
- تاريخ الفوتوغرافيا فى المنيا
- دعواتكم سر قوتى
- بورتريه7-المغضوب عليه عبد لغنى قمر
- فنان له موقف ورؤية -احمدراتب
- الشقيقتان
- مأساة القاهرة 30
- فنان مسرحى كبير من المنسيين
- بورترية -2 يسارى ويفتخر
- بورترية -1 مات على خشبة المسرح
- لماذا المسرح - مانفستو جديد
- الكهفية
- ضلالات العظمة
- اولاد الجائحة
- حالات شعرية خاصة جدا
- مسرحجى وبحب السيما
- لماذا نعشق الكينج ؟؟
- عيال الفلاحين وابو هشيمة
- المسرحيون - أنا واحد منهم
- كورونا والغناء


المزيد.....




- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصيدتان من ديوان محدش غيرى